في ذلك المكان كان يقام احتفال وثني في يوم (25) من ديسمبر من كل عام .
فيحتفلون بميلاد ميثرا أو المخلص،
الذي يعتقدون أنه مات في الفُصْحِ، وصعد بعد ثلاثة أيام إلى السماء،
والمولود من أم عذراء، وهو من نسل الآلهة،
وصعد للسماء ووعد أتباعه بالعودة يوم القيامة كديّان للبشرية
ويقوم كاهن برمز التناول من الخبز والنبيذ لتمجيد المخلص،
يعتقدون انهم عندما يأكلون الخبز وشرب النبيذ أنهم يأكلون جسد المخلص ميثرا ويشربون دمه.
***************************************
منقول
ميثرا الإله العظيم من الأرباب المعبودة التي سبق وان عبدتها الشعوب (الهند ــ إيرانية) في موطنها الأصلي ، ومنه تنبع الديانة الزرادشتية ، وهو الإله الذي حملوه معهم في حلّهم وترحالهم ولقد جاء ذكره في أقدم الكتب المقدسة (ريك فيدا) باسم (ميثرا) وفي الآفستا باسم (ميثرا) بأنه اله النور حامي حمى الحقيقة وعدو الكذب والخطيئة ، وورد في (الآفستا) عن (ميثرا) بأنه يعاقب كل من حلف يمينا كذبا أو ينحرف عن الحق والصواب والنزاهة ، انه يحطم القبائل والجماعات المناهضة له، ويهب الصحة والصداقة والرجاء للذين يمجدونه ويكون حليفا مؤيدا لمن ينذرون أنفسهم له. و(ميثرا) واحد من تلك الآلهة التي ظلت عبادتها في إيران مع إن (زردشت) كان قد ألغاها وأبطلها وحوّرت كلمة (ميثرا) في إيران منذ القرن الأول بعد الميلاد إلى (مهر) فأصبحت (مهر) الشمس والعقود، وظل في العهد الإسلامي اسما للشمس ولفكرة الشفقة والمحبة.
****************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق