بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

قصيدة الحجرة النبوية الشريفة للسلطان عبد الحميد العثماني
أنشأ هذه اليتيمة العصماء السلطان عبد الحميد خان بن السلطان أحمد خان
عام 1191 هــ
وقد استخرجت من كتاب تركي قديم هو "مرآة الحرمين" لأيوب صبري باشا
قال الناظم رحمه الله: [البسيط] 16 بيتًا
يَا سيِّدي يا رســولَ الله خُذْ بيدِي * ما لي سِواكَ ولا أَلْـــوي على أحدِ
فأنتَ نورُ الهدى في كلِّ (مُنْسلَكٍ) * وأنتَ سرُّ الندى يا خيـــرَ معتمــدِ
وأنتَ حقًا غياثُ الخلقِ (ســيِّدُهُمْ) * وأنتَ هادي الورى للهِ ذي السّــدَدِ
يا مــن يقومُ مقــامَ الحمــدِ منفردًا * للواحـــــدِ الفردِ لـم يولــد ولـم يلــدِ
يا مــن تفجّرت الأنهـــارُ نابعةً * من إصبعيهِ فروّى الجيــشَ بالمــددِ
إني إذا ســامني ضيمٌ يُروِّعُني * أقولُ يا ـسـيدَ الســـاداتِ يا ســــندي
كُن لي شفيعًا منَ الرحمنِ من زللٍ * وامنُنْ عليَّ بما لا كان في خَلَدي
وانظرْ بعينِ الرضا لي دائمًـا أبدًا * واستُرْ بفضلكَ تقصيري إلى الأمدِ
واعطفْ عليَّ بعفوٍ منكَ يشملني * فإنني عنــــكَ يـا مـــــولايَ لـم أحِـدِ
إني توسَّلتُ بالمختارِ أفضلِ من * رقَى الســــمواتِ ســرِّ الواحدِ الأحدِ
ربُّ الجمــالِ تعالـى اللهُ خالقــهُ * فمثلــهُ فـي جمــيعِ الخـــلقِ لــم أجِـــدِ
خيرُ الخلائقِ أعلى المرسلينَ ذُرًى * ذخرُ الأنـامِ وهاديهمْ إلى الرشــدِ
بهِ التجـــأتُ لعلَّ اللهَ يغفـــرَ لــي * هــذا الذي هوَ فـي ظنّـي ومعتقدي
فمدحُهُ لم يزلْ دأبي مَدَى عُمُري * وَحُبُّهُ عندَ ربِّ العرشِ مســــتَنَدي
عليهِ أزكــى صـلاةٍ لم تـزلْ أبدًا * معَ الســلامِ بلا حصرٍ ولا عـــدَدِ
والآلِ والصحبِ أهلِ المجدِ قاطبةً * وتـابعيهمْ بإحســـانٍ إلى الأبــــدِ
قصيدة خطيرة تستحق وقفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق