بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يوليو 2015

هذا البوست
هذا البوست اراه اخطر بوست تم نشره بصفحتى
حكاية فتوى
قد يتهم بعضنا بعض اصحاب العمائم وبعض التيارات الاسلاميه بالنفاق للحاكم عندما يؤثمون الخروج على الحاكم ولو كان ظالما جهولا قاتلا يقتل النساء والاطفال وينتهك الاعراض
وعندما تسب انت احد هؤلاء العلماء دون ان تدرى انه يستند الى مرجعيه فقهيه علمته ورسخت بداخله ان الخروج على الحاكم لايجوز شرعا فأنت امام مشكله كبيره فى فهمك لمجريات الآمور
الفتاوى قديمه منذ قرون طويله
####################
تلك الفتاوى التى تحرم وتجرم الخروج على الحاكم وان ضرب ظهرك وسلب مالك
وان ضرب ظهرك وسلب مالك
مستندة الى حديث نبوى شريف
رغم ان بعض العلماء قد ضعف الزياده فى الحديث ( وان ضرب ظهرك وسلب مالك)
المشكله التى نعانى منها اليوم وليدة قرون طويله
منذ قرون طويله والمشكله قائمه
لايجوز الخروج على الحاكم ولو كان ظلوما قاتلا ومغتصبا للنساء والاطفال
لايجوز الخروج على الحاكم الا اذا كان كافرا كفرا بواحا
ولايجوز لك ن تكفر هذا اوذاك رغم انه قد اتى بأفعال كفريه دون ان يستتاب - اى يراجع فأن اصر على ماهو عليه اقيم عليه الحد وفى هذا ايضا خلاف
لهذا سارع كل او بعض قادة الجيوش من جيوش الاحتلال للعالم الاسلامى الى اعلان اعتناقهم للاسلام
لايجوز لك الخروج على الحاكم الا ان يأتى بكفر بواح
وعندما يأتى بكفر بواح
سيخرج عليكم عالم يحمل ميزان فى يده
ليزن جلب المصلحه مع دفع المفسده ومقدار الخطر المترتب على مقاومة الحاكم فى هذه اللحظه
وسيخرج عليكم ايضا احد العلماء
سيخرج عليكم مستندا الى حديث نبوى
سيخرج عليكم ليعلنها صريحه
ان البيعه للمتغلب بالسيف متى تمكن من الحكم حتى لاتحدث فتنه فى البلاد
صديقى العزيز
بعد ان حاولت ان افهم فقد اصبت بحيرة شديده
هل الاسلام امرنا ان نكون عبيدا للحكام؟؟؟ يسرقون اموالنا ويستحييون نسائنا ويجلدوننا ونحن لايجوز لنا الاعتراض مجرد الاعتراض؟؟
ومن يعترض فهو من الخوارج؟؟؟
فريق اخر
فريق اخر يرى ان الديمقراطيه هى عين الكفر ولايجوز لك ان تمارسها وبالتالى فلاو جود لاحزاب سياسيه ولاوجود حتى لما يسمى بالشورى ولو كانت غير ملزمه
صديقى العزيز
المشكله فى القواعد الفقهيه التى ترسخت منذ قرون فى هذا المجال
وماعلى كل عالم يصاحب السلطان سوى فتح درج المكتب واخراج الفتوى تلك الفتوى التى تستند الى احاديث نبويه وتفاسير للقرأن الكريم
نحن امام مشكله يجب ان نواجهها بصراحه تامة
وجدت بعض مما ابحث عنه فى كتاب الشهادة للشيخ صلاح ابو اسماعيل فى قضية تنظيم الجهاد ونشرت ذلك عدة مرات ولكن مازال صوت واثر الفتاوى المناقضه للشهادة هى الاكثر نفيرا
خلاصة القول
خلاصة القول انك ستجد فتاوى منذ اكثر من اربعة او خمسة قرون فى اتباعها تسليم تام للحاكم وانبطاح تام للحاكم
لهذا وعبر اكثر من قرن وجدت داعش ووجد على جمعه وياسر برهامى بمسميات
مختلفه
لايجوز لك الخروج على الحاكم ملكا كان ام اميرا ام سلطانا ام رئيسا
لايجوز لك الخروج على نابليون واتاتورك وجمال عبد الناصر والقذافى وعلى عبد الله صالح ولايجوز لك الخروج على فاروق والانجليز والفرنسيين ولايجوز لك الخروج على بورقيبه حتى لاتعد خارجا وتستحل اموالك واعراضك
حتى وان سلبوا مالك وهتكوا عرضك
ويبقى السؤال
هل هذه الفتاوى صحيحه ام فتوى الشيخ صلاح ابو اسماعيل؟؟؟
هل اعتناقى للاسلام يجبرنى على الانبطاح لكل ظالم قاتل وهل امرنا محمد صلى الله عليه وسلم الا نقف ضد كل حاكم ظالم حتى لانخرج من الاسلام؟؟؟؟
هل امرنا الاسلام فقط ان نستسلم وننبطح لآى حاكم طالما سمح بأقامة الاذان ولم يأت كفرا بواحا
صديقى العزيز
هذه السطور هى خلاصة مايدور من صراع بين حركات اسلاميه جهاديه وبين انظمة الحكم القائمه
ينضم اليها ايضا
خلاف فقهى وهو
هل ارتكاب الكبيره يخرجك من المله ام ان ارتكابك للكبيره لايخرجك من المله متى ارتكبتها وانت تعلم انها كبيره ستحاسب عليها امام الله
ويضاف اليها ايضا
الخلاف حول تكفير هذا اوذاك بعبارة شديدة التعقيد وهى تلك العباره التى تفرق بين ارتكابك للافعال الكفريه دون ان تسبغ عليك وصف الكافر وبين اتهامك بانك كافر
كأن يقول لك احدهم
انت ترتكب افعالا كفريه دون ان يقول لك انك كافر
صديقى العزيز
تعيش الآمه الاسلاميه منذ اكثر من عشرة قرون على الاقل فى هذا الخلاف وستبقى غارقة فيه وستحاول الانظمه الحاكمه المتعاقبه ترسيخ ذلك فى نفوسنا وستحاول الحركات الجهاديه الاسلاميه مقاومته
صديقى العزيز
يروعوننا كل يوم بظاهرة انتشار الالحاد
ولتلك الظاهره اسبابها
من يبحث فى الفقه الاسلامى المتوارث سيجد انه يجب عليه الا يقاوم الحاكم وماعليه سوى الانبطاح رغم مرارة الاحداث والكوارث لهذا ستجد ان بعضهم اكثر علما منك فى ذلك المجال ولكنه اصطدم بتلك القواعد الفقهيه التى تتعارض مع رغبته فى التغيير ومقاومة الحاكم الظالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق