بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 أبريل 2018


بايزيد الثانى -- الخليفه العثمانى -- واليهود -- 1 --
( لا تعيدوا يهود أسبانيا واستقبلوهم بترحاب كبير ومن يفعل عكس ذلك ويعامل هؤلاء المهاجرين معاملة سيئةً او يتسبب لهم بأى ضرر سيكون عقابه الموت)
=============================
منقول
=============================
جاء هؤلاء المهاجرون بواسطة السفن الحربية العثمانية بقيادة كمال ريس عم بيرى ريس واستقروا أو تم تسكينهم أولاً في إسطنبول وأدرنه وسيلانيك ثم في إزمير ومانيصا وبورصه واماصيا وباتروس وكورفو ولاريسّا ومانستر. وكان العثمانيون قد دخلوا حقبة النهوض والازدهار وكانت متطلباتهم من العمالة المؤهلة متوفرة عند هؤلاء اليهود، وفيما يتعلق بهذا الشأن نذكر أحد أقوال السلطان بايزيد الثانى الشهيرة:
"كيف يمكنكم أن تقولوا على هذا الملك "فرناندو الذكى العاقل"!!!
فبينما يفقر بلاده يثرى دولتى." .
وعندما ازداد تعداد اليهود في إسطنبول ذات الأربع وأربعين كنيس عن ثلاثين ألف نسمة أصبحت هذه المدينة مركزاً ليهود أوروبا، أمر قابصالي رئيس الحاخامات في ذلك الوقت اليهود الأغنياء بمساعدة المهاجرين عن طريق دفعهم مقداراً من المال – يسمى في اليهودية بيديون شافويم-. ولقد تم توظيف من كانوا يشغلون مناصب حكومية في أسبانيا من اليهود في العلاقات الخارجية والمالية والعديد من المناصب في القصر. وقد ظهر تأثير هؤلاء الخبراء في الإمبراطورية العثمانية التي عاشت أزهى عصورها في القرن السادس عشر ووصلت لأبعد الحدود. فبالإضافة إلى أن اليهود أدخلوا أول ماكينة طباعة للأراضى العثمانية عام 1493م، زودوا الجيش العثمانى أيضا بالاسلحة وذلك لأنهم كانوا متخصصين في مجال صناعة البارود والمدافع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق