بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 31 يناير 2017

زينب والتزوير الورع (1)
بولس الرسول قال أنه " كان يكذب لزيادة مجد الله " (إلى أهل رومية 3 : 7).
**************************************************************
من منكم يكذبها ويثبت ان ماتقولة هو كذب وافتراء؟؟
من منكم يستطيع مناظرتها امام اى وسيلة اعلامية؟؟
ماهو الفضائية التى ستفتح ابوابها لمثل تلك المناظرة؟؟؟
**************************************************
اليس لديكم من ينكر على الدكتورة/ زينب عبد العزيز ماتقول فى حق عقيدتكم؟؟
لماذا خرست السنتكم ولماذا حجب الاعلام الماسونى فى مصر هذه السيدة الفاضلة عنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*************************
تقول لكم
*************************
التزوير الورع تقنية مألوفة استخدمها كتبة المسيحيين الأوائل للتعريف بشئ ما. فقد كان كل هدفهم تنصير أى شخص ، وكل شخص ، بأية وسيلة وبأى ثمن .. ومن أشهر أساليبهم للإقناع ، كتابة نص ما وقول أنه أصلى ، بمعنى منزّل أو متوارث.. فعلى سبيل المثال لا الحصر ، من الثابت يقيناً أن نصوص الأناجيل الأربعة لم تكتبها الأسماء التى هى معروفة بها. وقد تم إثبات ذلك علمياً منذ أكثر من ثلاثمائة عام. وحتى يومنا هذا ما من شخص يمكنه قول مَن كتب حقاً ذلك الجزء من هذه النصوص. وهوما أثبته أيضاً معهد ويستار وأبحاثه المعروفة ب "ندوة عيسى"، التى تضم أكثر من مائتين عالم مسيحى متخصص ، أثبتوا أن 86% من الأقوال المنسوبة ليسوع لم يقلها ، و 84 % من الأعمال المنسوبة إليه لم يقم بها
. هذه الأناجيل الأربعة تعد نموذج متكامل الأركان لعبارة "التزوير الورع " ، وهى أساس عملية الخديعة الكبرى، المعروفة باسم: "المسيحية الحالية".. ففى القرنين الأول والثانى كان القساوسة-الكتبة ، الذين سيتم إعتبارهم فيما بعد "آباء الكنيسة"، غارقون فى إمتصاص أهم مكونات الديانات القائمة ودمجها في الديانة الجديدة التى ستعرف بالمسيحية، وتحديدا باسم "كاثوليكية روما" لتسهيل عملية إستقطاب أتباع جدد .. لذلك يعد الكتاب المقدس ثمرة جهود وصياغات مئات الكتبة. وما أن تمت ترجمة تلك النصوص إلى اللاتينية، حتى بدأت عملية طمس معالم النصوص الإبتدائية ، وتاهت مع عملية "الترجمة الورعة ". وهو ما يفسر لماذا كانت الكنيسة تحرّم على الأتباع قراءة الكتاب المقدس وتتعقبهم حتى الموت – فهى أكثر الناس دراية بما تحتوى عليه هذه النصوص من أخطاء ومتناقضات ولا معقول أو أكاذيب تتناثر بطول صفحاته و عرضها .. ولولا اكتشاف المطبعة كوسيلة نشر، وسحبت الزمام من بين أيديها، لاستمر الحال على ما كان عليه من تحريم .
******************************
هل عرفت الان كيف تم القضاء على الاريسيين الموحدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق