بداية السقوط الاخلاقى فى مصر
درسنا جميعا فى الكتب المدرسيه
ان نابليون حينما اتى الى مصر فقد جلب معه علماء ووو
ولكن تعمد من وضع المناهج ان يخفى حقيقه هامه
درسنا جميعا فى الكتب المدرسيه
ان نابليون حينما اتى الى مصر فقد جلب معه علماء ووو
ولكن تعمد من وضع المناهج ان يخفى حقيقه هامه
إن بعض المؤرخين يتحدثون عن العلماء الذين جلبهم نابليون معه لخدمة جيشه , ولا يذكرون أنه جلب معه أكثر من 300 امرأة , كُنَّ بمثابة البذور الخبيثة لنشر البِغَاء في القاهرة ,
وفي هذا يقول كريستوفر هيرولد – المؤرخ الأمريكي - في كتابه "بونابرت في مصر" : "وأفلحت نساء أُخريات - غير المرافقات بإذن , تنكَّرن في زي جند في
فرق أزواجهن - في التسلل إلى ناقلات الجنود , وبلغ عدد النساء المرافقات للحملة جميعاً نحو 300 امرأة" (الترجمةالعربية , ص38 , 217) , فماذا فعلت تلك النسوة ؟ , وماذا فعل الضابط والجنود في جيش الاحتلال بألاخلاق
* لقد كان المجتمع المصري ملتزماً بالإسلام وأخلاقياته وكان كل خروج عليها يلقى الردع والعقاب وكان الحجاب
على رؤوس النساء جميعاً حتى المسيحيات واليهوديات المصريات ولم تُرَ امرأة سافرة , إلا زوجات القناصل الأوروبيات(نفسه , ص199)
ويزكر الجبرتى ان العلماء قد توجهوا الى بونابرت للقائه وتقديم شكواهم بهذا الشأن وانه قد وعدهم بمنع ذلك الا انه وقبيل مغادرتهم لقصره الا وكان قد اصدر اوامره بجلب ععدد مماثل لتلك النسوه من فرنسا وهو ما حدث خلال اسبوع من تاريخ تلك المقابله, وفي مُناخ الاحتلال , ومع انتشار النساء السافرات من الفرنسيات في شوارع القاهرةواستهتارهن الشديد زتبذلهن أخذت بعض النساءغير المسلمات في محاكاتهن وبعد حوالي 14 شهراً انقلبت الأوضاع انقلاباً شنيعاً ! .
* وهذا هو الوصف الذي سطره "الجبرتي" - المؤرخ الأمين وشاهد العيان على أحداث تلك الفترة الحالكة السواد من تاريخ مصر - حيث يقول في تقريره عن احداث يوم 24/3/1214 هـ : "وخرجوا تلك الليلة عن طورهم
(يقصد أنهم تجاوزوا حدود الشرع والعرف) ورفضوا الحشمة وصحبتهم نساؤهم وقَحَّابهم وشرابهم وتجاهروا بكل قبيح من الضحك والسخرية والكفريات ومحاكاة المسلمين (يقصد تقليد أفعال المسلمين سخرية منهم ووقع تلك الليلة بالبحر (يقصد نهر النيل) وسواحله من الفواحش , والتجاهر بالمعاصي والفسوق , ما لا يكيف ولا يوصف وسلك بعض غوغاء العامة , وأسافل العالم (يقصد أسافل الناس) ورعاعهم مسالك تسفل الخلاعة ورذالةالرقاعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق