بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 مارس 2018


شركيات الصوفية والخواتم - الضريح المتحرك -- إله --
يعبد من دون الله يدفع الاخطار ويجلب المنافع
********************************************
تخيل معى صديقى العزيز
ان تكون هذه العقلية هى التى تحكم العالم الاسلامى
ماسوف تقرأة هو للامانه منقول حرفيا بعد اجراء بعض التعديلات علية حرصا على ثمين وقتك
************************************************************
من كتاب "مفاتيح الجنان"، لكاتبه الشيخ عباس قمي يقول قال محمد الباقر: "من قام الليل حتى الفجر مرتديا خاتما من عقيق في يده اليمنى، قبل أن يرى، أو يُرى من، أحد من الناس هذا النهار ثم يلف الخاتم نحو كفه، وبينما يظل ناظرا إلى الحجر الكريم يقرأ سورة القدر من القرآن ويتبعها بدعاء، فإن رب الكون سيمنحه الحياة طيلة نهار هذا اليوم حتى المغرب من شر ما يسقط من السماء أو ما يصعد إليها أو يختفي في الأرض أو يظهر منها
*****************************************************************
من أجود أنواع العقيق- الأسود المحمر "أو" الأحمر المسود، وهو اسود ظاهراً وإذا ما عرض على الضوء كانت له حمرة في دواخله، ويسمى "العقيق اليماني".
وقال داود في التذكرة: هو حجر معروف يتكون بين اليمن والشحر ليكون مرجاناً فيمنعه اليبس والبرد وهو أنواع وأجوده: الأحمر والأصفر فالأبيض والى غيره من الألوان ومن خواصه: التختم به يدفع عن حامله الهم والغم والخفقان
***************************************************************************
وقال أرسطو والحديث لداود في تذكرته-أصنافه كثيرة وأجوده ما اشتدت حمرته وضعفت صفرته فمن لبس من أحسنه سكنت حدته وزال غضبه وأجوده ما يجلب من اليمن وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكارم الأخلاق للطبرسي: "تختموا بالعقيق لأنه ينفى الفقر، وهو أول حجر أقر للرحمن بالوحدانية".. فهو حجر يذهب التكبر ويجعله حليماً وهو خمسة: أحمر- ورطبى مائل للصفرة- وازرق- واسود- وابيض.
*********************************************************************
وقال أرسطو: من أجود أنواع العقيق ما اشتدت حمرته وصفا لونه، ومن لبس العقيق القليل الإشراق الذي كلون الماء المحتلب من اللحم يقطع النزيف من سائر أعضاء البدن.
********************************************************************
وقال صاحب نخبة الدهر: العقيق الأحمر هو بأرض صنعاء باليمن ويوجد عليه غشاء رقيق ينزع عنه فيظهر جوهره وله أنواع كثيرة منها، الأزرق والأبيض والأسود والأحمر ورطبى والعصفري، وأجود ألوانه الياقوتى الدموي واللحمي فالصافي فالعصفرى فالأحمر فالموشى بنقط بيض نقى البياض ومنه الخمري والمجزع واللعبى والدبسي،
*******************************************
والتختم به يورث الحلم والأناة ويصيب البيان في الرأي ويسر النفس ويكسى حامله الوقار وحسن الخلق، ويعزى التلون لهذه الأحجار في منظورها العلمي وهناك شوائب واكاسيد مكونة لهذا اللون تدخل في بنائها "الذري" حيث توجد بعض الأواصر بين الذرات غير الكاملة أو مكسرة كما هو الحال في العقيق وقد يكون اللون موزعاً على هيئة حزم أو حلقات منتظمة حول بعضها وهو من المعادن الخفية التبلور
**********************************************************
حجر الجزع" وهو نوع من أنواع العقيق وقد صنفه أصحاب هذا الفن بأنه حجر يعود أصله إلى "العقيق اليماني" وله عدة مناشئ منها اليمن والصين وكثيراً ما يتداولون الحديث عنه بأنه
*************************************************************
حجر "يورث" الهم والغم والحزن وفق هذه المداخلة جاءت تسميته بـ"الجزع" كترجمان لفعله، في حين يرى الكثير من الناس يقتنون هذا الحجر دون أي تأثير من الحزن والهم الذي قيل عنه. وعند المداولة بالحديث عن هذا الحجر فقد أشاد البعض بهذا الحجر من حيث التمكين على الكثير من القراءات العملية له-
******************************************************************
فقيل: فيه الكثير من الحفظ وهو من الأحجار التي ترد كيد مردة الشياطين، وبدل القول عنه انه يورث الهم فانه يفيد بعض من حمله بالهدوء وراحة البال والحفظ ، ويبعد الوسواس، وله أصناف كثيرة منها البقراوى أي "البقري" والغروى والفارسي والحبشي والشمعي والعسلي والزيتي والمعرق والبقراوى ثلاثة أصناف هي:-
احمر/ ابيض/ وبلوري، فالأحمر لا يشف، ويليه الأبيض والبلوري، وأجوده ما استوت عروقه في الثخن أو الرقة وكان سليماً من الخشونة، وأما الحبشي فجهته الحبشة ويمتاز بطرفين سوداوين والوسط طبقة شديدة البياض وهو أصلب الأحجار العقيقية قاطبة
*************************************************************
العقيق السليماني
ولكلمة "السليماني" محاور كثيرة للاستدلال على معناها وتسعفنا "اللغة" لتدلنا على معناها فتقول: نسبة إلى "السليم" وهو "اللديغ" أي الملدوغ بالأفعى والمتألم منها
كما جاء لفخر الدين الرازي في مختاره الصحاح..
عين الهر: وقال داود في تذكرته في نهاية حرف العين:
أما عين الهر فهو حجر مشهور لا نفع فيه، وقال بعضهم والقول لداود-
****************************************************
من خواصه: انه يحفظ حامله من أعين الناس وأعين السوء والأنفس الخفية الجنية والإنسية وانه جمع فيه خواص الياقوت البهرمانى في منافعه
***********************************************
ولا ينقص "مال" حامله، وهو حجر ابيض مع إشراق عظيم ومائية في باطنه، نقطة متحركة على الدوام خلاف حركته، وإن كسر على اقل جزء منه ظهرت هذه النقطة في كل جزء.. وقال صاحب درة الغواص: حجر عين الهر إذا علق على المعدة "قواها" ومن تختم به لم يجدر، وان علق على جبهة المجدور لم يقع الجدري في عينه
***************************************************
عقيق اليماني
يستخرج العقيق اليماني من بطون الجبال، وقد جاوزت شهرته حدود جماليته وفنه إلى ربطه بالكثير من الأساطير والخرافات، فثمة من يعتقد أنه يُدخل الفرح والحبور إلى القلب، وهناك من يظن أنه يجلب الرزق الوفير والخير الكثير، تنوعت التفسيرات والروايات المتناقلة حول بداية معرفة اليمنيين لهذا النوع من الأحجار الكريمة
من المعتقدات المرتبطة بفضائل العقيق اليماني أنه:
************************************************
أمان من إراقة الدم..إن الله يحب أن ترفع إليه يد بالدعاء فيها فص عقيق.. جلب الرزق و الأموال..أمان من كل بلاء..أمان من الفقر.
ويضيف البعض على ذلك بالقول : منه ما يستطب به كإيقاف النزيف ومعالجة المصروع وعلاج الغثيان والضيق ومن العقيق ما يحل البركة بصاحبه ومنه للبهجة والمحبة وحرز لصاحبه من الآفات والبعض منه يمنح صاحبه هيبة وجاه وقيل أن من العقيق ما يفك المربوط وغيرها من الصفات
**********************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق