بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 نوفمبر 2017

صفحات من تاريخك مع الحبشة -- فشخ يفشخ مفشوخا
************************************
الحملات العسكرية المصرية على الحبشه (( اثيوبيا))
منقول
واجتمع الخديوي اسماعيل مع مسيو ويرنر منزنجر، وكان قنصل فرنسا في مصوع وعينه الخديوي محافظ لمدينة مصوع ومنحه لقب “باشا”، والذى اقنع الخديوي اسماعيل بتجريد حملة عسكرية ضد الحبشة لتأديب يوحناس،
وهوّن على الخديوي امر غزو بلاد الحبشة لعدم كفاءة قواتها بالمقارنة طبعا بالجيش المصري النظامي،
وفعلا ارسل الخديوي حملة في ديسمبر 1874 مكونة من 1500 عسكري ومنح قيادتها لمنزنجر باشا نجحت اول الأمر في اعادة احتلال مدينة سنهيت، ورفعت عليها العلم المصري،
وتقدمت داخل الأراضي الحبشية.. سمع الأحباش بتقدم القوات المصرية فنصب رجال قبيلة “الدناقل” الموالين لملك الحبشة “كمين” للقوات المصرية قرب مدينة العدوة داخل الأراضي الحبشية في نوفمبر 1875، وبالفعل سقطت فيه القوات المصريه البالغ عددها (((2000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
(((2000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
(((2000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
(((20000 عسكري فأفنوهم عن أخرهم بما فيهم قائدهم منزنجر باشا))))
وغنموا اسلحتهم وذخيرتهم بالكامل!.. ولم ينجو منهم، زي مابيقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعي، “إلا النذر اليسير”!!..
ومن ناحية اخرى
تقدم فيلق تاني من الجيش المصري مكون من ((3200 عسكري))
بقيادة الكولونيل سورون أراندروب (نمساوي) لنجدة الفيلق الأول،
واستطاع التوغل لمسافة كبيرة لغاية مدينة جونديت،
ووصلت الأخبار ليوحناس ملك الحبشة اللي تقدم بأكثر من 30 ألف عسكري بقيادة ألولا شلاقة اللي انفصل بجزء كبير من الجيش الاثيوبي
وقام بتطويق الجيش المصري قبل اقترابه من مدينة العدوة.
ولما وصلت الأنباء للكولونيل أراندروب قائد الفيلق،
طلب من ملك الحبشة وقف القتال واعتبار نهر “الجاش” بمثابة حدود فاصلة بين ممتلكات الحبشة ومصر،
فرفض ملك الحبشة
وتمت المعركة في 15 نوفمبر 1875 تحت جنح الليل بالقرب من قلعة أدي،
هاجم مؤخرة الجيش المصري وتقدم يوحنا من الأمام فوقعت العساكر بين طرفي (كماشة) اثيوبية،
الأمر اللي أدى في صباح اليوم التالي إلى مذبحة للقوات المصرية لم ينج منها سوى نحو 300 جندي انسحبوا إلى مصوع مع قليل من قياداتهم.
مات الكولونيل أراندروب وكتير من قيادات الجيش،
وغنم الأحباش في هذه المعركة معركة (جونديت)، حوالي 2200 بندقية و 16 مدفع لسة فيه 2 منهم في الساحة الكبرى لمدينة أكسوم اللي هيا تعتبر العاصـمة التـاريخية للحـبشـة و عرق الأمـهـرة.
اثيوبيا أطلقت اسـم جونديت على أعلى وسـام عسـكري تخليدا لذكرى المعركة.
خير اجناد الآرض
في 14 نوفمبر 1875 تقدم الجيش المصري بقيادة العقيد الدنماركي آرندروب مؤلفا
من (((((3000 ))))))
من المشاة المسلحين ببنادق رمنجتون و 12 مدفع جبلي و تحت قيادة العديد من الضباط الأوروبيين و الأمريكان (الكونفدراليين) إلى جوندت في طريقه إلى عدوة حيث هاجمه الجيش الإثيوبي بقيادة الامبراطور يوحنس الرابع من المقدمة. قامت فرقة إثيوبية أخرى بقيادة الراس شلاقة علولة بالإنفضال لمواجهة الكتيبة المصرية المتقدمة من قلعة أدي ثم التفت تحت جنح الليل من فوق الجبل حول مؤخرة الجيش المصري الرئيسي المتمركز بالوادي السحيق مما أدي إلى سقوط الجيش المصري بين طرفي كماشة - الأمر الذي أدى في صباح 15 نوفمبر إلى مذبحة للقوات المصرية لم ينج منها سوى نحو
((((300 )))))جندي
انسحبوا إلى مصوع تحت قيادة العميد الأمريكي دورنهولتز ورؤوف بك.
قتلى الجيش المصري كان بينهم آرندروب و أراكل نوبار (ابن أخي رئيس الوزراء المصري نوبار باشا) والكونت زيشي و رستم بك. قتلى الإثيوبيين بلغوا 500 في ذلك اليوم. غنم الإثيوبيون 2200 بندقية و 16 مدفع - اثنان من تلك المدافع مازالا يزينان الساحة الكبرى لمدينة أكسوم العاصـمة التـاريخية للحـبشـة و عرق الأمـهـرة.
اثيوبيا المعاصرة أطلقت اسـم جوندت على أسـمى وسـام عسـكري لديها
***************************************
وسام جوندت هو أعلى وسام عسكري في إثيوبيا المعاصرة ويخلد انتصار إثيوبيا على الجيش المصري عام 1875.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق