بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 أغسطس 2016



التمسوا لهم الاعذار
كلما قرأت وكلما حاولت ان اتوسع فى مجالات القراءة
ضحكت من نفسى
انا الان انتقد السيساوية والناصريين والقومجية وووو
رغم اننى منذ سنوات قليلة مضت كنت مثلهم لافارق كبير بيننا
صنم عجوتنا فى العائلة كان جمال عبد الناصر
ومقالات هيكل
والان اتذكر عام 2006 عندما دارت الحرب بين حزب الله واسرائيل
رفعت الشعوب العربية صور حسن نصر الله وصار البطل
حملت اعلام حزب الله واصبحت عنوانا لكل عاصمة عربية
هتفت الجماهير مؤيدة لحسن نصر الله
وصل الآمر بنا فى مصر الى اطلاق اسم حسن نصر الله على اجود انواع التمر التى تباع فى الاسواق مع بداية شهر رمضان
الان
الان اتوقف امام ذلك الحدث وأسأل نفسى
كيف سمح الغرب لحزب الله ان يهين اسرائيل هذه الاهانة الكبرى
هل تجاوزت اسرائيل الخطوط الحمراء وتمردت على امريكا فلزم الامر اعادة وضعها تحت السيطرة
التمسوا الاعذار للسيساوية وعاملوهم برفق وصبر كبير
الم نكن نعرف وقتها ان حزب الله هو حزب شيعى وانهم مجموعة من الكفار الذين يسبون الصحابة الكرام
الم نكن نعرف وقتها ان المشروع الصفوى قد اذن له بالتحرك لابتلاع المنطقة العربية وادخالها فى دوامة من الحروب الطائفية
ولكننا انبهرنا ولاتدعى عكس ذلك
المشكلة اذن فينا
المشكلة فى الانبهار بالاشخاص وكأننا جميعا نبحث عن البطل الذى سيخلصنا من كل مانعانى منه
هى مشكلة نفسية ام مشكلة عقائدية؟؟
ام انها مشكلة نفسية مترتبة على مشكلة عقائدية؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق