بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 يناير 2015

قبل السقوط
مازال الحلم يراودنى قبل ان تسقط مصر
مازال الحلم يراودنى باحثا عن عاقل واحد من مساندى الانقلاب من اجل مصر
مازال الحلم يراودنى بأن يتنازل الجميع من اجل مصر
بمبادره يقبلها الجميع
واول شروطها هو عودة مرسى لمنصب الرئيس لفتره مؤقته واجراء انتخابات رئاسيه مبكره تحت اشراف الآمم المتحده وتشكيل لجنة تحقيق دوليه للتحقيق فى مجزرة رابعه والنهضه والتعذيب بالسجون واغتصاب الفتيات وهتك اعراض الرجال
مازال الآمل يراودنى فى ان يثبت الانقلابيين ومن شايعهم انهم قد فعلوا مافعلوه من اجل مصر وليس ارضاء للكنيسه
لن تستقر الاوضاع فى مصر قبل ان يشعر كل فريق بأن نتيجة الانتخابات الرئاسيه النزيهه قد اتت بهذا اوبذاك
من يظن ان الاوضاع قد استقرت له فهو واهم واهم
وستتطور الاحداث وسيتطور العنف وستتطور وسائل القصاص وسيجد من شعر بأن الانقلابيين ماهم الا مجموعه من حثالة مصر وان كثر عددهم سندا لاستمراره فى نهجه بالقصاص او الانتقام الذى قد يصل الى غرف نوم كل انقلابى يظن ان مجموعة الجنود الجائعون امام منزله ستحميه من غضب الثوار
لسبب بسيط
وهو ان كل ثائر الان يشعر فى قرارة نفسه انه يدافع عن دينه ضد طواغيت واتباع للشيطان
قبل السقوط
اكتب هذه السطور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق