بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 مايو 2016

الرؤساء وأقطاب الحقيقة---------- الاولياء
****************************************
عن العلاقة بين الرؤساء و«أقطاب الحقيقة» من «أولياء الله الصالحين».
تحدث الكتاب عن قصة جمال عبدالناصر مع السيدة زينب
التي حضرت له في منامه قبل أيام من نكسة ٥ يونيو ٦٧ ترتدى ملابس سوداء فأيقن أن الأيام المقبلة ستكون أشد قسوة حتى كانت النكسة،
وعن خلوة أنور السادات في السيد البدوى،
وزياراته السرية إلى أضرحة أولياء الله الصالحين،
وعن الشيخ السودانى الذي رأى في منامه محاولة اغتيال «مبارك» واضحة كما وقعت وكأنها مصورة على شاشة تليفزيون، فذهب إلى السفارة المصرية بالخرطوم التي أخبرت بدورها كل المسئولين، حتى وصل الخبر إلى عمر سليمان، الذي كان يشغل موقع رئيس المخابرات العامة آنذاك، ليأخذ من الاحتياطات ما يحمى حياة الرئيس في أديس أبابا.
كان مهم بالنسبة لى أن أصل إلى نهاية الفصل، أقصد إلى
عبدالفتاح السيسى
وأحواله مع الله، وأوليائه، فلا اهتم كثيرًا بشأن من رحلوا عن الحياة أو الحكم.
يبدأ «محمود» قصة «صوفية السيسي» من عند والده «الحاج سعيد»: «جاء الرئيس من البيت الأحمدى على أذكار القطب أحمد البدوى، فكان والده واحدًا من عباد الله الصالحين، وشيخًا مهابة في الطريقة المرازقة الأحمدية».
تحدث كثيرون عن تدين «والد السيسي» غير أن قصة انتمائه إلى طريقة المرازقة الأحمدية– إحدى الطرف الصوفية السنية المتفرعة عن الطريقة الأحمدية، التي تنسب إلى الشيخ أحمد البدوى، الذي بدأ نشر طريقته من طنطا في مصر، وتفرعت منها نحو ١٨ طريقة، منها المرازقة – كانت مفاجأة بالنسبة لى.
لم يكن «السيسى الأب» مجرد مريدًا في «المرازقة» بل كان شيخًا لها عن منطقة الجمالية بمصر القديمة، وهو أمر يعلمه كبار مشايخ الطرق الصوفية في مصر الآن، وإن لم يُفصحوا عن ذلك، مكتفين بالتأكيد على صوفية «السيسى الابن».
وضعت ما جاء في كتاب «الرؤساء وأقطاب الحقيقة» عن انتماء والد الرئيس لـ«الطريقة المرازقة الأحمدية» أمام عدد من شيوخ الصوفية في مصر، فأكد بعضهم صحة ما ذكر، مشيرين إلى أنها معلومة معروفة داخل الأوساط الصوفية من دون إعلان رسمي، غير أن أيا منهم رفض أن تنقل على لسانه بشكل شخصى.(البوابة نيوز)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق