بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

قصة فتوى
هناك فتوى مريبه مازال الجميع يختلف عليها بين من يؤكد انها قد صدرت عن الرجل ومن يؤكد انها لم تصدر عن الرجل
الفتوى منسوب صدورها الى الشيخ شلتوت احد مشايخ الازهر والتى تجيز التعبد بالمذهب الجعفرى
استند اليها فهمى هويدى فى كتابه (ايران من الداخل) بأن وضعها فى صدر كتابه بعد زيارته لايران عقب الثوره الايرانيه واسقاط شاه ايران
==============================================
كانت المعلومات لدى متضابه بين من يؤيد وبين من ينكر صدور تلك الفتوى
وقد استند من ينكرها الى عدم وجودها بين سلسلة الفتاوى وليس هناك رقم مسلسل لها
==============================================
كنت حائرا
==========
حتى قرأت ماكتبه الشيخ شلتوت فى مسالة العقيده والشريعه وقد تأكدت بعد ماكتبه الشيخ شلتوت انه يستحيل على من يكتب هذه السطور ان يفتى بتلك الفتوى
ماذا قال الشيخ شلتوت؟؟؟
=======================
يقول لكم الشيخ شلتوت
وارجو ان تعيرونى انتباهكم جيدا!!!!!!!!!!!!!!!!!
==========================
يقول الشيخ شلتوت:-
ان للاسلام شعبتين هما العقيده والشريعه
ومن قرأ القرأن عرف ان الاسلام له شعبتان اساسيتان لاتوجد حقيقته ولايتحقق معناه الا اذا اخذت الشعبتان حظهما من التحقق والوجود فى عقل الانسان وقلبه وحياته
ثم يقول لكم
=======
الاسلام يحتم تعانق الشريعه والعقيده بحيث لاتنفرد احداهما عن الاخرى على ان تكون العقيده اصلا يدفع الى الشريعه تلبيه لانفعال القلب بالعقيده
=====================================
وعليه وعليه وعليه............................................................
فمن امن بالعقيده والغى الشريعه او اخذ بالشريعه واهدر العقيده
لايكون مسلما عند الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق