بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 31 يناير 2017

تقول لكم -- الدكتورة / زينب عبد العزيز-2-
***********************************
كانت أهم المعارك المحتدمة في الإمبراطورية وخاصة في الإسكندرية، تلك المعركة الضارية
((((((بين أنصار التثليث وأنصار التوحيد))))))
فلم تكن عقيدة التثليث قد إستتبت بعد.
وأنصار التثليث أمرهم وشركهم بالله عز وجل معروف،
إذ يساوون بين الآب والإبن والروح القدس
قائلين أن ثلاثتهم واحد من نفس الكيان ونفس الجوهر!.
أما أنصار التوحيد فهم الذين كانوا يرفضون تأليه يسوع ويرفضون مساواته بالآب أي بالله، على أن "الله" غير مادي ولا يمكن أن يكون جزءاً من العالم المادي.
وأهم ما تمسك به أريوس الرافض لتأليه يسوع،
هو أن الإبن أقل من الآب لأنه مخلوق ولا يمكن مساواته بالخالق، ولا يمكن للإبن أن يكون بنفس خلود الله وأزليته، وهو ما يهدم العقيدة المسيحية من أساسها..
وفي واقع الأمر، لم يكن ذلك فكر أريوس وحده وإنما كان بمثابة الإطار العام الذي ينتمي إليه منطقياً السواد الأعظم من الأتباع ومن رجال الدين لأنه الأقرب إلى العقل والمنطق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق