المعضلة
المعضلة التى تواجه ابناء مذهب اهل السنة والجماعه منذ اكثر من قرون من الزمان هى عدم وجود قائد يلتف حولة اتباع هذا المذهب
المعضلة التى تواجه ابناء مذهب اهل السنة والجماعه منذ اكثر من قرون من الزمان هى عدم وجود قائد يلتف حولة اتباع هذا المذهب
المعضلة هى ان ابناء مذهب اهل السنه والجماعه ليس لهم بابا يحكمهم ويدير امورهم ويوجههم ويرشدهم ويملى عليهم قرارة
كل ابناء مذهب اهل السنة والجماعه او اغلبهم يتبع هواه ولاسلطان لاحد على احد
حتى فى مجال ابناء الدعوة ستجدهم عبارة عن مجموعات متفرقه متناحرة يحتكر كل منهم او هكذا يرى الحقيقة المطلقه
حتى فى مجال ابناء الدعوة ستجدهم عبارة عن مجموعات متفرقه متناحرة يحتكر كل منهم او هكذا يرى الحقيقة المطلقه
لن تجد هذا التمزق بأى حال من الاحوال عند الشيعة او الاقباط الارثوذكس او الكاثوليك او الارمن او البروتستانت
ولن تجد هذا التمزق عند الهندوس والسيخ واليهود
لن تجده سوى عند ابناء مذهب اهل السنة والجماعه
المعضلة هى البحث عن بابا لاهل السنة والجماعه
وما ان يظهر بابا جديد حتى يتحول ابناء السنة والجماعه الى قضاة يفتون بعلم او بغير علم بأنه اما عميل مأجور او متطرف لايفهم صحيح الاسلام
فأذا ماسألت احدهم وما هو صحيح الاسلام تركك وانصرف بعيدا
منذ اكثر من قرون وهذه المعضلة باقيه
سقط منها سهوا عدة سنوات ظهر فيها صلاح الدين وغيره فنهض ابناء السنة والجماعه وشقوا البحار وغزوا الصحراء وفتحوا مئات المدن والبلاد ونشروا الاسلام وأعادوا للآمه عزتها وكرامتها
ابناء مذهب اهل السنة والجماعه
بين لهو وطبل وزمر وبين الاخوان والجماعات الاسلاميه والتيار السلفى والصوفيه
بين لهو وطبل وزمر وبين الاخوان والجماعات الاسلاميه والتيار السلفى والصوفيه
هكذا ستجدهم ولن يخرج عن هذا التصنيف احد
الاخوان يحاولون ممارسة العمل السياسى
والعمل السياسى له ضريبته التى يجب ان تدفعها وهى الابتسام فى وجه الجميع وتوجيه الخطاب الوردى للجميع
وهنا يصطدم الاخوان بمن يؤيدهم
لانه يريد خطابا ناصريا يدغدغ عواطفه
لانه يريد خطابا ناصريا يدغدغ عواطفه
ولانه يريد خطابا ثوريا يتعهد فيه الاخوان بالحرب على اليهود والعالم بأثرة كى يعود
الاسلام
دون ان ينظر الى المعطيات والواقع الذى يعيشه
الاسلام
دون ان ينظر الى المعطيات والواقع الذى يعيشه
هو فقط يريد خطابا حنجوريا ناصريا مثل خطاب سنلقى اسرائيل ومن وراء اسرائيل وراء البحر
معضلتنا فى البحث عن بابا ومعضلتنا هى ان نتخلى عن الرغبه فى الاستماع الى الخطاب الحنجورى الناصرى الذى ترسخ بداخلنا
معضلتنا فى البحث عن بابا ومعضلتنا هى ان نتخلى عن الرغبه فى الاستماع الى الخطاب الحنجورى الناصرى الذى ترسخ بداخلنا
معضلتنا الرئيسيه
هى ان شعوبنا تعشق الحاكم القوى الذى يبطش ويقتل ويعذب ثم يخرج علينا منتشيا بأنتصارات وهمية وخطاب يدغدغ عواطفنا ويلهب مشاعرنا كى نذهب الى فراشنا ونحن سعداء لنستيقظ على كارثة جديده
فالمهم عند الغالبيه العظمى من شعوبنا هى الخبز والامن
ولو كان الخبز معجونا بدماء اخوته او ابناء اخوته ولو كان الامن لايعنى عند الجلاد سوى الاذلال
الخبز والآمن ولو كان الحاكم شيطان او نمرود او حاخام او راهب او من عبدة الشيطان
ستجد الاغلبيه ولسان حالها يكاد ان ينطق
ستجد الاغلبيه ولسان حالها يكاد ان ينطق
لك الحكم متى وفرت لنا الخبز والامن وافعل ماتشاء فقد منحناك تفويضا بذلك
المشكلة ليست فى الاخوان
المشكلة ليست فى الاخوان
المشكلة فى شعب باع وخان
صدقونى
صدقونى
وانا لست من الاخوان
فهذا شرف لاأدعيه ومجد لم ادع اليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق