بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 أغسطس 2016

ابكانى حذائى
كنت قد فقدت الآمل فى العثور على هذا البوست
ولكنة عثرت عليه فهو يصلح لهم جميعا
كنت انشر هذه السطور لابناء المستفرمات لعجم الزبيب
واليوم انشرها لزوج المستفرمة لعجم الزبيب
*************************
ابكانى حذائى
وانا اشاهد تصريحات كلب الروم هممت بان التقط حذائى لاقذفه به ولكن ارتفاع صوت الحذاء بالبكاء جعلنى اتراجع
بكى الحذاء لاننى سأقذفه فى وجه كلب الروم
بكى الحذاء قائلا
لم ارتكب فى حقك اثما لكى تلقينى فى وجه هذا المخنث الكافر عبد الصليب
لم اتراجع يوما عن خدمتك متى استعنت بى وكم تحملت من نجاسات فى الطرق من اجلك ولم اشكوا اليك حالى
كم نسيت ياصديقى حالى وانا امر وسط الاوحال والشوارع الممتلئه بالقمامه من اجلك
منذ ان اصبحنا اصدقاء وانا لااقصر فى خدمتك رغم انك عندما اشتريتنى كنت موجودا وسط اقرانى اتباهى بطلعتى وبلمعتى ويتطلع الى الالاف من اقرانك يوميا يتغزلون فى شحمى ولحمى وجودة صناعتى ويوم ان اشتريتنى وضعتنى فى قدمك وارتدت الشوارع والحارات تشوه لمعتى وتضيع جمال جبهتى
منذ ان اصبحت ملكك وانت تهددنى كل يوم بان تلقينى فى وجه اما كافر واما مكار واما مخنث واما خائن
وما لهذا صنعت
وما لهذا اشتريتنى .. نعم انا ملكك ولكن لايجوز لك استخدامى فى غير الغرض الذى اشتريتنى من اجله
ليس لك اى حق فى ان تدنس جلدى ونعلى وتضربنى بوجه هذا او ذاك
فأوساخ الطرق ونجاسات دورات المياه استطيع ان اتحملها على مضض خدمه لك .. ولكنى لااستطيع ان اضرب بوجوه هؤلاء
ان شئت ياصديقى ان تتلذذ بتعذيبى فافعل ماشئت الا ان تضربنى بوجه كافر او مخنث او قواد او مكار
اسلافى من الاحذيه
اسلافى من الاحذيه كانوا معمرين مع اسلافك من البشر وكانت العلاقه تدوم بينهم والعشره سنين طويله
وكان اسلافك يحرصون على الذهاب باسلافى الى الاسكافى للقيام باعمال الصيانه
اقرانك ياصديقى اختاروا ابناء عمومتى لخدمه عسكركم وهم يعانون مايعانون من رائحه اجساهم وسلاطه السنتهم
ولصوص دولتك ياصديقى اختاروا اغنى فروع عائلتى لخدمتهم ولكنهم ارهقوا عائلتى هذه بارتيادهم للحانات واجبارهمعلى الاستماع الى احاديثهم الماجنه وخياناتهم المتكرره وصفقات الرشوه والمجون والعماله والخيانه
اختارت عاهرات بنى جلدك
ان تستخدم حذاء لترتاده
فنطقت تلك الاحذيه معترضه عما ال اليه حالها بعد ان شاهدت المجون واعمتها رائحه الخمور والمخدرات وكم شهد حذاء لكل عاهره لقبت نفسها بلقب فنانه كم شهد من خيانات وكم شهد من كبائر ترتكبها تلك العاهره
خلاصه قولى ياصديقى
نعم انت تملكنى كحذاء
ولكن ليس من حقك ان تضربنى بوجوه هؤلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق