بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 31 ديسمبر 2016


آخذة بشروط التمكين وأسبابه كما جاءت في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، أما في أواخر عهدها فقد انحرفت عن شروط التمكين، وابتعدت عن أسبابه المادية والمعنوية.
وقال : إن أسباب سقوط الدولة العثمانية كثيرة، جامعها هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله تعالى الذي جلب للأفراد والأمة تعاسة وضنكاً في الدنيا، وإن آثار الابتعاد عن شرع الله لتبدو على الحياة في وجهتها الدينية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية.
وإن الفتن تظل تتوالى تترى على الناس حتى تمس جميع شؤون حياتهم؛
قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة، أو يصيبهم عذاب أليم}
(سورة النور: 63). اهـ.
======================================
وذكر من جملة أسباب السقوط: انتشار مظاهر الشرك،
والبدع، والخرافات،
=========================================
وقال: إن الدولة العثمانية في القرنين الأخيرين كانت غارقة في كثير من مظاهر الشرك، والبدع، والخرافات،
وحدث انحراف في توحيد الألوهية انحرافاً رهيباً،
وغشيها موج من الظلام، والجهل حجب عنها حقيقة الدين،
وطمس فيها نور التوحيد، وعدل بها عن صراطه المستقيم.
===================================
=====================================
=======================================
وجه الاعتراض :- الدكتور الصلابى يؤكد لنا ان تلك الدولة كانت فى بدايتها متوافقة مع
احكام الشريعة الاسلامية
الدكتور الصلابى لم يحدثنا عن جامع الخنكار بدمشق حيث ضريح الكافر ابن عربى والذى امر بأعادة تجديدة وصيانتة وأضافة مساحة من الارض له هو السلطان سليم الاول
فهل كان سليم الاول مؤمنا بأفكار ان عربى؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة ------------ نعم كان سليم الاول مؤمنا بأفكار ابن عربى
بالتالى:- اما ان نقول ان افكار ابن عربى الكفرية موافقة لصحيح العقيدة وبهذا نعطى صك غفران لآبن عربى
واما ان نقول ان سليم الاول وتلك الدولة دولة البدع والشركيات لم تكن يوما منفذة لاحكام الاسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق