بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 31 يناير 2017

بين شعار الوحدة الافريقية بأثيوبيا وبين عناق الشمس مع الصليب كعقيدة
***********************************************************
قسطنطين والإنجيل
الدور الذي لعبه قسطنطين، الإمبراطور الروماني الوثني، في تشكيل المسيحية بصيغتها التي نعرفها اليوم وكذلك دوره ورجال الدين في اعتماد أناجيل محددة دور كبير ولاشك، وإن كان مرجعه رغبة الإمبراطور في الإبقاء على هيمنته المطلقة على إمبراطوريته. رغبة قسطنطين هذه أدت إلى "إحكام الطوق على النشاط الفكري والعلمي... والحكم بالإلحاد على أفكار العلماء المارقين عن الفكر الكنسي بكل تفاصيله، وإبقائه رهيناً لموروثات كنسية مبهمة لا تعتمد على دليل أو برهان"(5)، بل على رؤى ومنامات؛
************************************************
***************************************************
*********************************************************
(منقول)
إذ بحسب الموسوعات الغربية فإن اهتمام قسطنطين بالمسيحية كان إثر رؤية رأى فيها
((((الصليب يعانق الشمس إله الوثنيين))))
وسمع فيها صوت المسيح يقول له: "إن الصليب سيكون سبباً لنصرك.
وبناءً على هذه الرؤيا المزعومة أخذ قسطنطين على عاتقه مهمة تنصير روما الوثنية، وإرساء دعائم للمسيحية تحافظ على سطوة الإمبراطور، وتبقي له على ولاء شعبه، فكان أن نقل قسطنطين شعبه إلى النصرانية، معتمداً رؤياه الوثنية المسيحية منهجاً، فحافظ لشعبه على رموزه الوثنية ولكنه دمج معها الكثير من رموز المسيحية.
وتبرر موسوعة "إنسيكلوبيديا إنترناشيونال" هذا الهجين الديني الذي صنعه قسطنطين، ولا تجد فيه غضاضة؛ لأنها ترى أن مقتضى حال شعب روما فرض ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق