بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 أغسطس 2015

التاريخ.............. التاريخ
بين عمر المختار وحركة حماس
بين واحة جغبوب ورفح
بين برلمان وحكومة اسماعيل صدقى وبين برلمان وحكومة السيسى
اوجه تشابه
معلومه قد لاتجدها فى الفيلم الشهير الذى شاهدناه جميعا عن البطل الشهيد بأذن الله عمر المختار
هى معلومه قد تتذكر لقطات تؤيدها من الفيلم
وهو مشهد الاسلاك الشائكه على الحدود بين مصر وليبيا بقصد قطع الامدادات
تعال نقرأ هذه السطور
يقول المتحدث؟؟؟؟؟؟
################################
أن الاحتلال الإيطالى لليبيا الذى بدأ فى عام 1911 أشعل مقاومة ليبيا التى دعمتها مصر، لكن هذه المقاومة
وبتشجيع من التيار الإسلامى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
#################
الذى كان، وما زال، يؤمن أن «الحدود مجرد تراب والنضال واحد»،
احتلوا مناطق مصرية، من بينها واحة الجغبوب التى تحولت إلى مركز دعم وتموين للمقاومة الليبية، مما أدى إلى إزعاج شديد للطليان.
ولم تكن الحكومة المصرية راضية عن سيطرة الليبيين على الحدود المصرية، بحجة المقاومة، فتحرّك الجيش المصرى مع القوات البريطانية لطرد الليبيين الذين احتلوا السلوم أكثر من مرة،
لكن مع تطور الأحداث، استقر رأى قادة المقاومة، وعلى رأسهم السيد «أحمد الشريف» على الانتقال إلى منطقة (إمساعد) المصرية،
لتكون مقراً للقيادة الوطنية، وبرر «الشريف» وقتها ببساطة بـ«أن مصر تشكل عمقاً استراتيجياً لقوات أحمد الشريف،
بالرغم من الحماية البريطانية، فإذا ما هوجمت قوات المجاهدين انتقلوا إلى الأراضى المصرية، فلا تجرؤ القوات الإيطالية على مطاردتهم داخل الأراضى المصرية»
وفى نهاية عام 1925،
أدرك الإيطاليون أن قوة المقاومة تعود إلى المتوافر لديها من الإمكانات القتالية والتموينية التى تصلهم من مناطق الحدود المصرية (الجغبوب وجالو والكفرة)،
وعليه فقد حشد الإيطاليون قوة عسكرية كبيرة لاحتلال «الجغبوب»،
الجغبوب:- جغبوب هي واحة صغيرة تقع شمال غرب سيوة، وتبعد عنها بنحو 125كم، وكانت جزء من الأراضي المصرية حتى عام 1925، وتبلغ مساحتها حوالي 40 ألف ميل، وقد أكدت معظم الخرائط القديمة كانت قبل ذلك التاريخ أن الواحة تقع داخل خط الامتياز المصري "الحدود المصرية".
ولما كانت «الجغبوب» خاضعة للحكومة المصرية وتعد أحد أهم واحاتها،
فقد حاول الإيطاليون عن طريق لندن إقناع الملك فؤاد بالتنازل عنها،
في 30 مايو 1919، كتب اللورد ملنر، وزير المستعمرات البريطاني وقتذاك، مذكرة قال فيها "فيما يتعلق ببريطانيا فقد وافقت على إعطاء إيطاليا كل ما تريده في ليبيا"، ويقصد بهذا موافقته على تعديل الحدود المصرية الليبية، على حساب مصر.
في المقابل، حصلت بريطانيا على اعتراف إيطاليا بالحماية البريطانية على مصر، وفي 16 اكتوبر 1919 أرسل السفير الإيطالي في لندن إلى وزارة الخارجية البريطانية، خطابًا جاء فيه "الحكومة الإيطالية مستعدة للاعتراف بالحماية البريطانية على مصر
جغبوب مقابل تشكيل الوزارة للخائن اسماعيل صدقى
##############################
ثم وافق اسماعيل صدقى رئيس الوزراء على التنازل عن الواحه لتدخل ضمن الاراضى الليبيه
وسهّلت هذه الخطوة على الطليان قتل قائد المقاومة الليبية وقتها عمر المختار بعد قطع الإمدادات عنه ومحاصرته فى قواعده فى الجبل الأخضر
وبالرغم توقيع الحكومة لهذه الاتفاقية إلا أن مجلس النواب المصري اعترض عليها بشدة، ورفض إبرامها، حيث ظلت معلقة حتى عام 1930،
وقد حُل البرلمان في تلك الفترة مرتين،
ورغم ذلك ظلت أغلبية الوفد متمسكة بقرار بقاء جغبوب كأرض مصرية،
حتى انعقد برلمان 1932، والذي أتي بعد انقلاب اسماعيل صدقي باشا على الدستور ليوافق بأغلبيته على الاتفاقية،
لتصبح واحة جغبوب رسميًا ضمن نطاق الأراضي الليبية المُستحوذ عليها من قبل إيطاليا.
ويبقى الاعلام
ويبقى الاعلام منذ تلك الفترة كما هو على حالة لم يتغير حيث يدار من خارج البلاد او من خلال سفارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق