شيخ الازهر وحديث البلعوم وابن عربى وكتاب الولايه والنبوه الذى قام بترجمته من الفرنسيه الى العربيه
===================
الاصدقاء الاعزاء
هل يعرف احدكم تفسير الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر لهذا الحديث؟؟
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: « حفظت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم »1 رواه البخاري
هى مفاجاه غير ساره له ولاتباعه فقد سطر بخط يده تفسيرا غريبا لهذا الحديث
سانتظر تعليقاتكم وتعليقات مريدى الشيخ
===================
الاصدقاء الاعزاء
هل يعرف احدكم تفسير الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر لهذا الحديث؟؟
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: « حفظت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم »1 رواه البخاري
هى مفاجاه غير ساره له ولاتباعه فقد سطر بخط يده تفسيرا غريبا لهذا الحديث
سانتظر تعليقاتكم وتعليقات مريدى الشيخ
====================
الدليل—المصدر ص 8
كتاب الولايه والنبوه كتب بالفرنسيه للكاتب على شود كيفيتش
ترجمه الى العربيه- الشيخ احمد الطيب
نشر عام2003
الترجمه تمت عام 1981
كتاب الولايه والنبوه يتناول فكر ابن عربى
الشيخ الطيب فى معرض ترجمته للكتاب يذكر حرفيا
ان ابن عربى عندما يتحدث عن مستوى من العلم مكنون يسميه((علوم الاسرار))اختص بها الانبياء وورثها منهموارثوهم من الاولياء والملهمين ويروى فى ذلك بسنده حديثا صحيحا يقول فيه ابو هريره رضى الله عنه وارضاه (( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما احدهما فبثثته وأما الاخر فلو بثثته قطع منى هذا البلعوم))
وهؤلاء الوارثون مأمورون باستكتام هذه العلوم وهو نفسه يقص علينا أنه أذاع سرا من أسرار الحب الالهى فى فاس عام 597 ه
فعوتب على ذلك وكان يتمثل بقول الشاعر
ومستخبر عن ليلى ردته بعمياء من ليلى بغير يقين
يقولون خبرنا فأنت أمينها وماأنا- ان خبرتهم – بأمين
ثم ينبه الشيخ – اى ابن عربى
الى قصور اللغه وهجز ألفاظها وعدم وفائها بالافصاح عن علوم الاسرار والمخاطبات والمكاشفات ومن ثم فلا مفر من الرمز والتلغيز والاشاره والتلميح بأن يصرف الالفاظ المشكله عن ظاهرها ويطلب المعنى المخبوء فهو وحده المقصود بالعلم
ثم يستطرد الشيخ الطيب ذاكرا
ان أى دارس لابن عربى داخل هذا التخطيط المنهجى الذى اراد لقضاياه ومعارفه ان تدرس من خلاله لايغامر بتكفيره كلما أشكل عليه امر لم يجد له نظيرا فى الشرع !!!!!!!!!!!!!
والاكان كمن يضرب عرض الحائط بكل هذه الضوابط والتحذيرات والتنبيهات التى حرص المؤلف- عن قصد- ان يصدر بها موسوعته (0 الفتوحات المكيه)) بل يكذبه فى شهادته التى اشتملت على عقيدته فى الالهيات والنبوات والسمعيات كما هى عند اهل السنه والجماعه
ولهذا كان مذهب التوقف اكثر احتياطا وابعد عن ارتكاب جريره تكفير المؤمنين ولعل علمائنا القدامى الذين توقفوا فى امر القضايا المشكله فى تراث (( الشيخ الاكبر))
كانوا ينظرون الى هذه الاشكالات ضمن هذه الضوابط وفى ضوء ماتوجبه قواعد الاسلام من وجوب التوقف فى مثل هذه الحاله
ومن الجدير بالذكر ان ابن عربى لايلزم الناس بما يقوله اصحاب المكاشفات
ولكنه يحذرهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكنه يحذرهم من تكذيبهم بغير دليل!!!او برهان!!!
((فأذا اتى(صاحب الاسرار)بأمر جوزه العقل وسكت عنه الشرع فلاينبغى لنا أن نرده اصلا ونحن مخيرون فى قبوله...فأن كان الذى اخبر به حقا.. قبلناه...والا تركناه من بابا الجائزات ولم نتكلم فى قائله بشىء
الخلاصه
شيخ الازهر لاينكر على ابن عربى تاويل الحديث الشريف بل يؤيده ونراه يستخدم كلمه الشيخ الكبير عدة مرات
شيخ الازهر يؤمن بما يسمى علم الاسرار التى اختص بها الله بعض عباده وامرهم بكتمان هذه الاسرار
شيخ الازهر يؤمن على ماقاله ابن عربى من عدم السماح لك بأن تنتقد ماقد يقدمه لك احدهم من قول او فعل جوزه العقل..........................................حتى لو لم يجد له نظير فى الشرع
شيخ الازهر لم ينتقد فكر ابن عربى عندما ذكر ابن عربى ان اللغه العربيه ..... اللغه العربيه......بها قصور لغوى وانها اى اللغه العربيه لاتفىللافصاح عن علوم الاسرار والمخاطبات والمكاشفات ....... ومن ثم ......؟؟؟؟
فلامفر من الرمز والتلغيز والاشاره والتلميح والبحث عن المعنى المخبوء فهو وحده المقصود بالعلم
هذه بدايه لفكر شيخ الازهر ورؤيته لفكر ابن عربى واعتناقه لهذا الفكر وتكراره لعبارة (( الشيخ الكبير)) تؤكد اعتناقه وانبهاره بفكر ابن عربى
الدليل—المصدر ص 8
كتاب الولايه والنبوه كتب بالفرنسيه للكاتب على شود كيفيتش
ترجمه الى العربيه- الشيخ احمد الطيب
نشر عام2003
الترجمه تمت عام 1981
كتاب الولايه والنبوه يتناول فكر ابن عربى
الشيخ الطيب فى معرض ترجمته للكتاب يذكر حرفيا
ان ابن عربى عندما يتحدث عن مستوى من العلم مكنون يسميه((علوم الاسرار))اختص بها الانبياء وورثها منهموارثوهم من الاولياء والملهمين ويروى فى ذلك بسنده حديثا صحيحا يقول فيه ابو هريره رضى الله عنه وارضاه (( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما احدهما فبثثته وأما الاخر فلو بثثته قطع منى هذا البلعوم))
وهؤلاء الوارثون مأمورون باستكتام هذه العلوم وهو نفسه يقص علينا أنه أذاع سرا من أسرار الحب الالهى فى فاس عام 597 ه
فعوتب على ذلك وكان يتمثل بقول الشاعر
ومستخبر عن ليلى ردته بعمياء من ليلى بغير يقين
يقولون خبرنا فأنت أمينها وماأنا- ان خبرتهم – بأمين
ثم ينبه الشيخ – اى ابن عربى
الى قصور اللغه وهجز ألفاظها وعدم وفائها بالافصاح عن علوم الاسرار والمخاطبات والمكاشفات ومن ثم فلا مفر من الرمز والتلغيز والاشاره والتلميح بأن يصرف الالفاظ المشكله عن ظاهرها ويطلب المعنى المخبوء فهو وحده المقصود بالعلم
ثم يستطرد الشيخ الطيب ذاكرا
ان أى دارس لابن عربى داخل هذا التخطيط المنهجى الذى اراد لقضاياه ومعارفه ان تدرس من خلاله لايغامر بتكفيره كلما أشكل عليه امر لم يجد له نظيرا فى الشرع !!!!!!!!!!!!!
والاكان كمن يضرب عرض الحائط بكل هذه الضوابط والتحذيرات والتنبيهات التى حرص المؤلف- عن قصد- ان يصدر بها موسوعته (0 الفتوحات المكيه)) بل يكذبه فى شهادته التى اشتملت على عقيدته فى الالهيات والنبوات والسمعيات كما هى عند اهل السنه والجماعه
ولهذا كان مذهب التوقف اكثر احتياطا وابعد عن ارتكاب جريره تكفير المؤمنين ولعل علمائنا القدامى الذين توقفوا فى امر القضايا المشكله فى تراث (( الشيخ الاكبر))
كانوا ينظرون الى هذه الاشكالات ضمن هذه الضوابط وفى ضوء ماتوجبه قواعد الاسلام من وجوب التوقف فى مثل هذه الحاله
ومن الجدير بالذكر ان ابن عربى لايلزم الناس بما يقوله اصحاب المكاشفات
ولكنه يحذرهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكنه يحذرهم من تكذيبهم بغير دليل!!!او برهان!!!
((فأذا اتى(صاحب الاسرار)بأمر جوزه العقل وسكت عنه الشرع فلاينبغى لنا أن نرده اصلا ونحن مخيرون فى قبوله...فأن كان الذى اخبر به حقا.. قبلناه...والا تركناه من بابا الجائزات ولم نتكلم فى قائله بشىء
الخلاصه
شيخ الازهر لاينكر على ابن عربى تاويل الحديث الشريف بل يؤيده ونراه يستخدم كلمه الشيخ الكبير عدة مرات
شيخ الازهر يؤمن بما يسمى علم الاسرار التى اختص بها الله بعض عباده وامرهم بكتمان هذه الاسرار
شيخ الازهر يؤمن على ماقاله ابن عربى من عدم السماح لك بأن تنتقد ماقد يقدمه لك احدهم من قول او فعل جوزه العقل..........................................حتى لو لم يجد له نظير فى الشرع
شيخ الازهر لم ينتقد فكر ابن عربى عندما ذكر ابن عربى ان اللغه العربيه ..... اللغه العربيه......بها قصور لغوى وانها اى اللغه العربيه لاتفىللافصاح عن علوم الاسرار والمخاطبات والمكاشفات ....... ومن ثم ......؟؟؟؟
فلامفر من الرمز والتلغيز والاشاره والتلميح والبحث عن المعنى المخبوء فهو وحده المقصود بالعلم
هذه بدايه لفكر شيخ الازهر ورؤيته لفكر ابن عربى واعتناقه لهذا الفكر وتكراره لعبارة (( الشيخ الكبير)) تؤكد اعتناقه وانبهاره بفكر ابن عربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق