بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 31 يناير 2018

قد يضايقك تعرى اللحم فى الصورة المرفقة
وقد تعمدت نشرها كما هى كى استفزك
قد تعاتبنى على نشر الصورة بأعتبارى ناشرا للفاحشة -- وحاش لله ان افعلها -- ولكنى نشرتها لآن السطور المرفقة معها هى الآكثر فحشا -- لهذا الشعب -- وهذا الاعلام --
نقلا عن المصرى اليوم -- انقل لك فواحش هذا الشعب -- كى تعرف كيف بقى الانجليز 72 عاما دون مضايقة تذكر سوى من قلة حاقدة موتورة كانت تثير القلاقل وكان يتصدى لها القلم السياسى الذى جمع فى عضويتة رجال الشرطة البواسل الذين كانوا يتقاضون اجورهم من السفارة الآنجليزية
============================
اقرأ يامواتن ولاتركز على اللحم الآبيض فهوعظام الآن فى قبر
-----------------------------------------------------------
اقرأ يامواتن كى تعرف ماذا كان يفعل اجدادك مع الآحتلال الانجليزى
=====================================
نشرت مجلة «المصرى أفندى» فى عددها 50 عام 1940، تقريراً يحمل اسم «عسكري إنجليزى يتحدث عن أفلام مصر وبنات مصر»، يحكي عن قصة جندي إنجليزي ذهب يوما لمشاهدة فيلم مصري في السينما، بينما لا يجيد اللغة العربية، إلا أنه كان منهمكا في متابعة الفيلم، مما دفع الصحفي لمحاورته بعد انتهاء العرض.
كانت رواية «حياة الظلام» المصرية تعرض بسينما ستوديو مصر، ولما أضيئت الأنوار فوجئ المتفرجون بوجود جندى انجليزى بينهم مع أن الرواية المعروضة كانت خالية من أيه كلمة إنجليزية.
تهامس المتفرجون ثم راحوا يتابعون الرواية، هكذا بدأ الصحفي تقريره، مضيفا: «أما أنا فكنت أتابع الجندى باهتمام.. وكم كانت دهشتى لما لاحظت أنه لم يملل ولم يغمض عينيه ويستغرق فى سبات عميق كما أفعل عادة عندما أساق إلى مشاهدة رواية فرنسية».
لم يفعل الجندى شيئًا فى هذا.. بل كان يبحلق فى الشاشة، وفى نهاية الرواية ذهب الصحفي إلى الجندى وقال له:
هل تعرف اللغة العربية؟!
ثلاث كلمات فقط، امشى وبقشيش وهات بوسة!
إذن فأنت ضحية مقلب دبره لك احد زملائك؟
كلا.. لقد تأكدت قبل الدخول ان الرواية مصرية لحمًا ودمًا!
يقول الجندى الإنجليزى أن اسمه جاكسون وأنه «أمباشى» فى الجيش البريطانى، وأنه لما وقف أمام شباك التذاكر وطلب من العاملة أن تبيعه تذكرة، بدت عليها الدهشة وقالت: «أنت غلطان يا سيدى.. هذه رواية مصرية!»، فرد: «أعرف ذلك»، لتضيف البائعة: «وليس فيها ترجمة إنجليزية»، فعلق: «أرجو ذلك!».
أبدى الصحفي له دهشته لحضوره رواية مصرية، فضحك الجندي وقال: «هل رأيت سائحًا أمريكيا يتفرج على العمارات الضخمة فى خارج بلاده، أو سائحة فرنسية تبحث عن ملابس موديل فى برلين.. والسائح المصرى هل هو يزور المسلة المصرية بلندن، فأنا مثل هؤلاء لا يصح أن انتهز فرصة وجودى فى مصر واذهب إلى مشاهدة أفلام إنجليزية وأمريكية!».
رد عليه الصحفي وقال: «المنطق معقول.. ولكن هل فهمت الرواية؟!»، ليقول الجندي: «فهمت الحبكة.. ولاحظت أن الأصوات مرتفعة جدا.. فهل هذه عادة المصريين فى الكلام!»، ليرد الصحفي: «نعم.. للأسف الشديد!».
قال الجندى أنه فنان يحب التمثيل وأنه حضر معظم الروايات السينمائية المصرية ودائمًا صالات الرقص، فسأله الصحفي عن رأيه فى الممثلات المصريات، ليقول أنه رسم فى مخيلته صورة جميلة للفتاة المصرية، ولكن حتى الآن لم يشاهد المصرية الحقة.
أما الراقصات المصريات فقد أعجب برقصهن المصري، ولكنه لاحظ أن الأذن المصرية لا تتقبل الموسيقى الإفرنجية، وهذا هو سبب فوضى الرقص الغربى فى الصالات المصرية!
سأله الصحفي: «وما رأيك فى الجمال المصري؟»، وهنا ضحك الجندى الانجليزى وقال وهو يودعه: «أنا معجب بالجو المصري»
يظهر أن هذا الجندى خبير بعلم النفس الذى يقول:
«ثلاثة أشياء تثير الرجل الشرقى بألا تتفقد أمامه: جمال نساء بلاده، أو شجاعة جنودها، أو عظمة مطامحها»
جندى انجليزى فى جيش الآحتلال -- يدخل السينماوبمفردة --ثم تحاورة صحيفة -- هل هناك امان اكثر من ذلك للمحتل فى بلادنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
صديقى العزيز :- هذه هى حقيقتنا فلا تضه رأسك فى الرمال -- قد احدثك يوما عن 70 الف كلب مصرى كانوا يعملون فى المعسكرات الآنجليزية وعن اسماء عائلات كانت تتنافس لتوريد الآغذية والمهمات للمعسكرات الآنجليزية وعن عمائم وقحة حرمت الخروج على الآنجليز
وعن 3000 كلب كانوا يعملون فى القلم السياسى الذى تخصص فى مطاردة الفدائيين بزعامة الكلب الكبير سليم زكى -- والد محافظ اسيوط -- اللواء ممدوح زكى -- وعن صلة القرابة بين سليم زكى وسعد زغلول وعن دور عدلى يكن اكبر عميل للانجليز -- الذين يتباهون به ويضعون اسمه على اكبر شوارع وسط العاصمة
هنا القاهرة الفاجرة وهنا المؤذنات الملحدة كما وصفها الماركسى الكبير؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق