بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 نوفمبر 2016

عن فتوى تحريم الخروج على بول بريمر الحاكم الامريكى للعراق-- اتحدث
**********************************************************
( قيّد ) الشيخ عبدالمحسن العبيكان -- جهاد الدفع بالقدرة في العراق
تماما كما فعلها ابن عثيمين بسبب البوسنه والهرسك
وكان السند الشرعى هو نفس السند الشرعى الذى استخدم لتبريرالامتناع عن نصرة المسلمين فى البوسنه والهرسك
(((ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ))
فماذا قال؟؟
قالها حرفيا:-
إذا كان ولاة الأمور في الدول الإسلامية قد نصحوا لله ورسوله لكنهم عاجزون
( فالله قد عذرهم ).
بل قال ( الآن ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار حتى ولا جهاد مدافعة)
****************************************************
تذكرنى هذه السطور بمقال رائع للسيد/ خالد غريب
(الواقع الاسلامى الافتراضى التعايشى )
انقل لك منه هذا الجزء
*******************************
( فقه الواقع ..وفقه الضرورات ..ودرء المفاسد .....الخ ) بالتأكيد تلك القواعد هي قواعد شرعية معتبرة
الا انهم استفادوا من التخريب الايدولوجي والانحطاط الفكري لاسقاطها اسقاطات فاسدة مستفيدين من نسبة التصور والتشويش الذهني لاسقاط الحكم ..........
وهذا ربما سيترجم لنا تلك الهبة متعددة الاطراف مما يسمون علماء ضد الدولة الاسلامية في العراق والشام بل ضد اي محاولة لاحياء فريضة الجهاد على العموم ......واخضاع الناس للحضارة الغالبة
*****************************************
علماء ...الواقع الأسلامي الإفتراضي التعايشي
بين الحقيقة والخيال ........وأغرب من الخيال
هم صناعة يهودية بأمتياز
****************************************
لمن يريد مزيد من الفهم
**************************
اليك الان نص المقال
*******************
تجمع يهودي يسمى (الواقع الاسلامي الإفتراضي التعايشي.)
Khaled Ghareep
سلسلة حلقات .....علماء الفتنة ....
الحلقة الاولى ( 1)
كنت قد نشرت مقال سابقا في 27 اغسطس 2013
بعنوان .....علماء ...الواقع الأسلامي الإفتراضي التعايشي
بين الحقيقة والخيال ........وأغرب من الخيال
والآن اعيد نشره كبداية سلسلة سأكتبها لكشف انواع كثيرة من العلماء تم عمل مخزون استراتيجي منهم بين يدي اسلحة التحالف ( الصهيو شيعي امريكي ) يتم استخدامه عادة في اوقات حساسة من المراحل المتعاقبة للصراع السرمدي بين الحق والباطل
بل يعد هذا النوع من الاسلحة الاكثر تأثيرا حتى الآن في العقل الجمعي الاسلامي ....
الا ان هذا المخزون يتميز بانه مختلف المصادر والتصنيع ...الا ان جميع الاصناف يتم اشعالها وتصديرها بكثافة عند اي محاولة لقيام الامة الاسلامية من ثباتها ....ليقوموا باعادة تخديرها مرة اخرى واخضاعها لصانعيهم ....تحت مبررات شرعية ملبسة بعناوين ضخمة ترعب العوام من امثال ( فقه الواقع ..وفقه الضرورات ..ودرء المفاسد .....الخ ) بالتأكيد تلك القواعد هي قواعد شرعية معتبرة الا انهم استفادوا من التخريب الايدولوجي والانحطاط الفكري لاسقاطها اسقاطات فاسدة مستفيدين من نسبة التصور والتشويش الذهني لاسقاط الحكم ..........
وهذا ربما سيترجم لنا تلك الهبة متعددة الاطراف مما يسمون علماء ضد الدولة الاسلامية في العراق والشام بل ضد اي محاولة لاحياء فريضة الجهاد على العموم ......واخضاع الناس للحضارة الغالبة حتى ولو كانت كافرة كما الفتوى التي اصدرها بعض هؤلاء العلماء بتحريم الخروج على الحاكم الامريكي للعراق بداية غزوها (برايمر )
وسابدأ اليوم في هذه الحلقة باخطر هؤلاء الاصناف من العلماء باعادة نشر هذا المقال الذي نشرته اغسطس 2013 ثم اتابع بالاصناف الاخرى من علماء الفتنة وكيف سقطوا في تلك الفتن .....وكيف يتم معرفتهم ولا سيما داخل تلك الامواج المتلاطمة والمتسارعة ...
الحلقة الاولى ...علماء الفتنة
علماء ...الواقع الأسلامي الإفتراضي التعايشي
بين الحقيقة والخيال ........وأغرب من الخيال
كتب : م / خالد غريب
منذ ما يزيد عن عشرون عاما ....كان لي صديق عزيز وهو باحث ويعيش منذ فترة طويلة في الخارج ...كان قد ذكر لي قصة أغرب من الخيال ...
حبث حكى انه بداية وصوله انجلترا ... اجتهد في طلب العلم (ليس الشرعي ) ولم يكن يريد ان يقع فريسة الانحلال الأخلاقي في تلك المجتمعات فاقترب اكثر من الله ومما يعينه على مقاومة الفتن ......
دخل اول رمضان عليه فبحث جاهدا عن اي مكان او حي سكني يقطن به مسلمين لمساعدته في استحضار الجو الايماني الذي اعتاد عليه.....دون جدوى ....الى ان قابل احد الذين سبقوه في تلك البلد وسأله ما يريد
.....فنصحه بالذهاب الى احد التجمعات السكنية الخاصة على اطراف البلاد
....واخبره ان سيجد هناك ما يريده على ان يستأجر منزل لمدة شهر رمضان .......بالفعل كما قال لي صديقي ..
ذهب الى ذلك التجمع السكني واستأجر احد المنازل المناسبة .. وانشرح صدر اخونا لعدد المساجد الكثيف في هذا التجمع .... وما لبث ان استقر في منزله واذ به يفاجأ يجو ايماني يفوق كل تصوراته ...
- مجالس علم لا تنقطع ... الصلاة في مواعيدها جماعة.......سماع الاذان في كل ارجاء التجمع لكثرة المساجد والمآذن بأروع الاصوات .....واجمل نبرات المؤذنين .....
هذا في النهار وفي الليل قيام الليل حتى الفجر وهكذا ....
التجمع ليس به اي ملهى ولا حتى كافتريات ولا نساء عاريات حتى .....
جو من المؤكد كما اخبرني صديقي انه لم يعد حتى في اتقى دول العرب واكثرهم تمسكا او حتى تطبيقا لشرع الله .......
إلا انه لاحظ ملاحظة واحدة ليس الا ..... شعر ببعض الجفاء وعدم الاندماج ووجود حاجز نفسي مع أهل هذا التجمع ... وبعض الطبائع الغير مفهومة ... الا انه ارجع ذلك الى اختلاف الثقافات او شيئ من هذا برغم ملاحظة ان بعض المشايخ يتحدثون باللكنة المصرية بطلاقة بل والشامية والمغربية وحتى بلكنة الجزيرة العربية الا ان هذا لم يكسر الحاجز النفسي بين صديقي واهل هذا الحي
الشاهد .......
انقضى شهر رمضان وصاحبي في اعلى درجات السعادة بهذا الجو الجميل الذي استفاد منه حتى في مجال العلوم الشرعية .والذي كان لازال يعاني من قلة علمه في القواعد الشرعية المختلفة .. من اساتذة وشيوخ ... تنساق الكلمات والعلوم الشرعية والتأصيل بشكل يفوق حتى بعض المشايخ المعروفين لدى صاحبي... والسمت الاسلامي السني السلفي من حيث اللحى والجلباب ...وملابس الازهر المعروفة .... وايضا السمت المغربي الاسلامي ..... الخ ......والتي كانت ظاهرة في كل اهل هذا التجمع السكنى الذي كان يقبع في احد ضواحي بلاد العم سام .......
هكذا قال لي .....إلا انه حاول مرات عديدة التعرف على احد هؤلاء المشايخ والاساتذة في مجالس العلم الرمضانية أو حتى التقرب من ساكني ذلك الحي الغريب ....ولكنه لم يفلح في ذلك .... وخشي من الالحاح لعدم الاحراج ولا سيما قضية الطبائع الغريبة بعض الشيئ التي لاحظها .....
المهم ....هاتفه صاحبه الذي دله الى ذلك التجمع فاخبره صديقي انه لايزال في التجمع الى ان ينتهي العيد من شدة اعجابه بهذا الجو الايماني وبالمرة يحضر العيد ...
وفعلا قضى صاحبي عيد الفطر كما ينبغي له ان يقضى على السنة والتزاما بالشريعة وعدم الابتداع ....
الشاهد عاد صديقي الباحث الى المدينة المقيم فيها اصلا تاركا هذا التجمع السكني الرائع ليستكمل دراساته وابحاثه ....إلا انه لم ينسى هذا الشهر وظل عقله غير مستوعب ما رآه ... وما كان يؤرقه دائما برغم ايجاد مبرره العقلي هو تلك الطبائع الغريبة والنظرات التي ليس من السهل ان تنسى لعقل باحث مثل هذا الصديق ......
ولم تغب تلك الصورة عن ذهن اخونا .. حتى عزم على الذهاب الى من دله على هذا المكان .برغم طول المسافة بينهما التي تطلب ربما عدة ساعات سفر بالقطار السريع ....وبالفعل ذهب صاحبي الى ذلك الرجل .... وشكره على المساعدة ولكنه سأله عن هذا المكان وعن اسباب تلك الطبائع الغريبة برغم تلك الروح الايمانية العالية جدا .....
ففوجئ صديقي بضحكة عالية جدا .....من ذلك الرجل يتخللها نوعا من السخرية او ما يشبه التشفي .....فإندهش صديقي من ردة فعل هذا الرجل الذي كانت تظهر عليه علامات الحكمة والرصانة والاتزان ......
فكرر صاحبي عليه السؤال ولكن بشكل جدي وبإلحاح ......فرد الرجل عليه قائلا .... ما بك يا رجل ألم تبتغي مرادك ألم تستمتع بأجواء رمضان بعيدا عن شقراوات لندن وملاهيها الليلية .....
فاجابه نعم ...
ولكن صديقي أصر عن معرفة الحقيقة بل ازداد تمسكه بها بعد تلك الضحكات الغريبة .......عندما وجد الرجل اصرار صديقي على ذلك ......
فقرر أن..يجيب على صديقي بعد تلك النبرات الجادة ....
حيث بدأ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ....( انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى .... الى اخر الحديث .....)
وقال له عندما سألتني سؤالك شعرت بمدى جديتك ونيتك الطيبة في اغتنام شهر رمضان الفضيل إلا أني اعلم انك في طول بريطانيا وعرضها لن تجد ما تصبو اليه إلا في هذا التجمع اليهودي ....!!!!!!!!!
فتسمرت حركت صديقي ...وتلعثم وكاد ان تتوقف انفاسه .....وخرجت احرف من فمه تشبه ... يي .. هو .. ي ..د ه شيئ من هذا ......
الا ان الرجل اسعفه لا عليك .. انه تجمع يهودي يسمى (الواقع الاسلامي الإفتراضي التعايشي.)
وهو عبارة عن معسكر يتم استقبال كوادر من انحاء العالم واكثرهم من بلاد العرب .... ثم يتم تجنيدهم بشكل او بآخر بعد دراسة حالة كل منهم من حيث استجابته ....ومن تتوافر فيه معايير معينة ثم يرسلوا الى احد المعاهد اليهودية المتخصصة في العلوم الاسلامية وهم ( في ذلك الوقت ) ...معهدين احدهما في كندا .... والآخر في تل أبيب
وانشاء جامعة مغربية اسلامية ....في امريكا ( تم غلق موقعها على النت بعد نشر مقالي 2013 ) .
.. لتلقي العلم الشرعي المغلف ببعض العلوم النفسية المانعة للارتداد او التأثر ...... وبالطبع تفريغ بعض القواعد الشرعية الاصيلة وخصوصا العقائدية ....(كما كان يفعل المستشرقين ) ...
وكثيرا ما كان يستدعوا اساتذة من الازهر الى تلك المعاهد دون علمهم .... لتدريس بعض المواد بل الاخطر كما يقول صديقي هو فتح التعاون الكامل بين بعض الجامعات الاسلامية وتلك المعاهد ولا سيما كما ذكرنا الازهر الشريف وتبادل الاساتذة والطلاب ..........والبعثات وخلافه ........ثم بعد انتهاء الكادر من دراسته يرسل الى تلك التجمعات السكنية ( الواقع الافتراضي الاسلامي التعايشي ) للتدريب ومحاكاة سلوكيات الاسلاميين ... من طلبة علم او مشايخ وخلافه .. والدراسة تكون حسب استيعاب الطالب عادة بين سنتين الى ثلاث سنوات .. اما التدريب العملي في التجمعات .... لا يتعدى الستة أشهر .... مكثفة ......طبعا صديقي كان يستمع الى هذا الكلام وهو لا يشعر بنفسه من هول المفاجأة .......
الشاهد.......
انتهى كلام الرجل ..... ولكن لم ينتهي الموضوع عند صديقي ....فخرج من عند الرجل ... وبدأ عقل وملكات الباحث في الانتفاض الشديد ... المهم ........ بمجرد خروجه من عند الرجل .... كما اخبرني حينها .....اتصل بي على الفور لعلمه اهتمامي الشديد حينها بمثل تلك المواضيع ........ وحكى لي ما حكيت لكم ..........وحينها اصابني الذهول ولكن ليس بدرجة صديقي لانه كانت قد وصلت الي معلومات حينها غير واضحة حول هذا الموضوع ......
ثم اتفقنا في هذه المكالمة انا وهو ... ان نبدأ بحث علمي دقيق عن هذا الموضوع .. وجمع ما يمكن من معلومات مهما كلفنا الامر ..... وبالفعل .....بدأنا العمل المكثف حول هذا الموضوع ........... واكتشفنا مفاجئات يشيب لها الولدان ............
وحتى لا اطيل عليكم في هذا المقال ... وحتى يحدث التشويق المطلوب سأكتفي بهذا القدر ...... على وعد بكشف تلك المفاجئات والابحاث والمعلومات ..........
وخصوصا هذه الآيام ان قدر لنا الله اللقاء والبقاء .....
والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين ......
ملحوظة : هذا ليس تشكيك في العلماء ...اطلاقا ....لان هذا لا يمنع وجود علماء ربانيين ...متمسكين بالحق مهما كلفهم هذا ...وهم تيجان رؤسنا ونور اعيننا نحترمهم ونتبعهم في الحق ....لكن ليس سببا في منعنا من كشف المختلطين بهم من عملاء الشياطين
م / خالد غريب
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق