بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 أبريل 2016

الصفقة
مررت الكنيسة موضوع سد النهضة فحصلت على حق ادارة دير السلطان بفلسطين وأستردتة من الرهبان الاحباش وتوقف الصراع بينهم بعد ان بلغ أشدة منذ سنوات عقب المشاجرة الكبيرة بين الرهبان الاحباش والرهبان المصريين بسبب تحريك راهب حبشى لكرسية الخاص به لمسافة لاتتجاوز مترا واحدا وهو ماأعتبرة رهبان الكنيسة المصرية اعتداء سافر على خط التماس بين حدود كل فريق
يومها دارت معركة واصيب فيها العديد من الرهبان بأصابات مختلفة
اليوم
تعيد اسرائيل حق الآدارة على دير السلطان للكنيسة المصرية لتسارع الكنيسة الى فتح الابواب للاقباط للحج الى بيت المقدس
كان اعلامكم الوقح يروج من قبل الى ان موقف الكنيسة المصرية من منع الحج الى فلسطين كان بسبب موقفها الوطنى مساندة لاشقائها من المسلمين ضد الاحتلال الاسرائيلى وهتف الجميع بحياة البابا شنودة صاحب المواقف الوطنية
واخفى الجميع الحقيقة عن الشعب وهى ان السبب فى منع الكنيسة لرعاياها من الذهاب الى فلسطين لم يكن بسبب احتلال اسرائيل للقدس وفلسطين
بل كان السبب الوحيد هو اسناد ادارة الدير للرهبان الاحباش
واليوم زال السبب ففتحت الابواب ولنتحمل جميعا نتائج ماستسفر عنة هذه الموجه الجديدة بسبب تدفق الاف الاقباط الى هناك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق