بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

صديقى العزيز
الاستاذ/ سامى العنزى من دولة الكويت
الخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ومجال البحث لايتوقف وتغيير وجهات النظر حول قضية ما ليس عيبا طالما كان عن قراءه وفهم وبحث جاد غايتة الوصول الى الحقيقه
الخلاف بيننا حول داعش ياصديقى العزيز
وقد ذكر شخصكم الكريم ان داعش تكفر الاخوان وتكفر حماس وتسعى لشق الصف
وانتم تعلمون اننى مؤيد للاخوان وهو مايشكل بالنسبة لى معضلة فى قبول فكرة تكفير الاخوان وحركة حماس
قد يفهم ماسأقولة على سبيل الخطأ لو قرأة من قرأة قراءة تربصيه
********************************************************
ولكنى ابحث عن الحقيقه والحقيقة فقط وابتغى مرضاة الله عز وجل وحده لاالاخوان ولاحماس ولاداعش
لب المشكلة
هى ان داعش وغيرها من الحركات الجهاديه تكفر كل من يتخذ الديمقراطية وسيلة للوصول الى الحكم والاخوان لايرون وسيلة للوصول الى الحكم سوى الديمقراطية
حول هذا الخلاف
وجدت ضالتى
فى كتاب نشرت منه مقتطفات
فهاجمنى من هاجمنى وكنت ياصديقى فى طليعة الصف الاول
ليبقى الخلاف قائما
هل ممارسة الديمقراطية كفر ام انها السبيل الوحيد بديلا عن الجهاد من اجل الوصول الى الحكم؟؟؟
خلاصة فهمى لهذا الكتاب ان الديمقراطية لاتعد كفرا بل انها البديل الوحيد للشورى فى الاسلام
ومازلت اقرأ كى احسم موقفى بين داعش والاخوان
ومازال الخلاف بيننا قائما وطائرات الكفار تقصف بيوت المسلمين وتقتل الاطفال ونح
ن نختلف حول مشروعية داعش ومشروعية الاخوان والقاعدة وهل هم يخالفون الشريعه الاسلامية ام يلتزمون بأحكامها
انا وانت نتناقش وقد يحتدم الخلاف ويتوسع ويشترك فيه الف صديق وصديق ليدلوا كل منهم بدلوة
ومازالت طائرات الكفار تقتل المسلمين فى العراق وسوريا
ياسيدى ياسيدى
انتهى الامر بالنسبه لى عندما اعلنت رايات الكفر الحرب على داعش
وبفرض صحة وجهة نظرك
فلن اعطى تأييدى للكفار لقتل المسلمين وانت تعلم ان من يعطى التأييد لقتل المسلمين تحت رايات المشركين فقد خرج عن الاسلام -- ياسيدى- ياسيدى استميحك عذرا ففتوى شيخ الاسلام بن تيمية تكفينى كى اقول لك -- كف عن بغضك لهم الان وقد حاصرتهم نيران المشركين والكفار وعبدة الاوثان والصليب
ولايفسد خلافى هذا معك الود او كما اتمنى ان يكون الآمر
فلنقرأ هذا سويا--- احوال التحالف مع الكفار والاستعانة بهم على قتال المسلمين
ثم نعود لآستكمال النقاش
http://www.albayan.co.uk/rsc/print.aspx?id=3338

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق