بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

مازلت فى مفترق طرق
مازلت وحتى هذه اللحظه فى مفترق طرق وكلما قرأت كلما اكتشفت مقدار جهلى
كنت ومازلت ابحث عن المنهج الفكرى الصحيح الذى يوافق صحيح الاسلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
خلاصة مافهمته حتى الان
ان هناك عبث متعمد بالاعمده الرئيسيه لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم فى تبيلغ الرساله التى كلفه بها الله
لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم من المعتزله
لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم من الاشاعره
لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم متصوفا
لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم متبعا لاى منهج فكرى من تلك التى ذكرتها لك
وترتيبا على ماتقدم
فأن محمد صلى الله عليه وسلم لم يستخدم اسلوب المدرسه التى تقوم دعامتها الرئيسيه على التوفيق بين الفلسفة مع التوحيد والتفسير بأستخدام الفلسفة وعلم الكلام
كنت ومازلت ابحث وقد افهم وقد يستعصى على الفهم لبعض المطروح امامى
محمد صلى الله عليه وسلم اذن لم يكن اشعريا ولم يكن من المعتزله ولم يكن صوفيا
ومحمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام عليهم رضوان الله اجمعين لم يقصروا فى البيان
المعضله التى لاافهمها -- تلك المعضله هى
كيف يقتنع من يتبع الاشعريه او فكر المعتزله او يدعى التصوف ان ماجاء به من فكر هو صحيح الاسلام رغم ان محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت به
وفقها لعقدة هؤلاء-- فأن محمد صلى الله عليه وسلم قد قصر فى البيان وان اسلوبه
الذى استخدمه فى تبليغ الرساله كان به قصورا ملحوظا ادى الى البحث عن اسلوب جديد او منهج جديد فى التفكير
فظهرت الاشعريه وسبقها المعتزله وتزامن معهم مايعرف بالطرق الصوفه واخوان الصفا وكافة المدارس الشيطانيه التى تحاول او حاولت او نجحت ولو نجاحا جزئيا فى ان تحيد عن المنهج والطريق الذى رسمه محمد صلى الله عليه وسلم فى الدعوه
من يتبع الاشعريه او المعتزله او عقيدة اصحاب الديانه الصوفيه او الشيعيه اذن
مقتنع بأن محمد قد قصر فى البيان وان المدرسه الفكريه التى يتبعها قد اكملت هذا النقص الذى وقع فيه محمد صلى الله عليه وسلم
ولمن يتشكك فى السطور السابقه فليخبرنى
هل اتبع محمد صلى اله عليه وسلم نفس اسلوب الاشاعره والمعتزله وغيرهم فى التفكير وتبليغ الرساله ؟؟
هل كان محمد صلى الله عليه وسلم اشعري المنهج قبل ان يأتى الاشعرى
ام ان محمد صلى الله عليه وسلم قد قصر فى البيان فأتى الاشعرى وغيره وعالجوا هذا النقص؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق