الرجل الغامض فى مصر(حسن التهامى)

الرجل الذي استطاع أن يوقف نبضه لثوان , الرجل الذي ربط ناصر و عامر بالحبال الرجل الذي اشهر مسدسه وأجلس السادات على كرسي الرئاسة , من زعم أن موشى ديان هو المسيح الدجال وقال لديان اسكت يا أعور فلم يعقب ديان بأى تعليق وصمت صمت الجبال
نصح محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية حين يجد ديان يراوغ أن يرفع قبضة يده اليمنى في وجه ديان ويصيح "يا تهامي" ,
الرجل الذي أسس المخابرات العامة وجلس في قلعته ببرج القاهرة يحكمها , الوحيد من كشف عنه الحجاب

واستطاع أن يرى سيدنا الخضر ويلقي عليه السلام
.

عبدالرحمن حسن التهامي مستشار الأمن القومي المصري و مستشار السادات للأمور الدينية
أثناء أزمة مارس 1954 م أن صحب بعض الضباط و دفع برجله مكتب الإجتماعات
و ربط ناصر و عامر بالحبال , وبعد أن ربطهم بالحبال دون مقاومة تذكر قال له ناصر "يا حسن يا خويا عاوز أيه قولي"
فقال التهامي "
لا نقبل القرار ولن يمسك خالد محي الدين رئاسة الوزراء ولن أفك قيودكم حتى تتراجعوا عما ذهبتم إليه " وتراجع ناصر عن قراره وأعلن التهامي للضباط أنه حل الأمر .

كان التهامي في فترة التأسيس ليس له مكتب ولا مكان ولا هدف لعمله وكان يمارس
عمله بشكل مستقل عن الجهاز , لكنه بتكليف خاص من ناصر كان يراقب تليفونات
العديد من الشخصيات , وكان أن إستولى على طابق في برج القاهرة و رفض المغادرة
إلا تحت تهديد السلاح بعد أن سجل أحاديث عبدالناصر نفسه

كان التهامي وهو جالس في الإجتماعات ومع السادات

يصمت ويقف و يقول "سيدنا الخضر عدى والقى على السلام "

ويحمل لقب نفس العائله اليوم

اخطررجل فى مصر

وهو ياسين التهامى الذى ينشد قصائد ابن عربى والحلاج ويرقص حوله الالاف وهم لايدرون انهم ينشدون اشعارا كفريه للحلاج وابن عربى