مجرد ملاحظه لاحظتها:- وهى ان كل المؤسسات الحقوقيه والجمعيات التى تهتم بشان المرأه لاتصب جهدها سوى على المرأه المسلمه فقط
يتباكون على احكام الطلاق والزواج الوارده بالشريعه الاسلاميه
لم تنبرى جمعيه واحده من تلك الجمعيات للبكاء على المرأه المسيحيه
تلك المرأه اذا غضب زوجها عليها تحولت حياتها الى جحيم فلا هى زوجه ولا هى يحق لها الزواج بأخر لانها ان طلقت بحكم قضائى فلن تستفيد منه بشىء---- لان الكنيسه لاتعترف باحكام الطلاق التى تصدر عن القضاء خاصه وان الدستورقد ترك مسائل الاحوال الشخصيه لغير المسلمين للبابا دون معقب من الدوله
بالتالى اصبحت المرأه المسيحيه تحت رحمه الرهبان فقط وهو الذين يقررون مصيرها او قل تحت رحمة البابا والبابا فقط
ومن ترفض هذه الوصايه فأنها تخرج من الملكوت ولا تصلى بكنائسهم ولاتتناول ولايصلى عليها ولاتدفن فى مدافنهم
حال المرأه المسيحيه لم يرق له قلب اى مركز حقوقى واحد
لم يحاول اى مركز من تلك المراكز الزام الكنيسه بتخفيف قبضتها فى اباحه اسباب الطلاق الكنسى بل تركت الحبل على الغارب للكنيسه لكى تتشدد فى قراراتها وقواعدها بأن قررت الانفصال فى حالة الزنا فقط واسباب اخرى واهيه ليس من بينها استحالة العشره واستحكام الفرقه والنفور والكراهيه والبغضاء بين الطرفين
لم يحاول اى مركز من تلك المراكز اصدار مجرد بيان -- مجرد بيان ينتقد فيه الكنيسه المصريه
وكأن المرأه المسيحيه لاتشغلهم كثيرا-
ام ان من يخطط لتلك المراكزطرق تحركها ويضع الاهداف التى يسعى لتحقيقها يخشى سطوة الكنيسه ام انه يروق له ان تكون المرأه المسيحيه تحت قبضة الرهبان والمرأه المسلمه فى حالة انفلات اخلاقى وتشريعى؟؟؟؟تسيطر عليه مجموعه منظمات حقوقيه يتلقى اغلبها تمويلات من الخارج للعبث بالهويه الاسلاميه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق