بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 أبريل 2018


ياهذا - ياابن سلمان - هذا عمك الشيخ محمد بن عبد الوهاب
ميثاق وقعه ال سعود مع - الشيخ محمد بن عبد الوهاب والان وقد انقلب ال سعود على الميثاق --------فلايلومن إلا انفسهم
((((((((((ميثاق الدرعية)))))))))))
=========================
(((((((الدم بالدم والهدم بالهدم يا أل سعود)))))))))
إذن من يخرج عليك منهم ليسوا خوارج فأنتم من خالف الميثاق!!!!!!!!!!!!
==========================
ميثاق وقعه ال سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب والان وقد انقلب ال سعود على الميثاق فلايلومن الا انفسهم
ماهو ميثاق الدرعية؟؟؟؟؟؟؟؟
****************************************
ميثاق الدرعية هو اتفاق وقع بين أمير الدرعية الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبد الوهاب في عام 1157هـ الموافق 1745
اتفق الإمامان على الدعوة إلى تصحيح عقيدة الناس مما علق بها من الشرك والبدع والخرافات وذلك بالعودة إلى ما كان عليه النبي محمد والسلف الصالح، والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل ذلك باللسان والسنان. بعد الميثاق بدأت الحركة الإصلاحية عملها، وانتشرت الدعوة السلفية، وأصبح لها نفوذ واسع ومؤيدون في أنحاء الجزيرة العربية وفي خارجها. يُعتبر الميثاق الأساس الذي نشأت عليه الدولة السعودية.
عندما بدأت دعوة محمد بن عبد الوهاب تنتشر وتحارب البدع والخرافات التي كانت منتشرة في ذلك الوقت في نجد خاصة والجزيرة العربية عامة، تعرضت الدعوة للمضايقات في محاولات قام بها البعض للتخلص من محمد بن عبد الوهاب، وعندما شعر بذلك قرر الارتحال من بلدته العيينة إلى الدرعية. كان معظم حكام المنطقة قد أوجسوا خيفة من احتضان هذه الدعوة وذلك خوفًا ممن قد يواجهونه لا سيما أن هناك الكثيرين ممن كان لا يرى في المبتدعات والخرافات التي كان محمد بن عبد الوهاب يحاربها أي مخالفة.
في هذا الوقت كان محمد بن سعود بن محمد بن مقرن حاكمًا على الدرعية، وكان واسع النفوذ وله مكانة لدى أهل الدرعية، بالإضافة لكونه حاكم مرهوب الجانب، كما أن الدرعية مدينة حصينة وأمينة، وكانت الدرعية بلدة لم تكن المخالفات الشرعية والبدع قد انتشرت بين أهلها، ولهذا السبب بات الجو العام في البلدة صالحًا ومواتيًا لاستقبال دعوة ابن عبد الوهاب الذي بدأ ينشرها في المنطقة ويدعو إلى اتباعها.
لما وصل محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية سار إليه محمد بن سعود في بيت ابن سويلم، ورحب به قائلاً: «أبشر ببلاد خير من بلادك، وأبشر بالعز والمنعة»، فقال ابن عبد الوهاب: «وأنا أبشرك بالعز والتمكين، وهذه كلمة لا إله إلا الله، من تمسك بها وعمل بها ونصرها مَلك بها البلاد والعباد، وهي كلمة التوحيد، وأول ما دعت إليه الرسل، من أولهم إلى آخرهم». لا تذكر المصادر تاريخًا محددًا لهذه المقابلة، ولكنها كانت بعد قدوم محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية بفترة قصيرة
خشي محمد بن سعود أمرَين إن قام بنصرة دعوة الشيخ أولهما: أن يهجره الشيخ إلى مكان آخر ويستبدل به غيره،
ثانيهما: أن يقف الشيخ في وجه ما يأخذه من مال من أهل الدرعية، لذلك أراد ابن سعود أن يكون بينه وبين صاحب الدعوة عهدًا وميثاقًا،
فقال له: «يا شيخ إن هذا دين الله ورسوله الذي لا شك فيه، وأبشر بالنصرة لك ولما أمرت به والجهاد لمن خالف التوحيد، ولكن أريد أن أشرط عليك شرطين اثنين:
الأول: نحن إذا قمنا بنصرتك والجهاد في سبيل الله وفتح الله لنا ولك البلدان، أخاف أن ترحل عنا وتستبدل بنا غيرنا،
الثاني: إن لي على الدرعية قانونًا (أي ما يدفعه الضعيف إلى القوي ليحميه ويدافع عنه) آخذه منهم في وقت الثمار، وأخاف أن تقول لا تأخذ منهم شيئاً».
أجاب الشيخ: «أيها الأمير أما الأول فابسط يدك الدم بالدم والهدم بالهدم،
وأما الثاني فلعل الله أن يفتح لك الفتوحات، فيعوضك الله من الغنائم ما هو خير منها».
ثم بسط محمد بن سعود يده وبايع محمد بن عبدالوهاب على نصرة دين الله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وإقامة شرائع الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
يقول المؤرخ حسين بن غنام: «وقد بقي الشيخ بيده الحلّ والعقد، والأخذ والإعطاء، والتقديم والتأخير، ولايركب جيش ولا يصدر رأي من محمد بن سعود ولا من ابنه عبدالعزيز، إلا عن قوله ورأيه. فلما فتح الله الرياض واتسعت ناحية الإسلام وأمنت السبل وانقاد كل صعب من باد وحاضر، جعل الشيخ الأمر بيد عبدالعزيز بن محمد بن سعود وفوض أمور المسلمين وبيت المال إليه».
صارت الدرعية مركزًا لنشر دعوة محمد بن عبدالوهاب الإصلاحية، وتقاطر إليها طلاب العلم في الدين، الذين صاروا، فيما بعد أنصاراً للدعوة وللدولة، وبدأ الشيخ يبعث برسائله إلى أمراء البلاد المجاورة وزعماء القبائل، يبلغهم ما يدعو إليه من إحياء للدين، ومحاربة للبدع.-- منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق