بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

تشابهت معتقداتهم وتشابهت نهاياتهم

الفريق عبد المنعم رياض كان امينا عاما مساعدا لجامعه الدول العربيه بعد ان تم استدعائه من قيادة القوات بالاردن وبعد ان بدء فى اعادة
ترتيب اوراق الجامعه العربيه لتخرج من مرحله اللغو والخطابات الحماسيه وبعد ان وضع يده على بيت الداء وحاول فرض وجهة نظره بضرورة
توحد الدول العربيه تحت علم واحد والقضاء على تشتت العالم العربى بين رأس مالى واشتراكى واختلاف الاهداف والرؤى
اعيد الى القوات المسلحه ثم حدث ماحدث وقيل ان قذيفه اسرائيليه قد قتلته

الفريق احمد بدوى وزير الدفاع فى عهد السادات وكان على شاكلة عبد المنعم رياض فكانت الحادثه التى طوى ملفها بسرعه غريبه
- اتذكر وانا اشاهد مقدم البرامج بالتلفزيون المصرى( حلمى البلوك) وهو يرتدى معطفا اسودا ويمسك الميكرفون فى يده ليخاطب
المشاهدين ويؤكد انها حادثه وليست مؤامره لقتل احمد بدوى و13 من قادة افرع القوات المسلحه
وان الحادث قد يكون ناجما عن زلطه قد طارت بفعل هواء مروحه الطائره الهليكوبتر او طائر دخل الى داخل المحرك والغريب ان تلك الطائره
قيل يومها انها غير مخصصه لنقل مثل هذه الاعداد
الفريق سعد الدين الشاذلى
ذلك الرجل الذى كانت له رؤيه بعيده المدى عن حقيقة جوهر الصراع مع اسرائيل وانه صراع دينى وليس قومى او استعمارى كما يروج الاعلام وان العبره ليست بالكم ولكن بالكيف 
الشاذلى وهو شخص من قلائل درسوا التوراه المحرفه وعلى درايه تامه بكل ماتحمله من دعوات للتحريض والاباده والقتل

تشابهت رؤاهم لحقيقة الصراع وهى انه صراع وحرب ضد الاسلام فى العالم والمنطقه العربيه هؤلاء قدموا الاسلام على المواطنه وليست

المواطنه على الاسلام  وكأنهم يجيبون عن سؤال حائر لدى اغلبنا الا من رحم ربى
هل انت مسلم مصرى ام انت مصرى مسلم؟؟ وهل اذا ماتعارضت مصلحة وطنك مع مصلحة دينك فهل ستقدم الاوطان على الاسلام ام ستقدم الاسلام على الاوطان فى ترتيب الاولويه؟؟؟؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق