بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

صديقى العزيز
ارسل لى صديقنا فى الهند /مصباح الانصارى لينك محاضره رائعه لاحد شيوخ الهند
استمعت لها جيدا واعدت سماعها لاعجابى الشديد بها
ثم ادركت انه ينبغى على ان اصحح بعض المفاهيم التى اوردها الشيخ الجليل فى محاضرته-- حيث تناول الدكتور طه حسين كمعول هدم للاسلام وهى مرحله مرت بالفعل فى حياة الرجل
ولكن تلك المرحله قد ولت وانار الله بصيرته
فكتب سطورا من ذهب هنا وهناك - اغفل الجميع ذكرها حتى نشرها الدكتور محمد عماره فى مجله الازهر
وهو ماتطلب منى ان ارسل للشيخ الجليل بالهند عبر صفحته هذا البوست فى تعليق ورساله
=============================
وقد رأيت ان اعيد نشر البحث او البوست لك مره اخرى
==============================
السلام عليكم
استمعت الى المحاضره الرائعه للشيخ
وبقيت ملاحظه
فقد تناول فضيلته الدكتور طه حسين بأعتباره كان معولا للهدم فى القيم الاسلاميه وهذا صحيح ولكنها كانت مرحله اعقبها مرحله غفل الاعلام عن الاشاره اليها
مالايعرفه شيخنا الجليل
ان طه حسين قد تراجع عن هذه الافكار الهدامه وانار الله بصيرته
انقل اليك اجزاء مما كتبه الدكتور محمد عماره وهو استاذ فقه اسلامى ورئيس تحرير مجلة الازهر وهو شخصيه لاتحتاج الى التعريف بها
يقول لنا الدكتور عماره
==============================================
((((((طه حسين))))))
ماذا قال طه حسين:-فى الحركه الوهابيه والشيخ محمد بن عبد الوهاب؟؟
اولا:- ان مذهب محمد بن عبد الوهاب جديد قديم معا - جديد بالنسبه للمعاصرين ولكنه قديم فى حقيقة الامر لانه ليس الا الدعوه القويه الى
الاسلام الخالص النقى المطهر من كل شوائب الشرك والوثنيه - هو الدعوه الى الاسلام كما جاء به النبى خالصا مما اصابه من نتائج جهل
ومن نتائج الاختلاط بغير العرب فقد انكر محمد بن عبد الوهاب على اهل نجد ماكانوا قد عادوا اليه من جاهليه فى العقيده والسيره-
كانوا
يعظمون القبور ويتخذون من الموتى شفعاء عند الله ويعظمون الاشجار والاحجار ويرون ان لها من القوه ماينفع ومايضر
كانوا قد عادوا فى سيرتهم الى حياة العرب الجاهليين فعاشوا من الغزو والحرب ونسوا الزكاه والصلاه واصبح الدين اسما لامسى فأراد محمد بن عبد الوهاب ان يجعل
من هؤلاء الاعراب الجفاءالمشركين قوما مسلمين حقا على نحو مافعل النبى بأهل
الحجاز منذ اكثر من احد عشر قرنا
====================
وكما قالها الدكتور/ عماره فأن طه حسين قد ظلم من معجبيه من الماركسيين وكذلك ظلم من معارضيه
=الماركسيين والعلمانيين ومن انبهر بأفكاره المعاديه للاسلام ركز الاضواء فقط على هذه المرحله الفكريه من حياة الرجل وغض الطرف عن الرده الفكريه والعوده من التغريب الفكرى الذى اصابه الى الدفاع عن الاسلام
=ومن عارض فكر الرجل تغاضى كذلك عن التعرض لعودته الى الدفاع عن الاسلام
واصبحنا نحن كالمعتاد مفعول بنا ومفعول بنا
الامانه العلميه لدى المعارض والمؤيد كانت تقتضى منهم ان يبرزوا لنا هذا التحول الخطير فى حياة الرجل ولكنهم لم يفعلوها
فعلها الان الدكتور/ عماره بالكتيب الملحق بمجلة الازهر
===========================
ثانيا:- طه حسين..... ونقده للتصوف والشيعه .....
شر ملآ حياة المسلمين فسادا:-
وهو الغلو فى التأويل الى ابعدمايتصور العقل والى غيرمايفهم صراحه من نصوص القرأن...كهؤلاء الباطنيه الذين زعموا ان العلم بالدين علمان
:- علم ظاهر وهو ماعليه الناس فى كثرتهم
وعلم باطن وهو ماهم عليه وجعلوا يتركون ظاهر النص لانه لايليق الا بعام الناس ولا يلائم خاصتهم ثم يلتمسون للنص تأويلا يخالف كل
المخالفه مايفهم منه لغة ومافهمته جماعة المسلمين حين سمعوا النبى يتلو عليهم القرأن ويبين لهم ماانزل عليهم وغلوا فى ذلك كل الغلو حتى احدثوا لانفسهم دينا لايدين به غيرهم من المسلمين فافسدوا الدين والعقل معا

اما عن التصوف الباطنى ومذهب الاشراق ووحدة الوجود
فيقول:-
ولم يلبث التصوف ان تاثر بما عرف المسلمون من ثقافة الهند والفرس ومن ثقافة اليونان خاصة وتحول الزهد من تفرغ للعباده وامعان فيها الى محاولة الاتحاد بالله او الاتصال به او معرفته من طريق الاشراق ثم اختلط التصوف بمذاهب الباطنيه فأذداد تعقيدا الى تعقيد
هام جدا :-
جدير بالذكر انه فى عام 1953
دعى طه حسين الى لجنة وضع الدستور
فقال فى كلمته:-
ان القران دين وشرع وان مصادر التشريع هى القرأن والسنه والاجماع والاجتهاد
ان القرأن يشرع للمسلمين ماينفعهم فى الدنيا ويعصمهم من عذاب الاخره ان استمسكوا به وانفذوه على وجهه فيشرع لهم من أمر الزواج والطلاق والميراث والوصيه والبيع والشراء وغير ذلك ماتقوم عليه حياتهم الاجتماعيه وحياتهم الفرديه ايضا
فكل مايعرض للمسلمين من الامر فى حياتهم من المشكلات يجب عليهم ان يردوه الى الله ورسوله يلتمسون له الحل فى القرأن فأن وجدوا هذا الحل فهو حسبهم وان لم يجدوه فعليهم ان يلتمسوه فى سنة النبى فيما صحت به الروايه عنه من قول او عمل .. فأذا التمس حل المشكلات فى القرأن فلم يوجد والتمس فى السنه فلم يوجد فالمسلمون يرجعون الى اصل ثالث من اصول الاحكام فى الدين وهو اجماع اصحاب النبى .. فان لم يجد المسلمون فى القران ولا فى السنه ولا فيما اجمع عليه اصحاب النبى حلا لبعض مشكلاتهم فعليهم ان يجتهدوا رأيهم ناصحين لله ورسوله وللمسلمين
يقول كذلك فى كتابه ( مرأة الاسلام) أن الاسلام قد اقام أمه سياسيه , مصدر السياسه فيها هو الاسلام واقام دوله قانونها القرأن الكريم والسنه النبويه الشريفه وان القضاء كان سلطه مستقله من سلطات هذه الدوله الاسلاميه .. قانونها القرأن والسنه والاجتهاد
دكتور محمد عماره- ملحق مجلة الازهرذى القعده 1435 هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق