بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 2 فبراير 2017

الايقونة مسيحية ---- ام وثنية؟؟؟
أيقونة‏ ‏كلمة‏ ‏يونانية‏ ‏تعني‏ ‏صورة‏ ‏ذات‏ ‏صفات‏ ‏خاصة‏..‏وفي‏ ‏الاصطلاح‏ ‏الكنسي‏ (‏الطقسي‏) ‏تعني‏ ‏صورة‏ ‏دينية‏ ‏مدشنة‏ ‏ومخصصة‏.‏
===============
الصور والأيقونات
كتاب اللاهوت المقارن (1)-- للبابا شنودة الثالث-- يقول
ينكر البروتستانت ما في الكنيسة من صور وأيقونات
(وما عند الكاثوليك من تماثيل).
ويعتبرون كل ذلك ضد الوصية الثانية التي يقول فيها الرب
(لا تصنع تمثالا منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن)
(خر20: 4، 5) (تث5، 8، 9).
وقد قامت حرب ضد الأيقونات في القرن الثامن الميلادي من سنة 726 م أيام الإمبراطور ليو الثالث، واستمرت بضعة قرون وهدأت،
ثم عادت مرة أخري في البروتستانتية منذ القرنين الخامس العشر والسادس عشر واستمرت في معتقداتهم حتى الآن.
والمتطرفون من البروتستانت يعتبرون الأيقونات من بقايا الوثنية!
ويلوموننا علي إكرام الأيقونات وتقبيلها وإيقاد الشموع أمامها والسجود أمامها.
الايقونة مسيحية ام وثنية؟؟
ماهو سبب انتشارها ولماذا يقدسونها؟؟
ماهو دور يوحنا الدمشقى ؟؟
وماهو دور الدولة الاموية فى انتشار الايقونات بأعتبار ان يوحنا كان يعمل بالقصر الاموى هو ووالده ؟؟
ماذا فعل الخليفة الاموى معه عقابا على خيانتة للدولة الاموية؟؟
ماهى قصة قطع يد يوحنا وخرافة عودتها الى جسده مرة اخرى؟؟
***********************************************************
اليك هذه السطور نقلا عنهم
***********************
دافع يوحنا الدمشقي عن استخدام الأيقونات والصور كوسيلة للتكريم ومعاملتها معاملة الإنجيل نفسه،
مشددًا على أن المكرم ليس هو مادة الصورة بل ما تمثله.
كان في ذلك الوقت نشطت فيه حركة مسيحية بدعم من الإمبراطور ليو الثالث الإيصوري محاباة للمسلمين.[12]
وفي عام 726 وعلى الرغم من احتجاج بطريرك القسطنطينية جرمانوس المعترف
((أصدر الإمبراطور ليو الثالث مرسومًا ضد تبجيل الرموز والأيقونات ومنع تعليقها في الكنائس والمنازل والأماكن العامة. ))
كرّس يوحنا الدمشقي ثلاث مؤلفات كاملة تثبت أن إكرام الأيقونات لا يمكن اعتباره هرطقة وشجب المرسوم الإمبراطوري بشدة.
ساهمت منشوراته في هذا الخصوص بازدياد شعبيته بشكل كبير ليس فقط لأنه عارض الإمبراطور بل أيضًا بسبب أسلوب كتابته الأدبي البسيط الذي كان مفهومًا لدى عامة الناس ما أدى إلى تصاعد الجدل في الموضوع.
حرض يوحنا الدمشقي المسيحيين على التمرد ضد مرسوم تحطيم الأيقونات،
ولعبت كتاباته دورًا هامًا في وقت لاحق خلال مجمع نيقية الثاني الذي انعقد لحل مشكلة الأيقونات
بهدف مواجهة نفوذه المتزايد،
((( أرسل ليو الثالث إلى الخليفة وثائق مزورة حول تورط يوحنا الدمشقي في مؤامرة))
**********************************************************************
لمهاجمة دمشق، (((فأمر الخليفة بأن تقطع يده اليمنى وتعلق في العلن؛)))
بعض التقاليد المتواترة تنصّ أن
(((معجزة بشفاعة العذراء تمت ليوحنا فاستعاد يده بأعجوبة)))
وقد تم رسم أيقونة العذراء ذات الأيدي الثلاث (باليونانية: Tricherousa) في الفن البيزنطي كتخليد للحدث.
برهن يوحنا عن شجاعة أخرى، إذ قام قبيل وفاته بوقت قصير بجولة واسعة في سوريا داعيًا إلى مقاومة مبطلي الأيقونات، ثم زار القسطنطينية ذاتها عاصمة الإمبراطور معرضًا حياته لخطر الموت.
إثر تصاعد الجدل بين معارضي الأيقونات ومؤيديها،
عقد الإمبراطور قسطنطين الخامس مجمعًا عام 754 تغيب عنه أبرز أعلام الكنيسة ممثلاً ببطاركة الإسكندرية وأنطاكية وأورشليم،
واقرالمجمع عقيدة رفض الأيقونات وتكريمها واعتبروا هرطيقًا كل من يخالف هذا الرأي،
هذا المجمع باسم مجمع هيرا حضره 338 أسقف، وكان من أشهر المحرومين فيه جرمانوس بطريرك القسطنطينية ويوحنا الدمشقي وجاورجيوس.
لاحقًا انعقد عام 787 مجمع آخر هو
مجمع نيقية الثاني أعاد الاعتبار للأيقونات وأزال الحرم عن يوحنا الدمشقي ورفاقه معتبرًا إياهم "أبطال الحقيقة"
غير أن يوحنا الدمشقي وعقب معجزة شفاء يده، اعتكف من صومعته في دير مار سابا وأخذ يبشر ويضع مختلف كتبه إلى جانب الترانيم الدينية التي لا تزال حية إلى اليوم في الكنيسة. أصبح أخاه قوزما أسقفًا على مدينة مايوم، وازداد الضغط على يوحنا لكي يرتسم كاهنًا، وقبل أخيرًا بعد الضغط وسيم على يد البطريرك يوحنا الخامس عام 735
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق