خلية "الدسيسة"
جورج تينيت، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية،كان معروف عنه جديته في العمل، والتزامه المطلق والسرية التامة، واحترام معاونيه له احتراماً تاماً.
جورج تينيت، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية،كان معروف عنه جديته في العمل، والتزامه المطلق والسرية التامة، واحترام معاونيه له احتراماً تاماً.
لكن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، ومعاونه بول وولفوفيتز ارتأيا الالتفاف عليه للحصول مباشرة على المعلومات.
والمعروف ايضاً ان رامسفيلد كان ينتمي الى الفريق "ب" الذي أنشأه جورج بوش الأب في السبعينات عندما كان مديراً للوكالة، لمراقبة أعمال الخبراء الذين كانت تنقصهم "الشدة الكافية" في العمل.
فقام رامسفيلد بإنشاء "خلية المخططات الخاصة" داخل الـ"سي. آي. إيه" وأوكل رئاستها الى وولفوفيتز
وأطلق عليها اسم "الدسيسة"،
***********************
وكانت نشاطات الخلية سرية جداً، ولم يرشح عنها أي خبر يذكر، حتى ان بعضهم اعتبرها غير موجودة. لكن عملها لم يتوقف أبداً،
***********************
وكانت نشاطات الخلية سرية جداً، ولم يرشح عنها أي خبر يذكر، حتى ان بعضهم اعتبرها غير موجودة. لكن عملها لم يتوقف أبداً،
وتكثفت نشاطاتها قبل الحرب على العراق بشكل كبير.
فكان رامسفيلد، المعروف في عالم الاستخبارات بتلاعبه البارع في المعلومات، يعطي أوامره "بغربلتها"، وتضخيم ما يفيده من بينها، ويلقي الباقي في سلة المهملات.
وهكذا جرى تضخيم المعلومات التي كان يؤمنها أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي وأعضاء تنظيمه،
والتي كانت تعتبرها الـ"سي. آي. إيه" غير موثوقة،
حيث كان بإمكانها تضخيم أي خبر او اعطاء أخبار كاذبة بهدف القيام بعمل عسكري ضد العراق.
خلية الدسيسة اذن هى من تحرك السياسة الامريكية
ربما تكون هذه الخلية هى المسئولة عن اربعة محاولات لاغتيال اوباما
هكذا يدار العالم وليس مايصدرة لك الساسة والاعلام
هذه الخلية ايضا هى من اغتالت ديفيد كيلى خبير الآسلحه البريطانى والمسئول عن الملف العراقى عندما نشر وقتها انه قد انتحر بقطع شريان يده
خلية الدسيسة اذن هى من تحرك السياسة الامريكية
ربما تكون هذه الخلية هى المسئولة عن اربعة محاولات لاغتيال اوباما
هكذا يدار العالم وليس مايصدرة لك الساسة والاعلام
هذه الخلية ايضا هى من اغتالت ديفيد كيلى خبير الآسلحه البريطانى والمسئول عن الملف العراقى عندما نشر وقتها انه قد انتحر بقطع شريان يده
وكان عثر على جثة كيلي في احراش قرب بيته بمقاطعة اوكسفوردشير شمال غرب لندن عام 2003، بعدما اكتشفت المخابرات
انه كان مصدر المعلومة التي اعتمد عليها تقرير اخباري لبي بي سي القى بظلال من الشك حول ادعاء الحكومة البريطانية ان لدى العراق اسلحة دمار شامل يمكن اطلاقها في غضون 45 دقيقة.
من بعض التقارير الصحفية انتقيت لك هذه العصارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق