يه
الشيخ الصوفى هذا
وجد أن أهل مصر فى الجهل يرتعون فاستغل جهلهم وطيبتهم، وجلب معزة من السوق وادعى أن السيدة نفسية كلمته من قبرها وأوصته بها، وقال للناس إن هذه المعزة لا تأكل إلا اللوز والفستق، ولا تشرب إلا ماء الورد والسكر المكرر، فجاء إليه الناس بقناطير المكسرات وجرار ماء الورد، وتبارت النساء فى عمل القلائد للمعزة وزينوها بأطواق الذهب وحملوا إليها النذور، ولما علم الوالى عبدالرحمن كتخدا بهذه القصة، أحضر المعزة فى غفلة من عبداللطيف ثم ذبحها وشواها ودعا الشيخ عبدالشيخ اللطيف إلى الغداء وصار يأكله من لحم المعزة والشيخ يأكل مبدياً إعجابه بلحمها الطيب، ثم أخبره الوالى بعد فراغه من طعامه بأنها عنزته ووبخه على دجله وشعوذته وأمر بأن يوضع فراء العنزة على رأسه ويسار به فى شوارع المحروسه ، لتعايره الناس.
الشيخ الصوفى هذا
وجد أن أهل مصر فى الجهل يرتعون فاستغل جهلهم وطيبتهم، وجلب معزة من السوق وادعى أن السيدة نفسية كلمته من قبرها وأوصته بها، وقال للناس إن هذه المعزة لا تأكل إلا اللوز والفستق، ولا تشرب إلا ماء الورد والسكر المكرر، فجاء إليه الناس بقناطير المكسرات وجرار ماء الورد، وتبارت النساء فى عمل القلائد للمعزة وزينوها بأطواق الذهب وحملوا إليها النذور، ولما علم الوالى عبدالرحمن كتخدا بهذه القصة، أحضر المعزة فى غفلة من عبداللطيف ثم ذبحها وشواها ودعا الشيخ عبدالشيخ اللطيف إلى الغداء وصار يأكله من لحم المعزة والشيخ يأكل مبدياً إعجابه بلحمها الطيب، ثم أخبره الوالى بعد فراغه من طعامه بأنها عنزته ووبخه على دجله وشعوذته وأمر بأن يوضع فراء العنزة على رأسه ويسار به فى شوارع المحروسه ، لتعايره الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق