بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 مايو 2015

الخطاب الدينى
تجديد الخطاب الدينى عباره قديمه حديثه
تخفى ورائها الرغبه الشديده فى اعادة بلورة فكر المعتزله واخوان الصفا مع دمجها بعقيدة الحلول والاتحاد التى تشبه اللاهوت والناسوت ومايترتب على ذلك من التخلى عن الكثير والكثير من ثوابت العقيده الاسلاميه ويفتح الابواب للمجون المقدس والمغلف بغطاء عقائدى
############################
صديقى العزيز
############################
هذه هى الخلاصه
هذا هو مخططهم
منذ قرون طويله
ابحث بنفسك عن محتوى هذه السطور وستكتشف ان كل مايحدث ..لايخرج عن هذا المحتوى
ان تعرف وسائل عدوك التى سيستخدمها ضدك ..خير من تواجهه وانت جاهل بها
####################################
لهذا ..كانت الحرب الضروس التى لم تلتفت انت اليها بين وزارة التربيه والتعليم فى عهد مرسى وبين العلمانيين
عندما سعت الوزارة الى تحجيم دراسة الفلسفه بالمدارس
########################################
وهو ماجعل حمدى رزق ومن هم على شكلته يشنون هجوما ضاريا ضد الوزاره بمقال حمدى رزق الشهير
################
تعرف ايه عن المنطق يامرسى.... هل قرأت هذا المقال ..صديقى العزيز؟؟؟؟
#########################################
فى هذا المقال
ستجد هذه السطور الكاشفه لحقيقة الصراع
((((ما قرره الوزير ليس هنّة ولا هفوة غافل عنها، ولكنه يأتى وفق مخطط مدروس، وفق أدبيات وهابية جافة تجافى المنطق وتحرم الفلسفة، ومن يقرأ فيها فهو على شفا جرف من النار. لن نذهب بعيداً عن شيخهم المعلم «ابن تيمية» الذى حرم
الفلسفة فى كتابه «الرد على المنطقيين»، وقال: «الفلسفة تعتمد على العقل ولا تعتمد على الوحى، فهى حرام ومن اتخذها للبرهان فهو كافر»، وسنتوقف عند إمامهم الشهيد «حسن البنا»، وفى «مذكرات الدعوة والداعية» يقول «إنّ الفلسفة والمنطق ومواريث الأمم الماضية خلطتْ بالدين بما ليس منه، وفتحت النعرات الواسعة لكل زنديق أو ملحد أو فاسد الرأى والعقيدة!!))))
وستجد ايضا!!!!
أما مجدد دعوتهم سيد قطب فيقول فى كتابه «خصائص التصور الإسلامى»: «ولما كانت هناك جفوة أصيلة بين منهج الفلسفة ومنهج العقيدة، وبين أسلوب الفلسفة وأسلوب العقيدة، وبين الحقائق الإيمانية الإسلامية وتلك المحاولات الصغيرة المضطربة المفتعلة التى تتضمنها الفلسفات والمباحث اللاهوتية (البشرية!)، فقد بدتْ (الفلسفة الإسلامية) - كما سميت - نشازاً فى لحن العقيدة المتناسق، ونشأ من هذه المحاولات تخليطٌ كثير، شابَ صفاءَ التصور الإسلامى، وصغَّر مساحته، وأصابه بالسطحية. ذلك مع التعقيد والجفاف والتخليط.. مما جعل تلك (الفلسفة الإسلامية)، ومعها مباحث (علم الكلام)، غريبة غربة كاملة على الإسلام، وحقيقته، ومنهجه، وأسلوبه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق