بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 يوليو 2017


مجرد عشيق للآميرة ديانا -- قتلته المخابرات الانجليزية -- حتى لاتتحول ام ملك انجلترا الى ام محمد ذات يوم
يستطيع الاعلام ان يقنعك بأن دودى قد عاشر الآميرة للانتقام مجرد الانتقام من التاج البريطانى بسبب احتلالهم لمصر وبسبب قرارات تقسيم فلسطين
وستجد عمامة وقحة تعطى الحدث نكهة خاصة
تستطيع عمامة وقحة ان تعتبرة من المفسدين فى الآرض لانه وحال ارتكابه للجريمة بمعاشرة زوجات القضاة والضباط قد عرض البلاد لمفسدة عظيمة ثم يأتون بنص قرأنى ليركبوة على الحدث فتخرج الفتوى الهوم دليفرى
وتستطيع عمامة اخرى ان تمنحه صك الغفران بأعتبار ان الضباط والقضاة من المرتدين عن الاسلام وبأنهم جنود فرعون وزوجاتهم غنيمة للعنتيل
ويستطيع ياسر برهامى وعلى جمعه ان يقنعوا البعض بأرسال زوجاتهم الى العنتيل
حاول تفهم -- حقيقتك --
*************************
*************************************
(({ فاستخف قومه فأطاعوه ، إنهم كانوا قوماً فاسقين } . .
واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه؛ فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة ، ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها ، ولا يعودوا يبحثون عنها؛ ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة . ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك ، ويلين قيادهم ، فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين!
ولا يملك الطاغية أن يفعل بالجماهير هذه الفعلة إلا وهم فاسقون لا يستقيمون على طريق ، ولا يمسكون بحبل الله ، ولا يزنون بميزان الإيمان . فأما المؤمنون فيصعب خداعهم واستخفافهم واللعب بهم كالريشة في مهب الريح . ومن هنا يعلل القرآن استجابة الجماهير لفرعون فيقول :
{ فاستخف قومه فأطاعوه ، إنهم كانوا قوماً فاسقين } . .)) سيد قطب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق