بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 27 أبريل 2017

وبعد الفتوى الامريكية لسليم العوا
جاء دورة فى تشويه الحركة الوهابية
وكانت هذه الردود التى قمت بتجميعها من عدة مصادر
***************************************
 *********************************************
محمّد سليم العوا في محاضراته عن السلفيّيين
 الطّعن جآء في هذه النّقاط
أنّّّّ دعوة الشّيخ محمد بن عبد الوهّاب رحمهُ الله
 كانت سياسيّة دنيويّة بحتة بغطىء دينيّ
وأنّه كان يغزو القرى والمدن ثمّ يأخذ الخمس من الغنآئم
( اي كان يعامل المسلمين كالمشركين ) ثمّ يضعها حيث يشآء
 ولا حقّ لأحد بها إلاّ بأمرهِ
ويقول أنّ الشّيخ المجدّد رحمه الله تزوّج من بنت
 فلان وأخت فلان لتقوية حلفهِ
ولكي يداروا عنه سخافتهِ
( أي يتساهلوا مع سخافة الشّيخ لأنّ بنت فلان وأخت فلان
يخافوا من الشّيخ على اعراضهم منه لكي لا يسومهنَّ أي
 أذى منه عليهنَّ )
بمعنى آخر أنّهُ تزوجهُنَّ لكي يتغاضى اهلهنّ
من أصحاب النّسب والحسب عن سخافاتهِ رحِمَهُ الله
 بسبب النّسب
ثمّ يوصي الحاضرين بقرآءة كتاب نُشِر يبيّن فيه علاقة
الوهّابيّة بالشّيعة الرّوافض ويقول ولكن يجب أن تقرأوها
مع الحرص لأنّ فيه كثير من النّقاط الّتي تحتاج إلى التّحقيق
 فيها والنّظر فيها
فمن يردّ على هذا !!!!! الّذي يطعن بالشّيخ المجدّد
الشّيخ محمد بن عبد الوهّاب رحمهُ الله الّذي طهّر الجزيرة
 من عبادة القبر والشّجر
******************************************************
 ***********************************************************
محمد سليم العوا ذكر معلومة شنيعة مكذوبة على الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - يزعم فيه أن سليمان بن عبدالوهاب أخا الشيخ محمد أرسل له خطابًا أو كتابًا ، خاف منه الشيخ محمد !
( فأمر بقتل حامل الرسالة ) !!
ثم ولول بأن من السنة عدم قتل الرسل .. الخ !
قلت : وهذه كذبة وتحريف للحادثة ، لا أدري من أين استقاه الدكتور " العقلاني "
قال الشيخ ابن غنام ، مؤرخ الدعوة السلفية - رحمه الله - ، في " تاريخه " ( 2 / 695 – 696 : بتحقيقي ) :
( وفيها – أي سنة 11677 هـ - : مقتل سليمان بن خويطر، وسبب ذلك أنه قدم بلدة حريملاء خفية، وهم إذ ذاك بلد حرب؛ فكتب معه سليمان بن عبد الوهاب إلى أهل العيينة كتاباً، وذكر فيه شبهاً مزخرفة، وأقاويل مغيَّرة محرّفة، وأحاديث أوهى من نسج العنكبوت، وأمرَهُ أنْ يقرأها في المحافل والبيوت، وألقى في قلوب أناسٍ من أهل العيينة، شبهاً مضرةً شينة، غيَّرتْ قلوبَ مَنْ لم يتحقق بالإيمان، ولم يعرف مصادر الكلام بالإتقان، فكان يَفعل ما به أُمر، فلما تُحققَ حالُه واختبِر؛ أمر الشيخ به أنْ يُقتل؛ فقُـــــتل ) . وذكرها المؤرخ ابن بشر في تاريخه ( 1 / 110 ) .
فالمقتول لم يكن رسولاً من سليمان بن عبدالوهاب لأخيه الشيخ محمد ! كما يزعم العوا – هداه الله - .
 بل كان داعية بدعة وشرك ، مروجًا للشبهات بين المسلمين ، مؤثرًا على قلوب الجهلة منهم ؛ يدعوهم إلى ترك التوحيد ، ويزيّن لهم دعاء الموتى ؛ كما هو معلومٌ من معتقد سليمان ، قبل أن يتوب . ومثل هذا حقه أن يُكف شره عن المسلمين . والقتل لا يستلزم التكفير في كل الأحوال ؛ بل هو من باب :
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) ، وأي إفساد أعظم من نشر الشرك وترويجه بين المسلمين ؟!
واللوم على الدكتور العوا مضاعف ؛ لأنه عاش في السعودية ، ودرّس في جامعاتها ، وعرف حقيقة الدعوة السلفية ومصادرها عن قُرب ، فمن المؤسف وقوعه في هذه المجازفة والافتراء على الشيخ محمد .
فلعلّ أحد الإخوة المصريين ينبهه إلى التراجع عن هذه الزلة ، وكذا غيرها من زلاته المنشورة هنا :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق