وظن الجميع
ظن الجميع ان هؤلاء وقد شعروا بالدونية بسبب الفقر والقهر سيكونوا رحماء بالفقراء ولكنهم توحشوا وأصابهم السعار وتضخمت الذات عند كل منهم
صاروا ينظرون الى الجميع من برج عاجى ويستشعرون العظمة الزائفة
صار كل منهم لايختار معاونية الا من احط الشخصيات
تضخمت ثرواتهم وثروات اولادهم
ومازالت القصة فى المراحل النهائية
سأرويها لكم ذات يوم اراه قريبا ان شاء الله
ليست مهن حقيرة بل هى مهن شريفة لآناس شرفاء لايعيبهم الفقر او دونية طبيعة عملهم ولكن يعيبهم انهم فشلوا فى تربية ابنائهم
فساد ستان ابتليت بهؤلاء الذين قرروا الانتقام من ايام الصعلكة والفقر المدقع والقهر المزمن ومشاعر الدونية
فساد ستان ابتليت بهؤلاء الذين حولوا البلاد الى عزبة لهم ولطواشيهم واغواتهم واغدقوا عليهم بالاموال لضمان سلامتهم
فساد ستان فى النزع الاخير الان وهى تحتضر بسبب هؤلاء
فسادستان لاتجد قوت يومها ولا مياه تشربها ولا رغيف خبز ولاوقود
فسادستان لاتمتلك سريرا فى مستشفى للفقراء
فسادستان هبط مستوى التعليم فيها الى ادنى مرحلة مقارنة بمن حولها
فسادستان انتشرت فيها الجريمة والبطالة والفقر والمرض
هى قصة بلد كان يشار اليها بالبنان فى الكتب السماوية وبين كل سكان الارض
فساد ستان وهبها الله الارض والماء والزرع والثروات الطبيعية وثمانية بحيرات مياة
فساد ستان وهبها الله البترول والغاز والحديد والمناجم والمحاجر
فسادستان وهبها الله كل خيرات الارض
ولكنها ابتليت بأبن البوسطجى وابن العبده وابن المحضر وابن الحفافة وابن الحلاق
ولآن شعب فسادستان من الشعوب التى مازالت تحمل طى جيناتها بعض من بقايا عبودية الوثن فقد عبدوا كل عجل حكمهم
ولآن شعب فسادستان مازالت طى جيناتة الوراثية بقايا عبودية الاصنام فقد عبدوا اصنام عجوتهم
فأبتلاهم الله بفرعون تلو الفرعون
مازلت اعكف على وضع اللمسات الاخيرة للقصة
واشرف بأن ادعوك لان تشاركنى فى وضع اللمسات الآخيرة لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق