بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 فبراير 2021

 هوية مصر

سيتوقف التاريخ كثيرا فى لحظات مراجعة حقيقية لأحداث جسام مرت بها مصر
خان فيها المؤرخين وطنهم عندما تعمدوا إغفال الحديث عن معركة تغيير الهوية التى قادها محمد على مستعينا بالأرمن لحكم مصر
إستيقظ الشعب المصرى ذات صباح ليجد شوارع الأسكندرية تعج بالأرمن
سيطر الأرمن على الحركة التجارية فى مصر فى فترة قصيرة جدا بدعم كبير من محمد على الذى أفسح لهم الطريق بمطاردة كبار التجار من المصريين
سيطر الأرمن على كل مواطن صنع القرار فى مصر سواء كان القرار السياسى ام الإقتصادى
اعتمد محمد على على الأرمن فقط داخل قصره
بلغ نفوذ الأرمن مبلغا عظيما وإحتقروا المصريين وإرتفعت الأسعار وشحت السلع من الأسواق
===========================
حتى تولى عباس حلمى الأول الحكم فناصبهم العداء وإنحصر نفوذهم إنحصارا كبيرا وإستحكم العداء بينهم
============================
ناصب عباس حلمى الأول العداء كذلك لكل الرجال والعائلات التى كانت تدين بالولاء لفرنسا
ومنهم رفاعه الطهطاوى وغيره
===========================
تحالف الجميع لقتله
===========================
فطن هو الى ذلك
==========================
فقرر الإنعزال بعيدا عن الجميع فى قصر بالقرب من بنها
==========================
ولكنهم نجحوا فى الوصول الى غرفة نومه وقتله
==========================
عاد بعدها نفوذ الأرمن الى ماكان عليه قبل عباس حلمى وعاد رفاعه من منفاه
==========================
هى معركة هوية
نعم
هى معركة هوية
========================
فعباس حلمى الأول كان وهابيا
وتغيير الهوية المصرية ممنوع
يذكرنى ذلك
بما حدث بين قطز وبيبرس الصوفى
ويذكرنى ذلك
يذكرنى ذلك بما حدث عقب عزل محمد مرسى
=======================
وقبل أن أسرد لك الأحداث
تعال أذكرك بمعركة
معركة وضع الدستور فى عهد مرسى
وماسبقها من زيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زيارة أردوغان لمصر وموقفه من مواد الدستور المزمع إصداره
هل يتذكر بعضكم تلك المعركة وهذه الخطبةالتى القاها أردوغان وإعتراض اغلب منحضر اللقاء على كلمته المتعلقة بالشريعةالإسلامية فى الدستور؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع سيمحوا الأردوغانية ذلك الحدث من عقولهم وسيحاولون محوه من عقولنا
وهى نقطة مفصلية خطيرة
فقد جاء المندوب حاملا رسالة ولكن رد فعل منحضر كان قاسيا تجاه المندوب
==================================
بعد عزل مرسى
==================================
بثت قناة الجزيرة لقاء جمع بين البرادعى و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومختار نوح وشخصان أخران لاأتذكرهما فى قاعة مبطنة حوائطها بالخشب بنى اللون وهم يجلسون الى مائدةخشبية صغيرة لايتجاوز طولها مترا مربعا
البرادعى يحمل فى يده ملف بلاستيك
يلقيه على المائدة وهو يقول
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(((((((((((الأربع مواد بتوع الهوية))))))))))))
===========================
الغريب ان مختار نوح قد نسى هذا اللقاء فبعد مضى عدة أشهر ظهر فى عدة فضائيات وهو يسب ويلعن فى البرادعى متهما إياه بالخيانة والعمالة وقد تناسى انه اول من جلس معه لتلقى التعليمات التى وردت من الخارج
==========================
هى معركة هوية مصر
فماهى قصة المواد الأربعة التى جرى حذفها وتعديل بعضها من مواد الدستور؟؟؟؟؟؟؟
الغريب والمريب هو حذف خطبة أردوغان فى مصر أثناء زيارته لمصر عقب ثورة يناير والتى تعرض فيها لنقد حاد من الحضور عندما تحدث عن الشريعة الإسلامية ووجهة نظرة حول المادة التاسعة سبب الإنفجار من الإنترنت
والأغرب
هو ان الجميع قد نسى المستشار الجليل حسام الغريانى وتلك المعركة الت خاضها لمسابقة الزمن للإنتهاء من وضع مواد الدستور
والأغرب هو ان الجميع قد نسى عبارته الخالدة عن منال الطيبى يوم ان أعلنت إستقالتها من اللجنة المكلفة بوضع مواد الدستور
حيث قال عبارته الشهيرة
أراحت وإستراحت
أنتظر الجزءالثانى إن شاء الله
ولكنى انصحك بنسخ هذا البوست والإحتفاظ به بجهازك بعيدا عن الإنترنت قبل إغلاق الصفحة كالمعتاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق