بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 مايو 2016

يقول لكم.....د/مصطفى محمود
انما الوارثون هم مسلمون اخرون يصنعهم الله على عينه
=======================================
الصدام هو قدر كل من يحاول ان يخرج بالاسلام من دائرة المسجد ويسعى به خارج التكيه الصوفيه
احيانا يبدأ الصدام من باب البيت ومع المسلمين من اهل البيت انفسهم من ذوى الهويات الغربيه
هكذا اصبح الاسلام السياسى يحارب فى جبهتين.. فهو يحارب من اهله ويحارب من الاحنبى فى وقت واحد
ولن يكون للاسلام السياسى غلبه ولاصوت الا اذا انهار المعسكر الآخر من داخله بالسوس الذى ينخر فيه
والدور على بابا نويل الامريكى
السوس بدأ يدب في اركانه
------------------------------------------------------------------------
ولكن الوارثين لانهيار النظامين الروسى والامريكى
لن يكونوا مسلمى هذا الزمان الذين دب فيهم الوهن وانقسموا طوائف وفرقا يضرب بعضهم بعضا
==================================
انما الوارثون هم مسلمون اخرون يصنعهم الله على عينه
===================================
ليكلل بهم هامة التاريخ
وربما لن نراهم ولن تكتحل اعيننا بهم وربما يراهم اولادنا او احفادنا
قد يقول قائل
وماحاجتنا الى الاسلام السياسى بالاثمان الباهظه التى سندفعها فيه ..الايكفى اننا نصلى ونصوم ونحج ونعبد الله على طريقتنا ونعيش فى حالنا لايتعرض لنا احد
الاجابه فى
السطور التالية
يقول لكم-1-
يقول لكم د.مصطفى محمود
المعركه مازالت دائره ونحن فى معمتها والرايه هذه المره هى الاسلام السياسى ..نكون او لانكون .. وهم مازالوا يمكرون بنا..فأن خروج الاسلام من الحياه سوف يعقبه خروج الاسلام من المسجد ثم هزيمته الكامله .. فألاسلام منهج حياة ولايمكن ان يكون له نصف حياه او ان يسجن فى صومعه
يقول لكم-2-
لامانع عندهم (الغرب)ابدا من ان نصلى ونصوم ونحج ونقضى ليلنا ونهارنا فى التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضى حياتنا فى التوكل ونعتكف مانشاء فى المساجد و.... فهم لايعادون الاسلام الطقوسى .. اسلام الشعائر والعبادات .. والزهد... ولامانع عندهم من ان تكون لنا الاخره كلها فهذا امر لايهمهم ولايفكرون فيه .. بل ربما شجعوا
على التعبد والاعتزال وحالفوا مشايخ الطرق الصوفيه ودافعوا عنهم
اما الاسلام السياسى الذى يتجاوزالاصلاح الفردى الى الاصلاح الاجتماعى هنا لامجال
للمساومه ولاهامش سماح .. وانما حرب ضروس هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص
وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسيه داخل بلدك الاسلامى نفسه
من كتاب الاسلام السياسى للدكتور مصطفى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق