هل ارتكب الشيخ حامد الفقى خطأ شرعيا؟؟؟؟؟
يقول لكم الشيخ حامد الفقى عقب تصريح مرشد الاخوان
الذى نشر بمجلة المصور
ونشر في عددها الصادر يوم الجمعة 5 إبريل 1946م :
الذى نشر بمجلة المصور
ونشر في عددها الصادر يوم الجمعة 5 إبريل 1946م :
مريت بك غالي والشيخ لويس فانوس و... أعضاء عاملون في جماعة الإخوان المسلمين"!
**************************************************
يقول الشيخ محمد حامد الفقي -رحمه الله تعالى- متعجبًا من موالاة الإخوان المسلمين غير المسلمين من النصارى: كنا قد علمنا أن الإخوان المسلمين يساعدون الأستاذ لويس فانوس في ترشيحه لمجلس الشيوخ، باعتباره عضوًا في الجماعة! فرجعنا في ذلك إلى فضيلة الأستاذ حسن البنا المرشد العام للإخوان، فكتب يقول: لهيئة الإخوان المسلمين أصدقاء كثيرون من غير المسلمين، والإخوان يعتبرون هؤلاء الأصدقاء: -أعضاء عاملين- معهم في كل الشئون الاجتماعية التي تتفق مع مؤهلاتهم، ويفسحون لهم المجال للإفادة بآرائهم وأفكارهم. وقد اشترك (الأخ) الأستاذ نصيف ميخائيل في التحضير لمؤتمر الإخوان بالغربية اشتراكًا فعليًّا، بل لن أكون مبالغًا إذا قلت إنه هو الذي أعد المؤتمر. ولا أنس ما (للأخ) الشيخ المحترم لويس فانوس بك من الجولات في مؤتمرات الإخوان المسلمين، وما يقوم به من دعاية للجمعية في أنحاء مصر. كما أن (الأخ) مريت بك غالي يساهم في أعمال الإخوان، ولا تنس تبرعه في شراء الدار، ومساعداته الأدبية بتبادل الآراء والأفكار حول الإصلاحات الاجتماعية، فضلاً عن أنه عضو في لجنتنا الاقتصادية، كما يتعاون معنا في المشروعات الاجتماعية النافعة. ولقد ذكرت هذه الأسماء على سبيل المثال لا الحصر، فإننا لا نجد أبدًا ما يحول بيننا وبين التعاون مع الوطنيين العاملين -مسيحيين كانوا أو مسلمين- ويتجلى هذا في جوالة الإخوان أكثر من ثلاثين جوالاً من إخواننا المسيحيين، أما في الانتخابات، فالقاعدة العامة عندنا مساعدة مرشحي الإخوان أولاً، وهم لا يرشحون إلا الأكفاء من المصريين، ويوم ينشر الإخوان قوائمهم للانتخابات سيجد الجميع أننا لا نعرف إلا المصلحة العامة، وسيجدون ضمن هذه القوائم أسماء إخواننا المسيحيين الذين يشتركون معنا في الجمعية. وبعد مرشحي الإخوان نساعد أصلح المرشحين وأقدرهم على خدمة المصلحة العامة، بغير نظر إلى اعتبار آخر ديني أو حزبي إلا مصلحة مصر والمصريين...". اهـ.
وهكذا ينكر الشيخ حامد الفقي الأخوة المنعقدة بين الإخوان المسلمين وغير المسلمين من نصارى مصر، وكأنه يعرض بانخرام عقيدة البراء في اعتقاد الإخوان ومرشدهم حسن البنا -غفر الله تعالى له- وهو من طرفٍ خفي يريد القول بأن العمل السياسي هكذا يجر أهله إلى طوام لا تقبل في الدين أصلاً.
**************************************************
يقول الشيخ محمد حامد الفقي -رحمه الله تعالى- متعجبًا من موالاة الإخوان المسلمين غير المسلمين من النصارى: كنا قد علمنا أن الإخوان المسلمين يساعدون الأستاذ لويس فانوس في ترشيحه لمجلس الشيوخ، باعتباره عضوًا في الجماعة! فرجعنا في ذلك إلى فضيلة الأستاذ حسن البنا المرشد العام للإخوان، فكتب يقول: لهيئة الإخوان المسلمين أصدقاء كثيرون من غير المسلمين، والإخوان يعتبرون هؤلاء الأصدقاء: -أعضاء عاملين- معهم في كل الشئون الاجتماعية التي تتفق مع مؤهلاتهم، ويفسحون لهم المجال للإفادة بآرائهم وأفكارهم. وقد اشترك (الأخ) الأستاذ نصيف ميخائيل في التحضير لمؤتمر الإخوان بالغربية اشتراكًا فعليًّا، بل لن أكون مبالغًا إذا قلت إنه هو الذي أعد المؤتمر. ولا أنس ما (للأخ) الشيخ المحترم لويس فانوس بك من الجولات في مؤتمرات الإخوان المسلمين، وما يقوم به من دعاية للجمعية في أنحاء مصر. كما أن (الأخ) مريت بك غالي يساهم في أعمال الإخوان، ولا تنس تبرعه في شراء الدار، ومساعداته الأدبية بتبادل الآراء والأفكار حول الإصلاحات الاجتماعية، فضلاً عن أنه عضو في لجنتنا الاقتصادية، كما يتعاون معنا في المشروعات الاجتماعية النافعة. ولقد ذكرت هذه الأسماء على سبيل المثال لا الحصر، فإننا لا نجد أبدًا ما يحول بيننا وبين التعاون مع الوطنيين العاملين -مسيحيين كانوا أو مسلمين- ويتجلى هذا في جوالة الإخوان أكثر من ثلاثين جوالاً من إخواننا المسيحيين، أما في الانتخابات، فالقاعدة العامة عندنا مساعدة مرشحي الإخوان أولاً، وهم لا يرشحون إلا الأكفاء من المصريين، ويوم ينشر الإخوان قوائمهم للانتخابات سيجد الجميع أننا لا نعرف إلا المصلحة العامة، وسيجدون ضمن هذه القوائم أسماء إخواننا المسيحيين الذين يشتركون معنا في الجمعية. وبعد مرشحي الإخوان نساعد أصلح المرشحين وأقدرهم على خدمة المصلحة العامة، بغير نظر إلى اعتبار آخر ديني أو حزبي إلا مصلحة مصر والمصريين...". اهـ.
وهكذا ينكر الشيخ حامد الفقي الأخوة المنعقدة بين الإخوان المسلمين وغير المسلمين من نصارى مصر، وكأنه يعرض بانخرام عقيدة البراء في اعتقاد الإخوان ومرشدهم حسن البنا -غفر الله تعالى له- وهو من طرفٍ خفي يريد القول بأن العمل السياسي هكذا يجر أهله إلى طوام لا تقبل في الدين أصلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق