بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

اليهود واذاعة القرأن الكريم
نقلا عن باحثين يهود واوربيين
لإذاعة القرآن الكريم والبرامج الدينيَّة في التلفزيون المصريِّ شعبيَّةً كبيرة بين الفلاَّحين، لكنَّ هذه الشعبية لا تُقْلِق اليهود؛ فهي شعبيَّة منْتَجة عن إشباعٍ لِحاجة "عاطفيَّة"، وليست "أيديولوجية"،
فالذي يزعجهم هو أن يبدأ الفلاَّحون في فَهْم معاني الآيات الَّتي يستمعون إليها فَهْمًا صحيحًا، هنا سيتجاوز الاستماع حدَّ النَّشوة والتأثُّر الرُّوحي بِصَوت المقرئ إلى حدِّ التفكُّر والعمل بِها، وهذا ما يحسب له اليهودُ ألف حساب.
=========================================
اليهود والتعليم
===================
انْزعَج اليهودُ من مسألة التعليم الرَّسْمي في مصر، لقد خطّط منذ عشرات السنين أن يؤدِّي التعليمُ إلى علْمنَةِ البلاد، لكنَّ الذي حدث بالفعل قد خيَّب الآمال، لقد أدَّى التعليم إلى تغيير الأنماط الاجتماعيَّة الدِّينية في مِصْر لصالح "الفكر الأصولي"
كما يسمِّيه اليهود! ولَم يَعُد يَخْفى على أحدٍ ارتفاعُ المستوى التعليميِّ لشباب الجماعات الإسلامية،
فإنَّ نصف هؤلاء الشباب هم طُلاَّب جامعات، والعديد منهم خرِّيجون مهنيُّون متعلِّمون، وذلك على العكس تَمامًا من الحالة التعليميَّة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الأربعينيَّات والخمسينيَّات،
إنَّ هذا الشباب قد درس العلم والتكنولوجيا، وهم مؤهَّلون الآن لِما يسمِّيه اليهودُ بِمَرحلة "ما بعد العَصْر"،
وهي مرحلةُ تطَهُّر الإسلام من شرور السيطرة الغربيَّة وعاداتِ الاستهلاك التَّرَفِي، والعودة بالأخلاق إلى أحضان الإسلام،
=============================
سيُمكِّن هذا التعليمُ الشَّبابَ من فَهْمِ فكر "سيد قطب" الذي يَحْتاج إلى درجة عالية من التَّجريد، كما حدث ويحدث مع رسائل "حسن البنا"، وتُسْهِم شرائط الفيديو والكاسيت بدور ملحوظ في هذا المجال.
=======================================
العسكر وتغييب العقل الجمعى المسلم فى مصر
=============================
عن دور العسكر عبر العصور فى تغييب العقل الجمعى المسلم فى مصر اتحدث
عودة مره اخرى الى دور الحكام فى مصر لتغذيه الفكر الصوفى وخطورة انتشار ذلك الفكر الذى يدعمه الغرب لكى اقدم لك دليلا حاسما على ماسبق بيانه عن دور
الصوفيه والغرب والعسكر فى تغييب العقل الجمعى المصرى المسلم بصفه خاصه
ادعوك الى قرأة هذه السطور
==يقول "إيمانويل سيفان" عضو معهد الدراسات المتقدِّمة في برنستون، وأستاذ التَّاريخ الأوربي الحديث وتاريخ الشرق الأوسط في الجامعة العبرية بالقدس، ورئيس تحرير مجلَّة "جيروزاليم كوارترلي"
==========================================
"ربَّما كانت قصَّة جريدة "اللواء الإسلاميِّ" من أعظم قصص النَّجاح الغربي الملحوظ في الأعوام الأخيرة، ظهرَت الجريدة في عام 1981 كَمُلحق دينِيٍّ لجريدة الحزب الحاكم (مايو)، وتَحوَّلَت في عام 1982 إلى جريدة أسبوعيَّة مستَقِلَّة، تصدرها مطابع الحزب الحاكم،
إنَّ العالَم الذي تتعامل معه الجريدة هو عالم الأشباح والموتى والجِنِّ الضارِّ وغير الضار، عالَمٌ مليءٌ بغواية الشَّيطان وأتباعه، وعلى المؤمن أن يتَّجِه إلى أحد الرِّجال
المقدَّسين، أو إلى المعجزات إذا دعت الحاجة، عالَمٌ يتَّصِل فيه المؤمن بالموتى وخاصة من الأقارب يوميًّا، الموت والآخِرَة، والخطيئة التي يستحقُّ عليها العقاب مظاهر دائمة الحضور في الجريدة،
إنَّه عالَمُ القرون الوسطى، إنَّ نوع التديُّن الذي تقدِّمُه الجريدة لا ينفصل عن النَّوع الذي يقدِّمُه المسلمون والعصريون الذين يعطون تفسيراتٍ نفسيَّةً للأرواح الشريرة والشيطان، ويعطون المعجزاتِ أهَمِّيَّة رمزيَّة.
=====================
اما عن التربيه الاسلاميه فى المدارس فأليك ماهو ات
حاولت ان اشركك معى فى البحث حول تركيز كل الانظمه الحاكمه على تعمد اضعاف محتوى مادة التربيه الاسلاميه بالمدارس
تبين لى ان الهجمه على القرأن الكريم ومحاولة تفريغه من محتواه لم تبداء كما كنت اظن اثناء الاحتلال الفرنسى ثم الانجليزى او فى القرن الرابع الهجرى بظهور الافكار الفلسفيه واخوان الصفا وغيرهم
بل كانت البدايه بل كانت البدايه مبكره ................منذ العام الخامس للنبوه!!!!
في العام الخامس من النبوة جاء وفد من قريش إلي الرسول صلي الله عليه وسلم ليعرضوا عليه عرضاً تفاوضياَ مفاده أن يقوم الرسول صلي الله عليه وسلم بحذف الآيات القرآنية التي تغيظهم وتسب آلهتهم وتذم باطلهم ومعتقداتهم، فأنزل الله عز و جل جواباً حاسماً علي هذه المفاوضات المائعة فقال : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)[يونس: 15]
وبقيت هذه المطالبات عبر قرون هى الشغل الشاغل لكل عدو للاسلام
ففي مصر
واثناء الاحتلال الانجليزى
طلب اللورد كرومر المعتمد الانجليزي من حكومته إرسال خبراء متخصصين في تطوير المناهج التعليمية في مصر،
فأرسلت له حكومة لندن القس دانلوب خريج كلية اللاهوت الملكية في لندن ليتولي الإشراف علي تطوير التعليم المصري سنة 1902
فقام بمجهود كبير من أجل تنحية المواد الشرعية وتحجيم دورها وتحريف نصوصها،
وفي الجزائر والمغرب
اتبع الاحتلال الفرنسي طريقة أشد صرامة وشدة في طمس مناهج التعليم الوطنية والإسلامية، بقسر الناس علي التعلم بالفرنسية ومحاربة اللغة العربية وإغلاق المدارس القرآنية والكتاتيب والمعاهد الشرعية،
في حين عمل الاحتلال الإيطالي علي غلق الزوايا السنوسية التي كانت تمثل المدارس الدينية والشرعية الوحيدة في ليبيا لإجبار الليبيين علي التوجه للمدارس الإيطالية الني تدرس مناهجها وأفكارها .
في سنة 1977 تشكلت منظمة اسمها ( الإسلام والغرب ) تحت رعاية اليونسكو، ويرأسها اللورد (كارادون) الممثل السابق لانجلترا في الأمم المتحدة،
هي تتكون من 35 عضوا منهم عشرة من المسلمين منهم وزير التعليم المصري الأسبق، وباقي الأعضاء من أعلي المستويات الأكاديمية في إسرائيل والغرب، والهدف
المعلن لهذه المؤسسة هو التركيز علي الأطر المشتركة بين الأديان وتجنب إصدار أحكام علي القيم يظهر الدين معها كمعيار للسلوك
ـ لا حظ خطورة الفكرة والهدف ـ أما الهدف غير المعلن وهو الأخطر هو متابعة المناهج التعليمية في الدول الإسلامية ووضع التقارير عنها، مع عمل التوصيات اللازمة لتعديل وتطوير المناهج التعليمية
لتبقي في النهاية مناهج بلا أشواك وأنياب علي حد وصف
اللجنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق