بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أبريل 2015

تخاريف صوفيه- ابراهيم الدسوقى
قال الدسوقي عن كرامته الأولى في كتابه الحقائق:
إبراهيم الدسوقي إن الفقير مَنّ الله عليه من ظهر أبيه ولطف به في الأحشاء، فحين وضعتني أمي كنت مبشراً في ذلك العام بالصيام، ولم ير الهلال، وإن ذلك أول كرامتي من الله.[31]
يرى....معظم أتباع الدسوقي أن شيخهم لما بلغ من العمر سنة؛ أقعد أرواح أولياء الله الطيارة في الأرض، ولما بلغ سنتين؛ علّم المسلمين من الجن قراءة القرآن، ولما بلغ التاسعة من عمره؛ فك رموز وطلاسم السماء، ولما بلغ اثنتي عشر سنة؛ نقل مريديه -أي التواقين إلى حضور مجالس علمه- من النار إلى الجنة، ولما بلغ ثلاث عشرة سنة؛ أصبحت الدنيا كلها كالخاتم في اصبعه يقلبها كيف يشاء، ولما بلغ خمس عشرة سنة؛ خاطب الملاك جبريل (جبرائيل)، ولما بلغ ست عشرة سنة جاوز سدرة المنتهى في السماء السابعة، ولما بلغ من العمر سبع عشرة سنة؛[معلومة 8] رأى ما خطه القلم في اللوح المحفوظ [69] وما يخطه مرأى العين.[70]
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، الذي بُني كزاوية صغيرة بأمر من الظاهر بيبرس، وأصبح مساحته الآن 7000م² [معلومة 9][71] بجانب مكتبة إسلاميّة كبرى وصالون لكبار الزوار.
وقد دخل خلوته في سن ثلاث سنين ليتعبد، وخرج منها في سن ثلاث وعشرون سنة ليدفن والده أبو المجد بقرية مرقس [معلومة 10] بلدة والده المقابلة لمدينة دسوق في الضفة الغربية لنهر النيل - فرع رشيد [72][73] فحلف عليه بعض الفقراء والمساكين ألا يدخلها، فجلس تجاهها فعطلت أحوال سائر الناس واشتغلوا بالنظر إليه، وبسبب ذلك أرخى برقعاً على وجهه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق