بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 مارس 2016


وظن الجميع
ظن الجميع ان هؤلاء وقد شعروا بالدونية بسبب الفقر والقهر سيكونوا رحماء بالفقراء ولكنهم توحشوا وأصابهم السعار وتضخمت الذات عند كل منهم
صاروا ينظرون الى الجميع من برج عاجى ويستشعرون العظمة الزائفة
صار كل منهم لايختار معاونية الا من احط الشخصيات
تضخمت ثرواتهم وثروات اولادهم
ومازالت القصة فى المراحل النهائية
سأرويها لكم ذات يوم اراه قريبا ان شاء الله
ليست مهن حقيرة بل هى مهن شريفة لآناس شرفاء لايعيبهم الفقر او دونية طبيعة عملهم ولكن يعيبهم انهم فشلوا فى تربية ابنائهم
فساد ستان ابتليت بهؤلاء الذين قرروا الانتقام من ايام الصعلكة والفقر المدقع والقهر المزمن ومشاعر الدونية
فساد ستان ابتليت بهؤلاء الذين حولوا البلاد الى عزبة لهم ولطواشيهم واغواتهم واغدقوا عليهم بالاموال لضمان سلامتهم
فساد ستان فى النزع الاخير الان وهى تحتضر بسبب هؤلاء
فسادستان لاتجد قوت يومها ولا مياه تشربها ولا رغيف خبز ولاوقود
فسادستان لاتمتلك سريرا فى مستشفى للفقراء
فسادستان هبط مستوى التعليم فيها الى ادنى مرحلة مقارنة بمن حولها
فسادستان انتشرت فيها الجريمة والبطالة والفقر والمرض
هى قصة بلد كان يشار اليها بالبنان فى الكتب السماوية وبين كل سكان الارض
فساد ستان وهبها الله الارض والماء والزرع والثروات الطبيعية وثمانية بحيرات مياة
فساد ستان وهبها الله البترول والغاز والحديد والمناجم والمحاجر
فسادستان وهبها الله كل خيرات الارض
ولكنها ابتليت بأبن البوسطجى وابن العبده وابن المحضر وابن الحفافة وابن الحلاق
ولآن شعب فسادستان من الشعوب التى مازالت تحمل طى جيناتها بعض من بقايا عبودية الوثن فقد عبدوا كل عجل حكمهم
ولآن شعب فسادستان مازالت طى جيناتة الوراثية بقايا عبودية الاصنام فقد عبدوا اصنام عجوتهم
فأبتلاهم الله بفرعون تلو الفرعون
مازلت اعكف على وضع اللمسات الاخيرة للقصة
واشرف بأن ادعوك لان تشاركنى فى وضع اللمسات الآخيرة لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق