القطب الاول ........ من اقطاب الصوفيه .... الغوث
شركيات ابى الحسن الشاذلى وشيخ الازهر الاسبق عبد الحليم محمود
#######################################
كرامات أبي الحسن الشاذلي
#######################################
كرامات أبي الحسن الشاذلي
ينقل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الازهر السابق
نقلاً عن (درَّة الأسرار )
نقلاً عن (درَّة الأسرار )
لما قدم المدينة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وقف على باب الحرم من أول النهار إلى نصفه، عريان الرأس، حافي القدمين،
يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسئل عن ذلك فقال: حتى يؤذن لي، فإن الله عز وجل يقول.... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ
فسمع النداء من داخل الروضة الشريفة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام: يا علي، ادخل"
يقول: "لولا لجام الشريعة على لساني لأخبرتكم بما يكون في غد وبعد غد إلى يوم القيامة
ويقول عنه شيخ الازهر الاسبق
عن صاحب (الدرة البهية)
"هو القطب الأكبر، والعلم الأشهر، والطود الأظهر العالي السنام.
هو البدر الطالع الواضح البرهان، الغنيّ عن التعريف والبيان، المشتهر في الدنيا قدره،
والذي لا يختلف في غوثيته اثنان.
وطريه ترياق شاف لأدواء العباد، وذكره رحمة نازلة في كل ناد.
سرى سرّه في الآفاق، وسارت بمناقبه الركبان والرفاق.
قضى عمره في العبادة، وقصده للانتفاع أهل السعادة
قيل للشيخ أبي الحسن: من هو شيخك؟
فقال: كنت أنتسب إلى الشيخ عبدالسلام بن مشيش، وأنا الآن لا أنتسب لأحد، بل أعوم في عشرة أبحر: خمسة من الآدميين، النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وخمسة من الروحانيين، وجبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل والروح الأكبر.
و"تصرّف في أحكام الأولياء ومددها بالإذن والتمكين، وانفراد بسؤددها حق اليقين، وأمدّ الأولياء أجمعين، وكذا الصديقين،
ونال مقام الفردانية الذي لا يجوز المشاركة فيه بين اثنين، وأجمع على ذلك من عاصره من العلماء العارفين والأولياء المقربين وخواص الصديقين، وشهد بقطبانيته وفردانيته الجمّ الكثير"(94).
وبدأ يقول: "والله لقد جئت في هذا الطريق ما لم يأت به أحد"(95).
حتى تعالى وتفاخر: "قدمي على جبهة كل ولي لله"(96).
حتى تعالى وتفاخر: "قدمي على جبهة كل ولي لله"(96).
الدكتور عبدالحليم محمود
الذي تولّى مشيخة الأزهر،
كتب في تمجيد الشاذلي ومدح الشاذلية،
فذكر أن الله كلّمه على جبل زغوان،
الجبل الذي اعتكف الشاذلي فيه في قمته، وتعبّد وتحنّث، والذي يذكره نقلاً عن صاحب كتاب (درة الأسرار):
" قرأ الشيخ على جبل زغوان سورة الأنعام إلى أن بلغ إلى قوله تعالى: وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا[الأنعام:70]
أصابه حال عظيم، وجعل يكررها ويتحرك، فكلما مال إلى جهة مال الجبل نحوها ...
وما كانت حياته على الجبل إلا على نباتات الأرض وأعشابها"(97).
وعلى هذا الجبل ارتقى منازل، وتخطّى مراتب حيث "نبع له عين تجري بماء عذب.
ثم بدأت الملائكة تحفّ بأبي الحسن، بعضها يسأله فيجيبه.وبعضها يسير معه.
ثم تأتيه أرواح الأولياء زرافات ووحداناً تحفّ بأبي الحسن وتتبرك به(98).
وبعد تجاوز هذه المراتب
##################
كلها التي أهّلته لأن يخاطب الرب بدون واسطة ولا ملك، كلّمه الرب تبارك وتعالى حسب قول ذلك الدكتور، فقال له:
##################
كلها التي أهّلته لأن يخاطب الرب بدون واسطة ولا ملك، كلّمه الرب تبارك وتعالى حسب قول ذلك الدكتور، فقال له:
"يا علي، اهبط إلى الناس ينتفعوا بك.
فقلت: يا رب أقلني من الناس فلا طاقة لي بمخاطبتهم.
فقيل لي: انزل فقد أصحبناك السلامة، ودفعنا عنك الملامة.
فقلت: تكلني إلى الناس آكل من دريهماتهم.
فقيل لي: انفق علي، وأنا الملي، إن شئت من الجيب وإن شئت من الغيب.
ونزل الشاذلي رضي الله عنه من على الجبل ليغادر شاذلة، ويستقبل مرحلة جديدة، فقد انتهت المرحلة الأولى التي رسمها له شيخه
قلت يا رب لم سميتني بالشاذلي، ولست بشاذلي.
فقيل لي: يا علي، ما سميتك بالشاذلي وإنما أنت الشَّاذُّلِي بتشديد الذال المعجمة، يعني: المفرد لخدمتي ومحبتي"
أبي العباس المرسي خليفة أبي الحسن الشاذلي وتلميذه الخاص قال:
" قال لي عبد القادر النقاد، وكان من أولياء الله: اطلعت البارحة على مقام الشيخ أبي الحسن.
فقلت له: وأين مقام الشيخ؟
فقال: عند العرش.
#######################
فقلت له: ذاك مقام تنزل لك الشيخ فيه حتى رأيته.
فقلت له: ذاك مقام تنزل لك الشيخ فيه حتى رأيته.
وإلا مقامه فهو فوق ذلك،
================
بقى ان تعرف ان
ضريح الشاذلى
بجبل حميثره بالبحر الاحمر
ولايحلوا لمريديه زيارته سوى فى يوم عرفات حيث يمكثون طوال النهار فوق الجبل ثم يهبطون قبل عقب غروب الشمس
================
بقى ان تعرف ان
ضريح الشاذلى
بجبل حميثره بالبحر الاحمر
ولايحلوا لمريديه زيارته سوى فى يوم عرفات حيث يمكثون طوال النهار فوق الجبل ثم يهبطون قبل عقب غروب الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق