بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

الديوان الصوفى -- كفر وشرك اتباع الديانة الصوفية
السؤال الان
هل يؤمن الجفرى وصالح ابو خليل وعلى جمعه وشيخ الآزهر واسامه الازهرى بهذا الديوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تؤمن دار الافتاء المصرية بهذا الديوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يؤمن مجمع البحوث الاسلامية بهذا الديوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
********************************************
**************************************************
يعتقد اتباع الديانة الصوفية الشركية ان هناك مايسمى بالديوان الصوفى
وهو ديوانًا للأقطاب والأوتاد وسائر صنوف الأولياء الاحياء والاموات ينعقد في غار حراء، وفي أماكن أخرى أحيانًا ليدير هذا الديوان العالم من خلال قراراته‏.‏‏.‏
يجلس الغوث خارج الغار ومكة خلف كتفه الأيمن والمدينة أمام ركبته اليسرى وأربعة أقطاب عن يمينه وهم مالكية على مذهب مالك بن أنس ـ رضي الله عنه ـ وثلاثة أقطاب عن يساره واحد من كل مذهب ومن المذاهب الأخرى والوكيل أمامه ويسمى قاضي الديوان وهو في هذا الوقت مالكي أيضًا من بني خالد القاطنين بناحية البصرى واسمه سيدي محمد بن عبد الكريم البصراوي ومع الوكيل يتكلم الغوث ولذلك يسمى وكيلًا لأنه ينوب في الكلام عن جميع من في الديوان‏.‏ قال والتصرف للأقطاب السبعة على أمر الغوث وكل واحد من الأقطاب السبعة تحته عدد مخصوص يتصرفون تحته
***********************************************
*************************************************
الغوث الصوفي هو بمنزلة رب الأرباب عندهم أو كبير المتصوفين في هذا العالم، وهناك عدد كبير جدًا من المتصوفة زعم أنه وصل إلى هذه المرحلة ‏(‏الغوثية أو القطبية والقطبانية الكبرى‏)‏ منهم الدباغ هذا وكان أميًا جاهلًا لا يحفظ حزبًا من القرآن الكريم ‏(‏وانظر معنى الغوث في فصل الولاية الصوفية‏)‏ وجعلوا هذا الغوث الذي يدبر العالم من غار حراء جعلوا في خدمته الأقطاب والأوتاد والنجباء وسائر الأولياء بل والملائكة والجن أيضًا‏.‏‏.‏ ولم يقصروا الحضور على الأحياء فقط بل جعلوا الحضور للأموات أيضًا‏.‏‏.‏
زعمهم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحضر الديوان
ولم يكتف هؤلاء الشياطين بأنفسهم لحضور هذه الخيالات حتى زعموا أيضًا أن الرسول يحضر معهم‏:‏ قال ‏(‏أي الدباغ‏)‏‏:‏ ‏"‏وفي بعض الأحيان يحضره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإذا أحضر عليه السلام جلس في موضع الغوث وجلس الغوث في موضع الوكيل للصف، وإذا جاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جاءت معه الأنوار التي لا تطاق دائمًا وهي أنوار محرقة مفزعة قاتله لحينها، وهي أنوار المهابة والجلالة والعظمة حتى إننا لو فرضنا أربعين رجلًا بلغوا في الشجاعة مبلغًا لا مزيد عليه ثم فجؤوا بهذه الأنوار فإنهم يصعقون لحينهم إلا أن الله تعالى يرزق أولياءه القوة على تلقيها ومع ذلك فإنه قليل منهم هو الذي يضبط الأمور والتي صدرت في ساعة حضوره ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏ قال وكلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الغوث قال وكذلك الغوث إذا غاب ـ صلى الله عليه وسلم ـ تكون له أنوار الخارقة حتى لا يستطيع أهل الديوان أن يقربوا منه بل يجلسون منه على بعد فالأمر الذي ينزل من عند الله تعالى لا تطيقه ذات إلا ذات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإذا خرج من عنده ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلا تطيقه ذات إلا ذات الغوث ومن ذات الغوث يتفرق على الأقطاب السبعة ومن الأقطاب السبعة تفرق على أهل الديوان‏"‏ ا‏.‏هـ منه بلفظه ‏(‏الإبريز ص164‏)‏‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق