بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 يوليو 2015

الاسلام
بين اسلام داعش واسلام الانظمه العربيه تقف ملايين المسلمين حيارى
الاول يكفر من يعارضه والثانى يتهم الاول ومن شايعه بانهم من الخوارج
الاول يستند الى اسانيد فقهيه وايات قرأنيه والثانى يستند الى اسانيد فقهيه وايات قرأنيه
الاول يرى وجوب مواجهة كل حاكم ظالم بقوة السلاح
الثانى يرى وجوب الطاعه العمياء للحاكم طالما لم يظهر منه كفر بواح
الاول يرى ان معيار الكفر البواح هو معيار مطاط ليست له ضوابط حاكمه وان علماء السلطان يجدون ثغرات كثيره ينفذون من خلالها لاجبارالآمه على الخضوع للطواغيت
فريق اخر من نفس نوعية علماء السلطان
يحمل ميزانا معه
ليزن كل حاله على حده حسب هوى الحاكم
فدفع المفسده يجب الا يؤدى الى مفسدة اكبر منها
والصبر على الظلم والقهر اولى من التصدى له اذا كان التصدى له سيجلب الويلات على الآمه الاسلاميه
اسلام داعش .. واسلام الانظمه الحاكمه
اسلام داعش يؤدى الى مواجهات مع انظمه مهمتها الاولى افقار الشعوب والحرب على مذهب اهل السنه والجماعه وتستطيح الفكر الدينى والاكتفاء بالاسلام الكرنفالى
فانوس رمضان .. كعك العيد
اسلام الدواعش
هو بحث عن تطبيق الشريعه الاسلاميه والخروج من المستنقع القذر الذى القانا فيه الحكام الطواغيت على مر العصور بين شرق وغرب
بين شرق وغرب كانت قبلتهم
جاء ذاك ليرفع راية الاشتراكيه
وخرج العلماء ليؤكدوا للآمه الاسلاميه
ان الاسلام دين الاشتراكيه
وتغنت ام كلثوم بالاشتراكيه
الاشتراكيون انت امامهم
جاء الاخر ليرفع راية الرأسماليه
وافتى العلماء بأن الاسلام دين الرأسماليه فهو يحمى الملكيه الفرديه ويعمل على تنميتها
جاء الاخر ليرفع راية جديده وهى راية الاسلام الصوفى ورأى فى نفسه انه مبعوث العنايه الالهيه وانه نبى هذا الزمان وانه الولى المكلف
وخرجت العمائم لتؤكد انه المهدى الذى بعث ليخلص الآمه
منذ قرون طويله يعيش العالم الاسلامى بين كفى رحى
ومنذ قرون طويله
وجد ملايين المواطنين الشرفاء
الذين لاهم لهم سوى شهواتهم واموالهم وبيوتهم وثرواتهم و اعمالهم
منذ قرون طويله
وحال العالم الاسلامى كما هو
بين داعش وبين انظمه طاغوتيه تحصل على مشروعيتها من الغرب
يتهمون داعش بأنها صنيعة امريكا
وهم هم انفسهم صنيعة امريكا
يتهمون امريكا بتزويد داعش بالسلاح وهم يحصلون على سلاحهم من امريكا ويكتنزون ثرواتهم المنهوبه من شعوبهم فى بنوك امريكا ويسجدون امريكا بين قمح وسلاح ودواء
الاسلام بين داعش وبين الانظمه الطاغوتيه
الاسلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والقران لم يتغير منذ ان بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن الطواغيت يحرصون منذ قرون على تطويع القرأن والاسلام لخدمة سلطانهم
الاسلام برىء من هذه الانظمه
وقد يكون بريئا من الدواعش.. اقول قد يكون هكذا
فلماذا .. لماذا لاتعقد مناظره بين هذا وذاك وتبث على الهواء مباشرة لجمهور الآمه الاسلاميه او للعوام كما يحلوا لهم تسميتنا كى يميزوا انفسهم عنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لاتعقد مقارنه بين جيش محمد على فى الجزيره العربيه الذى ذهب تحت قيادة ضابط فرنسى للقضاء على الحركه الوهابيه وبين الحرب المستعره الان فى العالم الاسلامى بين جيوش تحتكر الاسلام وترفع رايات تحت رايات الصليب زاعمة انها هى الاسلام والاسلام هى
وبين من يرفع راية التوحيد ليؤكد لنا انه حامل اللواء
بالطبع لن تلجاء الانظمه الطاغوتيه لهذا المقترح لانها تعلم انها ترتدى رداء كثرت ثقوبه وسمى برداء وما هو برداء
سؤالى الى كل صاحب عمامه
هل اسلام الانظمه الحاكمه هو الاسلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟
من يحتكر الاسلام .. من يحتكر الاسلام ويرى انه هو فقط من يطبقه وان الاخر اما عميل او خائن او متطرف
من يحتكر الاسلام ليصدر الفتاوى بان من شارك مع امريكا فى غزو العراق ولقى مصرعه فهو شهيد
ومن يحارب تحت راية فرنسا وامريكا فى ليبيا فهو مجاهد
وان من يحارب هؤلاء هو من الخوارج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق