بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 فبراير 2015

ليتهم استمعوا لنصيحة خالد لمونه
لواستمعوا لها لما كانت الامور قد تأزمت الى حد لايمكن الرجوع عنه او منع مضاعفات الانقلاب والنتائج المترتبه عليه
الانقلاب يبحث عن شرعيه فيقدم نفسه كمقاول حرب من الباطن ويحتمى بالاقليه ذات النفوذ الدولى لتعطيه الشرعيه الدوليه
وكلما ضاق الحبل حول رقبته سارع بتقديم مزيد من التنازلات كى يضمن رضاء الغرب
ولكن هناك من يرصد حجم كل هذه التنازلات تلك التنازلات التى تأتى على حساب العقيده وهويه الدوله
وهناك من تستفزه مثل هذه التنازلات
وهناك من يكتسب كل يوم ارضيه فى الشارع المصرى
وهناك من كفر بسلمية الاخوان واصبح يجد المبرر للدواعش ويرى ان داعش هى الحل
والان
والان فأن المواجهات الدمويه قادمه قادمه لامحاله
ولن ينجح اى فريق فى انهاء الصراع مبكرا فمثل تلك الحروب لاتعتمد فى بقائها
ونتائجها على اعداد الجنود او قوة المعدات
ولو كانت اعداد الجنود وقوة المعدات العسكريه هى الفيصل فى مثل تلك الحروب لكانت امريكا قد نجحت فى القضاء على تنظيم القاعده
بل ان مااقدمت عليه امريكا قد اعطى للقاعده ارضيه فى الشارع الاسلامى تلك الارضيه التى جعلت الظواهرى يخرج الينا ببيان يزف فيه الى الآمه الاسلاميه افتتاح فرع جديد بالهند
بأختصار ليتهم استمعوا الى لمونه لكانوا قد جنبوا البلاد ويلات كثيره
والتاريخ يشهد بأن الحروب العقائديه هى اصعب انواع الحروب
والتاريخ يؤكد لكم
ان حرب العصابات هى بمثابة الزلزال للقوات النظاميه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق