**********************
شرعنة القتل و التعذيب
***********************
عن المذهب المالكى ومانسب اليه من فريه يجد فيها الطواغيت منفذا وشرعنه للقتل
فقد نسب الى الامام مالك انه قال
(( يجوز قتلُ الثُّلُثِ ليَسْعَدَ الثُّلُثان))
*****************************************
قالها السيسى
وقالها علماء السلطان
*************************************
فماهى مدى صحة تلك المقوله وهل قالها مالك حقا ام ان الامر فيه تلبيس وتدليس؟؟
نسبوا زورا وبهتانا الى الامام مالك انه قد اجاز ضرب المتهم لكى يقر بجريمته
بعض العلماء شنع على مالك بن أنس رحمه الله في الأخذ بالمصالح المرسلة تشنيعاً شديداً، كأبي المعالي الجويني ومن وافقه فعابوا مالكاً
بأنه يحكم بضرب المتهم ليقر بالسرقة مثلاً
من هنا يجد زبانية التعذيب منفذا لهم لارتكاب جرائمهم وقلوبهم مطمئنه لما يفعلونه
############################################
فمن الذى قام بالتلبيس والتدليس على هؤلاء؟؟
##############################
اجمع الكثيرالعلماء من كل حدو وصوب
ان هذه الاقاويل المسنوده الى الامام غير حقيقيه
وقد دست على ماقاله الرجل واغلب من انكر هذه الاقاويل هم من علماء المذهب المالكى انفسهم
كما فند الغالبيه العظمى من العلماء هذه الاقاويل بفرض انها منسوبه اليه بالفعل ولم تدس عليه او تنسب له زورا وبهتانا
وفى هذا يطول الشرح وهو ماقد يستعصى علينا جميعا استيعابه بمجرد مطالعة بوست فى سطور قليله ولكنها الخلاصه التى اعرضها لك الان
مايهمنى الان
مايهمنى الان هو من اتخذ هذه الاراء قرأنا له ولقنها لكل العاملين بالاجهزه الامنيه وخاصه السياديه منها فى كل الدول الاسلاميه
مايهمنى ايضا هو معتنق كل حاكم من هذه الزاويه وهو يرى انه ظل الله فى الارض وانه داود الذى جعله
الله خليفه له فى الارض
#######################################
وهو مايجعل الحاكم وزبانيته يرون ان اراقة الدماء هى قربان يتقربون به الى الله
تذكرت الان
###### #################################
تلك المحاضرات التى لقنت للجنود وللضباط ولغيرهم قبل فض رابعه
تذكرت عبارة (على هتلر) -او على جمعه وهو يرفع يداه عاليه ليقول للجنود اقتلوهم
صديقى العزيز
من يعبث بالفتاوى لم يعبث بها فى عصرنا الحالى ولكن العبث كان ومازال منذ قرون طويله وهناك من اكتفى بدس الفتاوى او الاراء ونسبها الى ائمه نحسبهم على خير ولانزكيهم على الله
لن اطيل عليك باكثر من هذا
فالاطاله قد تكون مضره لانها تفقدك عصارة هذه السطور
لم يقل الامام مالك بهذا وبفرض انه قد قال ذلك وهو فرض خيالى
فان من انكر عليه هذا قد قدم الادله التى تفند هذه الاقاويل خاصه وان المذاهب الاربعه قد رفعت لواء
المصالح المرسله وهى بصدد التصدى لمثل هذه الفتاوى او الاراء وهم فى ذات الوقت قد رفعوا عنها الحجه على الجميع ولم يلبسوها لباس القداسه
هى اذن معركه قديمه جديده مثلها تماما ومثل تلك المعركه التى اثارها المتصوفه والشيعه مع الامام ابو حنيفه حول
القمح
التتار
المغول
الصليبيين
الروم
الفرس
الفقر
الظلم
طغيان الحكام وفسادهم
اطمئنك
فان المعركه لم تكن حول كل هذه الافتراضات
بل كانت حول ماهو اخطر
=
=
=
=
نملة سيدنا سليمان
هل كانت ذكرا ام انثى؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق