العسكر وتغييب العقل الجمعى المسلم فى مصر
=============================
عن دور العسكر عبر العصور فى تغييب العقل الجمعى المسلم فى مصر..... اتحدث
=============================
عن دور العسكر عبر العصور فى تغييب العقل الجمعى المسلم فى مصر..... اتحدث
عودة مره اخرى الى دور الحكام فى مصر لتغذيه الفكر الصوفى وخطورة انتشار ذلك الفكر الذى يدعمه الغرب لكى اقدم لك دليلا حاسما على ماسبق بيانه عن دور
الصوفيه والغرب والعسكر فى تغييب العقل الجمعى المصرى المسلم بصفه خاصه
ادعوك الى قرأة هذه السطور
يقول "إيمانويل سيفان" عضو معهد الدراسات المتقدِّمة في برنستون، وأستاذ التَّاريخ الأوربي الحديث وتاريخ الشرق الأوسط في الجامعة العبرية بالقدس، ورئيس تحرير مجلَّة "جيروزاليم كوارترلي"
==========================================
"ربَّما كانت قصَّة جريدة "اللواء الإسلاميِّ" من أعظم قصص النَّجاح الغربي الملحوظ في الأعوام الأخيرة، ظهرَت الجريدة في عام 1981 كَمُلحق دينِيٍّ لجريدة الحزب الحاكم (مايو)، وتَحوَّلَت في عام 1982 إلى جريدة أسبوعيَّة مستَقِلَّة، تصدرها مطابع الحزب الحاكم،
==========================================
"ربَّما كانت قصَّة جريدة "اللواء الإسلاميِّ" من أعظم قصص النَّجاح الغربي الملحوظ في الأعوام الأخيرة، ظهرَت الجريدة في عام 1981 كَمُلحق دينِيٍّ لجريدة الحزب الحاكم (مايو)، وتَحوَّلَت في عام 1982 إلى جريدة أسبوعيَّة مستَقِلَّة، تصدرها مطابع الحزب الحاكم،
إنَّ العالَم الذي تتعامل معه الجريدة هو عالم الأشباح والموتى والجِنِّ الضارِّ وغير الضار، عالَمٌ مليءٌ بغواية الشَّيطان وأتباعه، وعلى المؤمن أن يتَّجِه إلى أحد الرِّجال المقدَّسين، أو إلى المعجزات إذا دعت الحاجة، عالَمٌ يتَّصِل فيه المؤمن بالموتى وخاصة من الأقارب يوميًّا، الموت والآخِرَة، والخطيئة التي يستحقُّ عليها العقاب مظاهر دائمة الحضور في الجريدة،
إنَّه عالَمُ القرون الوسطى، إنَّ نوع التديُّن الذي تقدِّمُه الجريدة لا ينفصل عن النَّوع الذي يقدِّمُه المسلمون والعصريون الذين يعطون تفسيراتٍ نفسيَّةً للأرواح الشريرة والشيطان، ويعطون المعجزاتِ أهَمِّيَّة رمزيَّة.
إنَّه عالَمُ القرون الوسطى، إنَّ نوع التديُّن الذي تقدِّمُه الجريدة لا ينفصل عن النَّوع الذي يقدِّمُه المسلمون والعصريون الذين يعطون تفسيراتٍ نفسيَّةً للأرواح الشريرة والشيطان، ويعطون المعجزاتِ أهَمِّيَّة رمزيَّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق