بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 سبتمبر 2016

هل سيدفع ال سعود ثمن هذه الزيجة السياسية؟؟؟؟
هل ستكون هذه الزيجة بداية سقوط ال سعود وعودة سيطرة الآسرة الهاشمية على الحجاز؟؟
عندما وقعت اتفاقية جده بين ال سعود وجد ملك الاردن
كان جد ملك الاردن قد اجبر على التوقيع عليها
والان تغيرت وتتغير التحالفات على الارض
((هيا))
شقيقة ملك الاردن وزواجها من حاكم الامارات قد يكون بداية سيناريو كبير قادم
نصوص الاتفاقية التى تعتبر بمثابة اتفاقية اذلال وأهانة
# # # # # # # # # # # # #
إتفاقية جدة
وقِّعَت إتفاقية بين السلطان عبدالعزيز آل سعود وبين ملك الحجاز الشريف علي بن الحسين في جدة تنص على تسليم السلطة للطرف الاول ووفق البنود التي جرى التفاوض بشانها والاتفاق عليها بحضور واعتماد المندوب البريطاني .
نصت الاتفاقية على سبعة عشر بندًا:
بالنظر لتنازل الملك علي ومبارحته الحجاز وتسليم بلدة جدة يضمن السلطان عبد العزيز لكل الموظفين الملكيين والحربيين والأشراف وأهالي جدة عمومًا، والعرب والسكان والقبائل وعائلاتهم سلامتهم الشخصية وسلامة أموالهم.
يتعهد الملك علي أن يسلم في الحال جميع أسرى الحرب الموجودين في جدة.
يتعهد السلطان عبد العزيز بأن يمنح العفو العام لكل من المذكورين أعلاه في المادة الأولى.
يجب على جميع الضباط والعساكر أن يسلموا في الحال جميع أسلحتهم من بنادق ورشاشات ومدافع وطيارات وخلافه وجميع المهمات الحربية.
يتعهد الملك علي وجميع الضباط والعساكر ألا يخربوا أو يتصرفوا في شيء من الأسلحة والمهمات الحربية جميعها.
يعهد السلطان عبد العزيز أن يرحل كافة الضباط والعساكر الذين يرغبون العودة إلى أوطانهم ويتعهد باعطائهم المصاريف اللازمة لسفرهم.
يتعهد السلطان عبد العزيز أن يوزع بنسب معتدلة على كافة الضباط والعساكر الموجودين خمسة آلاف جنيه.
يتعهد السلطان عبد العزيز أن يبقي جميع موظفي الحكومة الملكيين في مراكزهم الذين يجد فيهم الكفاءة في تأدية واجبهم بأمانة.
يتعهد السلطان عبد العزيز أن يسمح للملك علي في أن يأخذ معه الأمتعة الشخصية التي في حوزته بما في ذلك أوتومبيله وسجاجيده وخيوله.
يتعهد الملك عبد العزيز أن يمنح عائلة آل الحسين جميع ممتلكاتهم الشخصية في الحجاز بشرط أن تكون هذه الممتلكات فعلا من من الموروثة ولا تشمل الأملاك الثابتة المحولة من الأوقاف بمعرفة الحسين إلى شخصه، ولا على المباني التي يكون الحسين قد بناها في أثناء ملكه لما كان ملكًا على الحجاز.
يتعهد الملك علي أن يبرح الحجاز قبل يوم الثلاثاء المقبل مساء.
جميع البواخر التي في ملك الحجاز وهي الطويل ورشدي والرقمتين ورضوى تصير ملكا للسلطان عبد العزيز ولكن السلطان عبد العزيز يصرح إن لزم الأمر للباخرة الرقمتين أن تستعمل لنقل الأمتعة الشخصية التابعة للملك علي المتنازل ثم ترجع.
يتعهد الملك علي ورجاله بألا يخربوا أو يتصرفوا في أي شيء من أملاك الحكومة مثل اللنشات والسنابيك وخلافه.
يتعهد السلطان عبد العزيز أن يمنح جميع الضباط والعساكر الموجودين في ينبع جميع الحقوق والامتيازات المذكورة بعاليه إلا فيما يخص بتوزيع النقود.
يتعهد السلطان عبد العزيز أن يمنح الأشخاص المذكورة اسماؤهم أدناه أيضا العفو العام وهم عبدالوهاب وبكري أبناء يحي قزاز وعبدالحي بن عابد قزاز وأحمد وصالح أبناء عبدالرحمن قزاز وإسماعيل بن يحي قزاز والشيخ محمد على صالح بتاوي واخوانه ابراهيم وعبدالرحمن بتاوي وأبناء عمهم حسن وزيني بتاوي وأبناء محمد نور والشيخ يوسف خشيرم والشيخ عباس ولد الشيخ يوسف خشيرم والسيخ ياسين بسيوني والسيد أحمد السقاف وعوائل وأموال جميع المذكوين آنفًا.
إذا خالف الملك علي ورجاله في حال من الأحوال أو قصر في تنفيذ أي مادة من المواد المذكورة بعاليه فإن السلطان عبد العزيز لا يعتبر نفسه في تلك الحالة مسئولا عن تأدية ما عليه من هذه الإتفاقية.
يتعهد الطرفان السلطان عبدالعزيز والملك علي أن يكفا عن أي حركة عدائية أثناء سير المفاوضات.
بعدها غادر الملك علي مدينة جدة عام 1344 إلى العراق بحرًا حيث استوطن العراق في كنف أخيه الملك فيصل الأول بن الحسين، بعد هذا التنازل حصلت البيعة من أهالي الحجاز للملك عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق