بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 27 سبتمبر 2015

هل السيسى مخلص لمصر حقا ؟؟؟؟
الان
تعانى مصر من تفكك مجتمعى وانقسامات شديدة بين مؤيدى السيسى ومعارضيه ومثل ذلك التفكك عند من يدرك عواقبه هو من اخطر مايواجه اى دولة
ماهى الحلول؟؟
فى الدول المحترمة عندما يكون رئيسها سواء كان مغتصبا للسلطه او منتخب مخلصا لبلده ولشعبه فأنه ومن يعاونوه يسارعون الى البحث عن قضية امن قومى يتم الترويج لها اعلاميا فيلتف الجميع حول الرئيس حبا فى بلادهم ويتناسون خلافاتهم
فى مصر
القضية الملحه هى قضية سد النهضه
ولو كان السيسى مخلصا حقا لمصر
لروج الاعلام الماسونى للقضية واعطاها حقها من التركيز الاعلامى والخطاب الدينى وساعتها كان الشعب بمختلف توجهاته سيلتف حولة
ولكن ولانه غير مخلص لهذه البلاد فأنه قد صب كل تركيزه على قضية وهميه صنعها بنفسه وهى قضية مايسمى بالارهاب ثم شمر عن ذراعيه وابدى استعداده لتقديم خدمات مجانيه لاسرائيل وامريكا وساهم فى انقاذ الشركه المالكه لحامله الطائرات فى فرنسا ومن قبلها دعم الاقتصاد الفرنسى بشراء طائرات فرنسية الصنع
لو كان هذا الرجل مخلصا لمصر
لجعل قضية سد النهضه قضية امن قومى وهى بالفعل كذلك ولكنه ومن حوله قزموها بل وتعمدوا جميعا عدم ذكرها الا اذا اضطروا لذلك لتمضى اثيوبيا فى البناء ونحن نلهو وراء الرجل فى قضايا مصطنعه
لو كان هذا الرجل مخلصا لمصر
لما اهمل قضية سد اثيوبيا هذا الاهمال المتعمد فهو يدرك ان عواقب بناء السد ستظهر بعد ان يرحل ويحقق ماهو مطلوب منه سيرحل سيرحل وسيأتون بسيسى جديد
يحمل الشاكوش مثل السادات ليهدم المعتقلات ويفرج عن عشرات الالوف من المعتقلين ويشكل لجان تقصى حقائق ويعزل بعض القيادات الامنيه والعسكريه
وستتم اثيوبيا بناء السد وسيدفع المواطن الثمن
لو كان هذا الرجل مخلصا لحاول ان ينقذ مصر من حالة الانقسام التى ستؤدى حتما الى كارثه مجتمعيه ولكنه يمضى بنا الى المجهول
عندما يتم بناء السد سينتهى دورة ليأتى خليفته ليحمل الشاكوش كما فعلها السادات وهتف ابى وابيك فرحا بالرجل وعدلة ورحمته
كلاكيت عاشر مرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق