بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 نوفمبر 2017

- الآزهر بين يعقوب كيرلس اليهودى وموسى بن ميمون اليهودى وجوهر الصقلى الشيعى الآسماعيلى الكافر-- وفرو حيوان السمور
اللى بنى مصر كان فى الآصل كافر مش حلوانى
==========================
منقول
كان جوهر الصقلي الأسماعيلي الرافضي الخائن من بين الذين دبروا المكائد لأمة الإسلام, وعزم هو الآخر على النيل من عقيدة أهل السنة وسفك دمها، فكان حقًا شيطانًا خبيثًا.
مولده ونشأته:
(ولد جوهر الصقلي الأسماعيلي الرافضي عام 928م وكان مملوكًا من أصل كرواتي من إقليم باجانيا الذي كان يخضع للإمبراطورية الكرواتية) [الموسوعة الحرة ويكيبديا].
اسمه (أبو الحسن جوهر بن عبد الله، المعروف بالكاتب، الرومي؛ كان من موالي المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي صاحب إفريقية) [وفيات الأعيان، ابن خلكان، (1/375)].
مراحل حياته:
(أسر أثناء الحرب بين كرواتيا وفينيسيا وباعه تجار نورمانديون كعبد في صقلية التي ينتسب عليها اسمه إلى يومنا.
وبعد عدة سنوات باعه تجار رقيق إلى الخليفة المنصور بالشيطان العبيدي الذي كان يتخذ من مدينة المهدية في تونس عاصمة له، حيث قضى جوهر معظم سنوات حياته، أصبح بعد ذلك قائد القوات العبيدية في عهد المعز لدين الشيطان الذي أعتقه وجعله من المقربين إلى البلاط العبيدي، وسرعان ما أثبت جوهر كفاءته بأن ضم مصر التي كانت تحت حكم الإخشيديين وسلطان العباسيين إلى سلطان العبيديين.
أنشأ مدينة القاهرة عام 969م بأمر من الخليفة المعز لدين الشيطان؛ بهدف جعلها عاصمة للدولة العبيدية ومركزًا لنشر المذهب الإسماعيلي، ثم أمر ببناء الجامع الأزهر ليكون مركزا علميًا ودينيًا عالميًا.
حكم جوهر الصقلي مصر أربع سنوات نيابة عن الخليفة العبيدي، وبعد وصول المعز إلى القاهرة لم يعهد إليه بمهمة جديدة حتى ظهور خطر القرامطة في بلاد الشام، فاستعان المعز لدين الشيطان به سنة (364هـ= 974م) لقتالهم) [الموسوعة الحرة ويكيبديا].
معاداته للشريعة:
مساهمته في القضاء على الخلافة العباسية في مصر:
(بموت كافور الإخشيدي في سنة 355هـ اضطربت الديار المصرية، فاقتنص المعز الفرصة ولم يجعلها تمر مر السحاب، فعزم ودبر وأقدم على حفر الآبار والقصور فيما بين القيروان إلى حدود مصر، وحشد الجيوش العظيمة، وجمع الأموال الجزيلة، واختار جوهر الصقلي قائدًا لتلك الجيوش التي كانت تزيد على مائة ألف، وأمر المعز كل أمرائه أن يسمعوا ويطيعوا ويترجلوا في ركاب الصقلي، وتحركت الجيوش العبيدية لنقل المذهب الباطني إلى مصر ليتخلص من الأزمات والثورات والصراعات العنيفة التي قادها علماء السنة في خمسة عقود متتالية في الشمال الإفريقي، رافضين المذهب الإخشيدي التابع للدولة العباسية في مصر، فرمى بسهامه المسمومة إليها، ودفع إليها جيوشه المحمومة طالبًا من أعوانه وشياطينه أن يقضوا على الخلافة العباسية الأبية ذات التوجهات السنية) [صفحات من التاريخ الإسلامي - الدولة الفاطمية -، علي محمد محمد الصلابي، (1/ 64)].
(وفي جمادى الآخرة سنة 358هـ استطاعت جيوش المعز دخول مصر بقيادة خادمه جوهر الصقلي الذي لم يجد أي عناء في ضمها لأملاك العبيديين، وجوهر الصقلي هذا هو الذي بنى الأزهر سنة 361هـ ليكون منبرًا من منابر العبيديين الروافض في بث معتقداتهم الباطلة وأفكارهم الفاسدة) [صفحات من التاريخ الإسلامي - الدولة الفاطمية -، علي محمد محمد الصلابي، (1/ 65)].
كما ساهم في تأسيس جامع ابن طولون الذي كان منبرًا لنشر المذهب الأسماعيلي الرافضي الفاسد (وأُذَّن سنة تسع و خمسين في جامع ابن طولون بحي على خير العمل، وتحولت الدعوة بمصر للعلوية) [تاريخ ابن خلدون، (4 / 409)].
(وأمر جوهر بقطع الدعاء للخليفة العباسي, وبدأت الدعوة (للخليفة) العبيدي) [مجلة الراصد، العدد الثالث، (3/12)].
مساعدته للصليبيين في احتلال القدس:
قام جوهر الصقلي بمساعدة الصليبيين على احتلال القدس فقد وقعت القدس تحت طائلة الحكم العبيدي في عهد الحاكم العبيدي المعز لدين الشيطان, حيث احتل قائده جوهر الصقلي فلسطين 969م فكان حكمهم لبلاد المسلمين آنذاك من الأسباب الرئيسية في النكبة الصليبية, حيث أقام الأوروبيون بالقدس مملكة نصرانية، حيث سارت كتلة الجيش الصليبي نحو إنطاكية فسقطت سنة 1098م. وتقدم الصليبيون نحو الجنوب دون أن يجدوا مقاومة تذكر نحو بيت المقدس واقتحموا أسوارها في سنة 1099م وأنزلوا بأهلها مذبحة قتل فيها سبعون ألفًا من سكانها، وعاثوا فيها فسادًا وخرابًا دونما اكتراث لقدسيتها, وحولوا المسجد الأقصى إلى كنيسة, ومكانًا لسكن خيولهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق